تنفيذية انتقالي الضالع تعقد اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر.
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع اليوم الإثنين اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، وبحضور نائبه الاستاذ قاسم صالح ناجي نائب رئيس المجلس.
واستعرض رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، في مستهل الإجتماع الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الخارجية، مشيراً إلى أهمية مشاركة اللواء الزبيدي في الدورة الـ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة ومعطياتها السياسية.
لافتاً إلى أن حضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي يعتبر فرصة تاريخية لإيصال قضيتنا الوطنية إلى صناع القرار في المجتمع الدولي.
وأشاد العميد مهدي في كلمته، بصمود الشعب الجنوبي وقواته الباسلة في مواجهة التحديات والظروف والمحن والمخاطر المحدقة بهم من قبل أعداء الجنوب ووقوفهم المطلق إلى جانب قيادتهم السياسية الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مواصلة بناء الدولة الجنوبية كامل السيادة.
وتطرق العميد مهدي خلال كلمته في الاجتماع إلى العديد من القضايا والمشكلات ذات الصلة بأوضاع المحافظة، حاثاً الجميع إلى مضاعفة الجهود وشحذ الهمم والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بواقع خدمات المحافظة وتسهيل الإجراءات اللازمة أمام المواطنين.
ووقف الإجتماع أمام تقييم أداء عمل الإدارات المحلية للهيئة، ومناقشة التقارير والأنشطة المنفذة خلال شهر أغسطس، وكيفية وضع الخطط والبرامج الحديثة المتواكبة مع ظروف المرحلة الراهنة والإسهام في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية وتقوية الجبهة الداخلية والتصدي للمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجنوب أرضاً وانساناً.
وكرس الإجتماع لمناقشة الأوضاع العامة بالمحافظة وسبل وضع المعالجات اللازمة لاجتياز التحديات والمشاكل التي تواجه أبناء المحافظة، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب هموم المواطنين وتسهيل الإجراءات اللازمة أمامهم والبت في القضايا والمشكلات المدنية العالقة والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.
وخرج الإجتماع بعدد من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز أداء المجلس في المحافظة والمديريات وذلك بما يتماشى مع سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب حشد الطاقات المادية والمعنوية والبشرية لمجابهة التحديات والظروف التي تقف أمام أبناء المحافظة والتصدي لكل المحاولات التي تحاك ضد الجنوب.
*من مهيب الجحافي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
متهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول شراء قاذفة صواريخ من أوكرانيا
أكدت أوراق قضائية أن رجلا مُتهما بمحاولة اغتيال دونالد ترامب في ملعب غولف بفلوريدا الصيف الماضي، حاول شراء قاذفة صواريخ وصاروخ مضاد للطائرات من شخص ظنّ أنه تاجر أسلحة أوكراني.
وكشفت هذه الوثائق تفاصيل إضافية جوهرية إلى قضية وزارة العدل ضد رايان روث، البالغ من العمر 59 عاماً، والذي يُزعم أنه قام بعدة رحلات "استطلاعية" إلى ويست بالم بيتش من منزله في ولاية كارولينا الشمالية قبل محاولة الاغتيال المزعومة في 15 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
ويُشير الملف إلى أن روث قام "بمحاولة في آب/ أغسطس 2024 للحصول على أسلحة مضادة للطائرات"، وهو ما يقول المدعون إنه يُقدم دليلاً مباشراً على محاولة اغتيال مرتبطة بمراقبته لمطار بالم بيتش الدولي، حيث كان ترامب - الذي كان آنذاك مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري - يتردد على المكان.
وكتب روث إلى جهة اتصال عبر الإنترنت يعتقد أنها أوكرانية لديها إمكانية الوصول المباشر إلى الأسلحة العسكرية: "أحتاج إلى معدات حتى لا يُنتخب ترامب، أرسلوا لي قذيفة آر بي جي أو صاروخ ستينغر، وسأرى ما يمكننا فعله.. ترامب ليس في صالح أوكرانيا".
لا يوضح الملف هوية جهة الاتصال التي كان روث يتواصل معها فعليًا. لكنه ينص على أن المحادثة كانت "بحد ذاتها خطوة جوهرية في تنفيذ مؤامرته".
وتنص الوثائق على أن "محاولة شراء جهاز مدمر لتفجير طائرة الرئيس ترامب تندرج تمامًا ضمن نطاق محاولة اغتياله، وتصريحات روث حول غرض الشراء تؤكد نيته"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
دفع روث ببراءته من خمس تهم، بما في ذلك محاولة اغتيال مرشح رئاسي بارز، خلال جلسة استماع قصيرة في ويست بالم بيتش بعد أسبوعين من تخييمه المزعوم لمدة 12 ساعة في ملعب ترامب الدولي للغولف مسلحًا ببندقية نصف آلية مملوكة بشكل غير قانوني.
رصد أحد أفراد فريق حماية ترامب من جهاز الخدمة السرية فوهة السلاح، فأطلق النار على روث. هرب المشتبه به، الذي لم يطلق النار من بندقيته، قبل أن تظهر مجموعة ترامب في ملعب الغولف، وألقي القبض عليه من قبل نواب الشريف في مقاطعة مجاورة، وترك وراءه كاميرا رقمية، وحقيبة ظهر، وبندقية محملة من طراز SKS مزودة بمنظار ومخزن ذخيرة ممتد، بالإضافة إلى كيس بلاستيكي يحتوي على طعام.
وجاء في الوثائق المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من فلوريدا، حيث تشرف على قضيته القاضية إيلين كانون التي عينها ترامب، بالتفصيل ولأول مرة "الخطوات المهمة" التي يُقال إن روث اتخذها لدعم مؤامرته لقتل ترامب.
وقال الادعاء إن روث نصب مخبأً للقناصين في الملعب.
بالإضافة إلى جهوده لشراء قاذفة الصواريخ والصاروخ، حاول روث - الذي وُصف بأنه شخص معقد ذو سوابق اعتقال متعددة - شراء بندقية عيار 50 وذخيرة من تاجر في منطقة فورت بيرس.
ذكر الملف المكون من 21 صفحة أنه لم ينجح، بعد أن جاب متاجر الأسلحة في هاواي - حيث كان يعيش مع صديقته - وأجرى عمليات بحث مكثفة على الإنترنت.
وقال المدعون إن سلاحًا كهذا "كان ليكون نسخة أكثر تدميرًا وقوة من البندقية التي حصل عليها بالفعل"، وإن "هذا الإصرار من جانبه وثيق الصلة بإثبات نيته ارتكاب الاغتيال".
ومن بين الاكتشافات الجديدة الأخرى كيف تواصل روث مع رجل في المكسيك، يُعرف باسم "راميرو"، عبر تطبيق واتساب بين شباط/ فبراير وأيلول/ سبتمبر من العام الماضي، والتي وصفها المدعون بأنها محاولة "لتنسيق هروبه بعد الاغتيال"، وأن راميرو لديه خبرة في تهريب العائلات عبر الحدود، ويُزعم أنه رتب للقاء روث في مدينة مكسيكو بعد 15 أيلول/ سبتمبر بقليل.
وأشارت وزارة العدل إلى أن معظم الادعاءات الجديدة تُعدّ أدلة جوهرية "مرتبطة ارتباطًا وثيقًا" بالجرائم المنسوبة إليه، وتهدف إلى المساعدة في "سرد القصة الكاملة" لأنشطة روث قبل وأثناء محاولة الاغتيال.
ووقعت حادثة أيلول/ سبتمبر بعد شهرين تقريبًا من إطلاق مسلح آخر النار على ترامب في تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، قبل أن يهزم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وقتل مسلح بنسلفانيا أحد المتفرجين وأصاب اثنين آخرين قبل أن يُقتل برصاص قناص من الخدمة السرية.
من المقرر أن تبدأ محاكمة روث في 8 أيلول/ سبتمبر من هذا العام، ويواجه عقوبة السجن المؤبد في حال إدانته.