جائزة "حزَاوِي" تعلن الفائزين في دورتها الثانية للعام 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أعلنت جائزة السرد اليمني "حَزَاوي"، عن قائمة الفائزين بجائزة الرواية المخطوطة "غير المنشورة"، في دورتها الثانية للعام 2023م، والتي تبلغ قيمتها سبعة آلاف دولار، مع طبع النصوص الفائزة ونصوص نوهت لجنة التحكيم بها.
تضم القائمة النهائية أربعة فائزين؛ هم: غسان خالد عن نص "سماء تمطر خوفًا"، عبدالله عبده محمد عن "الطريق إلى صنعاء"، فاروق مريش عن "جنبية سميحة"، وأحمد أشرف المطري عن "حزام ناسف"، كما نوهت لجنة التحكيم بنصين؛ هما: "شظايا" لأسماء عبدالرزاق، و"نفحة خزامى" لمحمد عيدروس.
اختيرت القائمة النهائية من بين 15 نص وصلت إلى القائمة القصيرة، من أصل 30 نص شكلت القائمة الطويلة، التي اختيرت من بين 94 نص، مجموع ما تلقته الجائزة من مشاركات في الدورة الثانية، مثلت زيادة من حيث الكم والنوع عن عدد المشاركات في الدورة الأولى للجائزة.
حظيت النصوص المقدمة لجائزة السرد اليمني "حزَاوِي" بقراءة لجنة متخصصة في السرد الروائي، مكونة من ثلاثة أعضاء، هم: د. مروان الغفوري، د. ندى قنبر، والروائية شذا الخطيب، وقد قيمت اللجنة النصوص بدون أسماء كُتابها في جميع المراحل التي مرت بها الجائزة.
تشير إدارة الجائزة؛ التي تحظى برعاية وتمويل من بنك اليمن والكويت، وإشراف متواصل من مؤسستها الروائية د. نادية الكوكباني، إلى أن الفوز الحقيقي والجائزة الأهم يتجسد في تنشيط المشهد السردي، والحث على الكتابة والاستمرار في المحاولة وتطوير الموهبة، متمنيةً حظًا وافرًا للجميع في الدورات القادمة للجائزة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي