263 مؤسسة صحية تقدم خدمات الرعاية الأولية والتخصصية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
-12 شخصا تبرعوا بالكلى و10 آخرون بالكبد وأكثر من 79 ألف عملية جراحية مختلفة
- انخفاض معدل وفيات الأطفال والإصابة بالأمراض المعدية في مستويات متدنية
العمانية: بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة حتى نهاية العام الماضي 263 مؤسسة صحية، منها 50 مستشفى بسعة 4954 سريرا، و21 مجمعا صحيا و192 مركزا صحيا بحسب التقرير الصحي السنوي للوزارة لعام 2022.
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الزيارات للعيادات الخارجية للمؤسسات الصحية، حيث وصلت إلى حوالي 14.9 مليون زيارة، بحوالي 41 ألف زيارة في اليوم الواحد، فيما بلغ إجمالي الخروج من أقسام التنويم حوالي 295 ألف مريض وبمعدل إشغال أسرّة يصل إلى 59.6%.
وشهد العام الماضي بحسب التقرير انخفاض معدل المواليد الخام ليصل إلى 15.7 مولود حي لكل ألف من السكان مقارنة بـ20.7 في عام 2015، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 9.5 وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2015 إلى 8.8 خلال عام 2022، وانخفض معدل وفيات الأمهات أيضا ليصل إلى 17.1 وفاة لكل مائة ألف مولود حي لنفس الفترة.
وبيّن التقرير انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية إلى مستويات متدنية، ويُعزى ذلك لوجود برنامج التحصين خاصة للفئات صغار السن حيث تزيد نسب التحصينات على 98%.
ولفت التقرير إلى أنّ 12 شخصا تبرعوا بالكلى و10 أشخاص بالكبد، وفي المقابل أجريت 13 عملية زراعة كلى و10 عمليات زراعة كبد، كما تمّ إجراء أكثر من 79 ألف عملية جراحية مختلفة.
وأشار التقرير إلى أنّ حوالي 37.9% من مِراضة العيادات الخارجية كانت بسبب الأمراض المعدية بينما مثلت الأمراض غير المعدية نسبة 43.5%، كما ارتفع عدد الحالات المبتعثة للعلاج في الخارج إلى 1040 حالة مرضية.
ووضّح التقرير أنّ 11 ألفا و600 حالة إصابة في العيادات الخارجية وأقسام الحوادث والطوارئ جاءت بسبب حوادث المرور، حيث نُومت 3164 حالة، وبلغ عدد الوفيات 188 حالة وفاة.
وبحسب التقرير فإنّ إجمالي عدد الولادات في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة بلغ حوالي 60 ألف ولادة، فيما بلغ إجمالي المرضى لغسيل الكلى 2436 مريضا، وبلغت أعداد الأسرّة 449 سريرا أجريت فيها أكثر من 334 ألف جلسة غسيل للكلى.
ويبين التقرير انخفاض معدل المواليد الخام في عام 2022 ليصل إلى 15.7 مولود حي لكل ألف من السكان مقارنة بـ20.7 في عام 2015، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 9.5 وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2015 إلى 8.8 خلال عام 2022.
وأظهر التقرير انخفاض معدل وفيات الأمهات أيضا ليصل إلى 17.1 وفاة لكل مائة ألف مولود حي لنفس الفترة، وبالرغم من انخفاض المصروفات المتكررة لوزارة الصحة في عام 2022 بنسبة تزيد عن 3% مقارنة بعام 2015، إلا أنّ الوزارة تسعى جاهدة إلى تعزيز برامج الرعاية الصحية الأولية والتخصُّصية وكذلك الصحة الوقائية والتأهيلية.
ويُبرز التقرير جهود وزارة الصحة في إضافة العديد من الخدمات الصحية في المؤسسات الصحية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة بكافة مستوياتها، حيث توجد 27 وحدة لغسيل الكلى و13 وحدة للتبرع بالدم.
ويبلغ إجمالي القوى العاملة في القطاع الصحي بحسب التقرير حوالي 59 ألف موظف، بنسبة تعمين بلغت 71%، ففي بعض الفئات الوظيفية بلغت النسبة 95% فأكثر مثل: أطباء الأسنان، والصيادلة ومساعدي الصيادلة، والمساعدين الصحيين والمضمدين.
ويُظهر التقرير جهود الوزارة في احتواء مرض الحصبة، حيث سُجلت 5 حالات فقط في عام 2022، علما بأنه لم تسجل أي حالة خلال عامي 2020 و2021، كما سُجل انخفاض في الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، وبقيت سلطنة عمان خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 1993 والدفتيريا منذ عام 1992 ومن تيتانوس حديثي الولادة منذ عام 1992.
ويؤكد التقرير على أنّ معدلات الإصابة بالأمراض المعدية الأخرى انخفضت إلى مستويات مُتدنية، ومن الأسباب التي أدت إلى تدني معدلات بعض الأمراض المعدية وجود برنامج التحصين -خاصة للفئات صغار السن- حيث تزيد نسب التحصينات خلال عام 2022 على 98%، وفي المقابل فإنّ التقرير يُشير إلى ارتفاع كبير في مرض حمى الضنك لتصل الحالات إلى 1989 حالة، وعلى إثرها تتعاون الوزارة مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة بعوضة الزاعجة (الناقلة لهذا المرض).
ويبين التقرير جهود الوزارة في المحافظة على صحة طلاب المدارس، حيث إنّ 98% من طلاب الصف الأول والثاني أجروا فحص الفم والأسنان، كما يُشير التقرير إلى أن جهود الوزارة في تحصينات الطلاب تصل إلى حوالي 100%، إلى جانب أنشطة الصحة البيئية وجودة مياه الشرب والحالة التغذوية للطلاب، بالإضافة إلى الصحة النفسية.
وتُشير البيانات الإحصائية للمرضى المنومين في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة إلى أنّ حوالي 13 من كل 10 آلاف من السكان نُوّموا بسبب أمراض القلب الإقفاري خلال عام 2022، و7من كل 10 آلاف من السكان بسبب الأمراض المعدية الحموية (تتضمن كوفيد-19)، و6 من كل 10 آلاف من السكان نُوّموا بسبب السكري وحوالي 2 من كل 10 آلاف من السكان بسبب أمراض ارتفاع ضغط الدم.
ووضّح التقرير انخفاض أعداد الوفيات داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة خلال عام 2022 (4287 وفاة) مقارنة بعام 2021 (6110 وفيات) بنسبة انخفاض قدرها 29.8%.
يُذكر أنّ التقرير الصحي الذي يصدر سنويًّا من وزارة الصحة ممثلة بدائرة المعلومات والإحصاء يحتوي على العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة والخدمات الصحية المقدمة، ويبرز اهتمام الوزارة بتطوير خدماتها الصحية ذات الرعاية الصحية الأولية والتخصُّصية المقدمة في جميع المؤسسات الصحية المنتشرة في ربوع سلطنة عمان.
ويُعدّ التقرير داعما رئيسا بالبيانات والمعلومات الضرورية في عمليات التخطيط والمتابعة والتقييم ولاتخاذ القرار الصحيح، كما يساعد هذا التقرير في تزويد المنظمات الدولية والإقليمية المتعلقة بالصحة بالبيانات الصحية المتعلقة بسلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمراض المعدیة المؤسسات الصحیة التقریر إلى خلال عام 2022 بلغ إجمالی فی عام 2015 لیصل إلى لکل ألف إلى أن
إقرأ أيضاً:
حلول مبتكرة تعزز كفاءة وجودة الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
اختتمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتعاون مع ساس، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحليلات، هاكاثون الابتكار في الصحة والسلامة والبيئة بنجاح.
وأظهر الحدث الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، إمكانات التحويل الهائلة التي تتمتع بها التحليلات، وفرص توظيفها في رسم معالم المشهد الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتوافق مع «رؤية نحن الإمارات 2031»، لتعزيز كفاءة تقديم الرعاية الصحية والارتقاء بجودتها.
واستقطب الهاكاثون خبراء وفرقاً متعددة التخصصات من مؤسسات الرعاية الصحية لإنشاء حلول مبتكرة تعتمد على البيانات للتحديات في الحياة الواقعية باستخدام مجموعات البيانات الواقعية.
وقدمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جميع الأدوات والتدريب اللازمين على منصة ساس فايا، وهو نظام موحد تستخدمه لتسهيل الابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت سارة علي الشايع، مديرة إدارة البيانات والإحصاء بالمؤسسة: «تتوافق حالات الاستخدام التي تم طرحها خلال الهاكاثون بشكل وثيق مع رؤية نحن الإمارات 2031، مع التركيز على تقديم أفضل مستوى من خدمات الرعاية الصحية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الحلول الفعالة من حيث التكلفة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة».
واستخدم المشاركون تحليلات متقدمة لتعزيز نتائج المرضى وتحسين تجربة الرعاية الصحية الشاملة، بدءاً من خفض فترة بقاء المرضى داخل أقسام الطوارئ في المستشفيات، إلى تحسين تخصيص واستخدام الأسرّة، والتنبؤ بطول مدة إقامة المرضى.
من جهته، قال ميشال الغريّب، المدير التنفيذي لشركة ساس في الإمارات: «تسلط نتائج هذا الهاكاثون الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التحليلات والذكاء الاصطناعي في تحسين صحة المواطنين ورفاهيتهم. وتوجد هناك فرصة سانحة لأنظمة الرعاية الصحية لإعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة».