تسلمت ولاية سنار أدوية الطوارئ الصحية من منظمة الصحة العالمية وذلك في إطار دعم المنظمة للولاية لمواجهة الظروف الحالية وتغطية إحتياجاتها من الادوية المختلفة خاصة المنقذة للحياة. وثمن الأستاذ توفيق محمد علي عبدالله والي ولاية سنار المكلف جهد العاملين بوزارة الصحة وقال إن هذه المساعدات جاءت في وقتها، مشيراً إلى حاجة الولاية لادوية الطوارئ بمعسكرات الوافدين وأكد موقف الولاية من الأدوية جيد.

ووجه توفيق بتوزيع هذه الأدوية عاجلا بالمراكز الصحية لتخفيف الضغط عل المستشفيات. فيما قال وزير الصحة المكلف بولاية سنار أن الادوية المقدمة من منظمة الصحة العالمية سوف تسهم في استقرار الوضع الصحي بالولاية وأن استمرارية الدعم يساهم في استمرار تقديم الخدمة الدوائية وناشد وزير الصحة المنظمات بتقديم المزيد من الدعم خاصة فيما يتعلق بعلاج وادوية مرضي الكلي الي جانب المدخلا ت المعملية. وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية اهتمام المنظمة بتقديم المزيد من الدعم مشيراً إلى أن ن هذه الادوية تستهدف الوافدين من الخرطوم المتواجدين بالمعسكرات بالإضافة إلى أدوية الطوارئ مؤكداً استمرارهم في دعم أنشطة الصحة بسنار. إلى ذلك قالت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية الاستاذة فاطمة محمد عبدالحليم إسيتم توزيع هذه الأدوية على العيادات المتجولة وعلي المراكز الصحية ومراكز الوافدين مبينة انهم نفذوا عدداً من الأنشطة بمعسكرات الإيواء تتمثل في الاصحاح البيئي ومكافحة الاوبئة. وكانت مدير الادارة العامة للطوارئ والتصدي للاوبئة الأستاذة مواهب قسم الله قد تحدثت مشيرة إلى أن لوزارة الصحة شراكة وتعاون كبير مع منظمة الصحة العالمية وأن هنالك مراكز تشرف عليها المنظمة بمحليتي سنار وشرق سنار. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق

أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.

وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية

وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.

ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.

وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.

من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة

كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.

في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.

المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان

أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • وزارة الصحة توضّح إجراءات توريد الأدوية وتؤكد التزامها بجودة المنتجات
  • الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • «أبو جناح» يبحث توريد الأدوية والمستلزمات الطبية
  • المضادات الحيوية والفيتامينات.. وزير الصحة يراجع استهلاك الأدوية بالمستشفيات
  • وزير الصحة يعقد اجتماعا لدراسة الوضع الراهن لاستهلاك أدوية بعض الفئات المرضية
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية