أوكرانيا: روسيا تنشر 6 سفن حربية في مهمات قتالية قبالة شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية للقوات البحرية الأوكرانية صباح اليوم /الاثنين/ أن الجيش الروسي قام بنشر ست سفن حربية في مهمات قتالية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم دون رصد حاملات صواريخ كروز بينها.
وذكرت الخدمة الصحفية – في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية-:" أنه لا تزال هناك أربع سفن تابعة للبحرية الروسية في بحر آزوف، فضلًا عن سفينة حربية روسية أخرى في مهمة قتالية في البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف البيان أن روسيا قررت في وقت سابق سحب ثلاث سفن إنزال كبيرة من البحر الأسود إلى بحر آزوف في أعقاب سلسلة من الضربات الأوكرانية التي خلفت أضرارًا بالغة بسفينة إنزال كبيرة وغواصة في مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفن حربية صواريخ كروز جزيرة القرم البحرية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.