إجراء عاجل للاحتفال باليوبيل الذهبي لـ حرب أكتوبر في المدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارات عاجلة بشأن الإحتفال باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر، وأهمية المشاركة في الاحتفالات القومية للدولة.
قالت وزارة التربية والتعليم التعليم الفني في خطاب رسمي لمديرية التربية والتعليم : في إطار التعاون المثمر والبناء بين الوزارة وقوات الدفاع الشعبي والعسكري ، تقرر إطلاق مسابقات فنية وبحثية على مختلف المستويات التعليمية عن «تضافر الشعب وقوته المسلحة لتحقيق انتصارات أكتوبر المجيدة " مظاهر لدعم الشعب لقوته المسلحة لتحقيق انتصارات أكتوبر .
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الفئة المستهدفة للمسابقة الفنية والبحثية ، هم طلاب المرحلة الإعدادية وطلاب المرحلة الثانوية عام وفني
شروط الاشتراك في المسابقة يقوم الطالب بإعداد بحث نظري بخط واضح يقرأ أو يكتب على الكمبيوتر مع الالتزام بموضوع البحث.عدد صفحات البحث لا يقل عن ٢٠ صفحة ولا يتعدى ٣٠ صفحة.يتم توثيق البحث بالملاحق والمراجع وعند الاستعانة بالأنترنت بذكر اسم المواقع الالكتروني وتاريخ التصفح حيث انها جزء من التقييم .يتم عمل البحث علىcd مع البحث الورقيتقوم المديرية بتصعيد عدد « بحث واحد فقط» النار على مستوى المديرية لكل مرحلة من المرحلة «الإعدادية / المرحلة الثانوية» وذلك في موعد أقصاء قبل بداية الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر.يكتب عنوان الطالب بالتفصيل (الاسم بالكامل / العنوان / رقم التليفون / صورة من شهادة ميلاد الرقم القومي / صورة بطاقة ولي الأمر ).ترسل الأبحاث الفائزة الى الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية ( الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية على العنوان التالي : " وزارة التربية والتعليم والتعليم الثاني الحي الحكومي العاصمة الإدارية الجديدة .يتم تكريم الحاصلين على المراكز الأولى الفائزة على مستوى الجمهورية خلال الحفل الختامي لفاعليات احتفالات اليوبيل الذهبي لذكرى أكتوبر وذلك يوم الجمعة 1 أكتوبر.تقوم قيادة قوات الدفاع الشعبي والسكري بتكريم المراكز الثلاثة الأولى علي مستوي الجمهورية في المسابقات بإجمالي «46 -85» ألف جنية .التوجيه نحو تنفيذ المسابقة تحت رعايتكم والتنسيق مع / توجيه عام التربية الاجتماعية، توجيه عام اللغة العربية، توجيه عام الدراسات الاجتماعية مع اعتبار الموضوع هام وعاجل جدا.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.