أذاعت النيابة العامة مقتطفات من افتتاح أكبر مبني في الشرق الأوسط يضم أبنية إدارة الأرشيف الإلكتروني، وإدارة المضبوطات المتحفظ عليها، وإدارة نظم المعلومات، ومركز البيانات الجديد.

 

ووجه المستشار حماده الصاوي خلال كلمته بافتتاح أبنية إدارة الأرشيف الإلكتروني، وإدارة المضبوطات المتحفظ عليها، وإدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي، ومركز بيانات النيابة العامة الجديد بإدارة النيابات بمكتب النائب العام رسالة مؤثرة إلى المستشار محمد شوقي -النائب العام المقبلة ولايته- بدعاءٍ مخلصٍ صادقٍ أن يسدِّد الله خطاه ويعينه على ما ولَّاه لتشهد النيابة العامة المصرية معه مزيدًا من التطوير والتقدّم والازدهار لهذه الهيئة العريقة والصرح العظيم الذي هو مبدأ القاضي ومدرسته الأولى، راجيًا له السداد والتوفيق والرشاد.

 

وكان النائب العام المستشار حماده الصاوي، قد أعلن في سبتمبر من العام الماضي انطلاق تنفيذ المرحلة الثانية من استراتيجية النيابة العامة للتحول الرقمي، بعد نجاح مرحلتها الأولى في تغيير صورة النيابة العامة وآلياتها في ممارسة أعمالها وأصبحت بلا أوراق، إذ كان مخططًا في المرحلة الثانية من الاستراتيجية إنجاز مشروعات هامة لتطوير العمل بالنيابة العامة وجني ثمار التحول الرقمي بها، ومنها مشروع الأرشيف الإلكتروني، والذي يستهدف القضاء على مشكلات غرف الحفظ بمختلف النيابات على مستوى الجمهورية، وتذليل صعوبات الوصول إلى القضايا فيها لتكدسها لفترات طويلة، ووقاية القضايا من أخطار التلف والتخريب والسرقة، ومكافحة للفساد.

https://fb.watch/n804Pg8T6_/?mibextid=Nif5oz

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

أمين عام كنائس الشرق الأوسط في لقاءات روحية ومسكونية بالإسكندرية

يواصل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، البروفيسور ميشال عبس، زيارته لمصر بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام 2025، والتي تحمل أبعادًا روحية ومسكونية عميقة، تعكس رسالة المجلس في تعزيز الوحدة بين الكنائس على أسس المحبة والحوار والتلاقي.

لقاءات محبة 

في مدينة الإسكندرية العريقة، زار البروفيسور ميشال عبس، برفقة وفد من المجلس، نيافة الأنبا هرمينا، الأسقف العام لقطاع كنائس شرق الإسكندرية، وذلك في مقر القطاع بكنيسة الشهيد العظيم مار مينا العجائبي بفلمنج الرمل.

استُهِلَّ اللقاء بكلمات الترحيب من نيافة الأنبا هرمينا، الذي عبّر عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا أن مجلس كنائس الشرق الأوسط هو البيت الجامع للكنائس والمنصة التي تتلاقى فيها القلوب وتتوحد فيها الرؤى لخدمة الإنسان في ضوء تعاليم المسيح.

ثم تحدث البروفيسور ميشال عبس عن النشاطات والبرامج التي ينفذها المجلس رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى الدور الإنساني والاجتماعي للكنيسة في معالجة القضايا المعاصرة، ومشدّدًا على أهمية استمرار العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الكنيسة والمجتمع على حد سواء.

وتناول الجانبان خلال اللقاء قضايا عدة، أبرزها التحديات المجتمعية الراهنة، والسبل التي يمكن للكنيسة من خلالها أن تستمر في رسالتها الخلاصية كمنارة للأمل والسلام.

وفي ختام اللقاء، قدّم نيافة الأنبا هرمينا هدايا تذكارية للأمين العام ووفد المجلس، تعبيرًا عن المحبة والامتنان لهذه الزيارة التي أكّدت على متانة العلاقات بين الكنائس في الشرق الأوسط.

كما زار الأمين العام ووفد المجلس بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، حيث كان في استقبالهم قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، وكيل البطريركية، الذي استقبل الوفد باسم قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا.

رحّب قدس الأرشمندريت دمسكينوس بالأمين العام والوفد المرافق، معبرًا عن محبة كنيسة الروم الأرثوذكسية وتقديرها للدور الريادي الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في دعم وحدة الكنائس وتعزيز الحضور المسيحي في المنطقة.

جاليليو جاليلي: أدانته الكنيسة بسبب علمه.. وأنصفه التاريخ بعد قرونكنائس القدس تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير سكان غزةأمين عام مجلس كنائس مصر: الخدمة هي تجسيد المحبة المسيحيةالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

وفي كلمته، شكر البروفيسور ميشال عبس البطريركية الأرثوذكسية على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية العميقة التي تجمع كنائس المنطقة، ومقدّمًا لمحة عن عمل المجلس وبرامجه المتنوعة، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة.

كما أكد الأمين العام أن المسيحيين في هذه الأرض المباركة مدعوون دومًا ليكونوا رسل سلام ومصالحة، حاملين رسالة المحبة التي أوصانا بها المسيح، مضيفًا: “دورنا أن نكون صوتًا واحدًا في وجه العنف والكراهية، وأن نتمسك بروح الوحدة التي باركها الرب بيننا”.

وفي الختام، رفع الجميع الصلاة من أجل إحلال السلام في العالم ووقف الحروب، سائلين الله أن يُبدِّل لغة العنف بلغة المحبة. 

وبهذه المناسبة، قدّم البروفيسور ميشال عبس شعار السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى قدس الأرشمندريت دمسكينوس، الذي بدوره قدّم أيقونة السيدة العذراء للأمين العام، باسم قداسة البابا ثيودوروس الثاني، احتفاءً بمرور عشرين عامًا على انتخابه بطريركًا.

وحضر اللقاءات المسكونية اليوم، السبت، الأمين العام المشارك القس الدكتور رفعت فكري، ومسئولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في المجلس ليا عادل معماري.

عكست هذه الزيارات الروحية والاجتماعية في مدينة الإسكندرية رسالة واضحة مفادها أن الكنائس، رغم اختلاف تقاليدها، متحدة في إيمانها بالمسيح، وتعمل يدًا بيد لمواجهة التحديات بروح المحبة والشراكة المسكونية.

إنها زيارة تحمل في طياتها نداءً متجددًا للوحدة، لا كفكرة نظرية، بل كواقع يُترجَم من خلال اللقاءات والصلاة والعمل المشترك، مستندين إلى المحبة التي تجمعنا في المسيح، راجين أن تكون هذه الخطوات نواة لمزيد من التعاون والتلاقي لما فيه خير الكنيسة والمجتمع والإنسانية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الأولى من برنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • لتبادل الخبرات .. النيابة العامة توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات
  • إطلاق برنامج النيابة العامة لتبادل الخبرات القانونية مع الجامعات العالمية
  • الأنبا توماس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • دار القديس إسطفانوس بالمعادي تستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ” الأرشيف في العصر الرقمي”
  • وفد من مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور إيبارشية الجيزة للأقباط الكاثوليك
  • أمين عام كنائس الشرق الأوسط في لقاءات روحية ومسكونية بالإسكندرية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
  • النيابة العامة تحقق في مقبرة جماعية تضم جثث مهاجرين بالكفرة