أماكن سياحية ساحرة في إزميت التركية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تشتهر مدينة إزميت بمناظرها الطبيعية الساحرة التي تجعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة، تقع في ولاية كوجالي التركية، في منطقة مرمرة، على بُعد حوالي 100 كيلومتر من إسطنبول.
تشتهر المدينة أيضًا بتاريخها العريق وتراثها الثقافي الغني، بالإضافة إلى أنها وجهة صناعية مهمة.
أماكن سياحية ساحرة في إزميت التركيةواحدة من هذه الوجهات السياحية هي منطقة معشوقية في بلدة كارتيبي، وتبعد عن مدينة إزميت نحو 20 كيلومترا.
ومن بين الأماكن السياحية الأخرى في إزميت، يأتي برج الساعة العثماني يُعتبر هذا البرج واحداً من أهم معالم المدينة ورمزاً لها تم بناءه في الفترة بين عامي 1900 و 1901 بجوار قصر هومايون، يصل ارتفاع البرج إلى 24 مترًا، ويجذب الأنظار بتصميمه المعماري الفريد وزخارفه، يحتوي على عدة نوافير وساعة في الطابق العلوي، ويوجد ختم السلطان عبد الحميد على مقدمة كل جانب من الطابق الأوسط للبرج. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرج مناظر بانورامية رائعة لخليج إزميت.
قصر إزميت، المعروف أيضًا باسم قصر الحمايون، يُعتبر أحد أبرز المعالم السياحية في إزميت. يقع هذا القصر بالقرب من برج الساعة في وسط المدينة، وتم بناؤه بين عامي 1861 و 1876 يتميز القصر بتصميمه الباروكي واستخدمه السلطان عبد العزيز كمنشأة للصيد، يعد حالياً واحداً من أهم المتاحف في المدينة، حيث يستقبل الزوار طوال أيام الأسبوع والدخول مجاني بواسطة بطاقة المتحف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
أكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة السعودي في جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن"، أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس.
واستعرض وزير السياحة السعودي خلال مشاركته مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتيّن أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب، إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا أنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.0 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات.
وأكد الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالاسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.