القدس المحتلة - ترجمة صفا

دعت شرطة الاحتلال، الإسرائيليين لحمل السلاح خلال فترة الأعياد وذلك في ظل تعاظم الإنذارات لوقوع عمليات.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الشرطة دعت كل من يمتلك رخصة سلاح لحمله خلال الأعياد، حيث وصل شرطة الاحتلال أكثر من 70 انذاراً بتنفيذ عمليات.

وتعتقد الشرطة أن عدد الإنذارات سيزداد مع اقتراب موعد عيد الغفران بعد أيام، فيما رفعت الشرطة من حالة التأهب ونشرت أكثر من 3 آلاف عنصر في مناطق مفصلية وحساسة في الكيان.

وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل يومين وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.

ويبدأ ما يسمى "عيد العرش" في 30 سبتمبر ويمتد حتى 17 أكتوبر، وهو أحد أعياد الحج التوراتية التي ترتبط بالـ"الهيكل المزعوم"، ويحاول فيه المستوطنون إدخال القرابين النباتية إلى المسجد الأقصى ورفع أعداد المقتحمين لما يتجاوز 1500 مقتحم على مدى أيام متتالية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عمليات حمل السلاح الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

بسبب التصعيد على الجبهة الشمالية كندا تدعو المستوطنين للهجرة إليها

 

اقترحت الدولة الكندية على المستوطنين الإسرائيليين الهجرة إلى أراضيها، وذلك بسبب التصعيد في الجبهة الشمالية مع حزب الله، والتهديدات الأمنية التي يعيشها المستوطنون الصهاينة منذ أكثر من 8 أشهر.
وجاء اقتراح كندا على الإسرائيليين بعد تعذّر إخلائهم من المناطق الواقعة تحت مرمى صواريخ المقاومة، وبعد أن أفاد مسؤولون لبنانيون بأنّ مسؤولين أميركيين أكّدوا لهم أنّ عدد اللاجئين الإسرائيليين من شمال فلسطين المحتلة بسبب التصعيد مع حزب الله قد يتجاوز الـ 200 ألف مهجّر.
وبحسب محللين مطلعين على الوضع الإسرائيلي، يختصر هذا الخبر الوضع الداخلي المتأزم في العمق الإسرائيلي، ويشير إلى تقييم دول أطلسية حليفة للاحتلال، ككندا، بأنّ الوضع مزرٍ ومخيف بالنسبة لهم، إلى درجة أنّ الحل قد يكون بهجرة جزء من المستوطنين إليها.
وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الوضع في الشمال لا يحتمل بالنسبة لعشرات آلاف السكان الذين لم يتم إجلاؤهم من قبل “دولة” الاحتلال.
ومع بداية الحرب، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكشَفَ ازدياداً كبيراً في “الهجرة” العكسية اليهودية.
وقد سجّلت “إسرائيل”، بالتزامن مع المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في “الهجرة” العكسية اليهودية، منذ بداية الحرب في الـ 7 من أكتوبر.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من الحرب، غادر نصف مليون مستوطن الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تستمر معدلات الهجرة في الارتفاع نتيجة تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في الداخل “الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • بعد استعار سياسة الهدم.. حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة لمواصلة التصدي لسياسات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير الأحياء السكنية في مدينة رفح
  • نيويورك تايمز: شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو الكونجرس الأمريكي لإلغاء دعوته لنتنياهو
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول في حماس كان مسؤولا عن تهريب السلاح للحركة
  • أسامة السعيد: التصعيد من حزب الله كان متوقعًا منذ بداية حرب غزة
  • أسامة السعيد: الاحتلال الإسرائيلي يبدو أكثر استعدادا للتصعيد مع الجانب اللبناني
  • ‏هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تقرير عن حادث في بحر العرب جنوب شرقي " نشطون" في اليمن
  • بسبب التصعيد على الجبهة الشمالية كندا تدعو المستوطنين للهجرة إليها
  • %7 من يهود إسرائيل غادروا فلسطين نهائيا خلال الشهور الـ6 الأولى من الحرب
  • فيديو للحظة تبادل مسلحين النار مع الشرطة في هجوم داغستان