تعرف على الطوباوي أمبروجيو ماريا دا تورينتي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تحي الكنيسه الكاثوليكية اليوم ذكري وفاه الطوباوي أمبروجيو ماريا دا تورينتي (سلفاتوري شوليا فيرانديس) ورفاقه الإربعة الشهداءولد أمبروجيو ماريا دا تورينتي في 16 ابريل 1866م في مدينة تورنتي– فالنسيا. انضم للاكليريكية الكهنوتية في فالنسيا ، وبعد إتمامه جميع العلوم الفلسفية واللاهوتية ، نال الدرجة الشماسية ، بعد قراءاته كثيراً عن حياة القديس فرنسيس الإسيزي ، أراد أن يسير على منواله فأنضم للرهبنة الفرنسيسكانية الكبوشية.
وبعد فترة قصيرة ارتدي الثوب الرهباني ، فدخل سنة الابتداء وبعد عام قدم نذوره الرهبانية الأولي . وبعد دراسة عن حياة الرهبنة وما يطالب به الراهب من تضحيات كثيرة تصل الى بذل ذاته في سبيل تمسكه بالإيمان المسيحي في بلد غير مستقر سياسياً وتعاني الكنيسة من الإضطهاد ، ويعيش رجال الدين المسيحي في خوف ويمارسون رسالتهم التبشيرية في الخفاء ، حفاظاً على الأنفس المؤتمنون عليها .
فسيم أمبروجيو ماريا دا تورينتي كاهناً في 14 ابريل 1892م ، وفى 5 يوليو 1898م قدم نذوره الرهبانية الإحتفالية. وبعد وصول معلومات عنه لرجال الشرطة بأنه يقوم بنشاط تبشيرية كبير . تم القبض عليه وهو في منزل والده يوم 21 أغسطس 1936م، وتم نقله إلى سجن "لا توري" في مسقط رأسه. هناك، عاش الأب أمبروجيو وتسعة آخرون من الكبوشيين حياة جماعية في السجن .
ففي تذكار مريم العذراء المتألمة يوم 15 سبتمبر بدئوا يرنمون ترانيم لآلام مريم العذراء وفى 17 سبتمبر عيد جراحات القديس فرنسيس الإسيزي رنموا ترانيم جراحات القديس فرنسيس. فكان كل من يمر أمام السجن يسمعهم وهم يرنمون بفرح وتقوي شديدة . في فجر يوم 18 سبتمبر 1936، تم إعدامه مع سبعة كهنة ورهبان آخرين في منطقة "لا مانتيلينا"، المعروفة أيضًا باسم "بوتشا دالت".
في مونتسيرات بنفس المنطقة بإسبانيا قام البابا القديس يوحنا بولس الثاني في يوم الأحد 11 مارس 2001 بتطويب الشهداء
أمبروجيو (سلفاتوري) تشوليا فيرانديس
وفالنتاين (فنسنت) جاونزاراس غوميز،
وفرانشيسكو (جيوستو) ليرما مارتينيز،
ريكاردو (جوزيبي) لوبيز مورا
والأخ موديستو (فينشنزو) جاي زارزو، راهب فرنسيسكاني ثالثي كبوشي لمريم العذراء المتألمة، الذي نال إكليل الاستشهاد من أجل الشهادة المقدمة للمسيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيق مع حارس عقار بتهمة سرقة فى عين شمس
قررت نيابة عين شمس، إحالة حارس عقار للمحاكمة الجنائية، بتهمة سرقة شقة فى العقار الذى يحرسه.
القصة بدأت عندما تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغًا من سائق مقيم في دائرة القسم، أفاد فيه باكتشافه كسرًا في باب شقته، وبعد دخوله ليتحقق من الأمر، اكتشف سرقة العديد من الأجهزة الكهربائية مما خف وزنه وغلا ثمنه.
وبعد سلسلة من التحقيقات التي عززت موقف الأجهزة الأمنية، تم التوصل إلى المفاجأة المدوية.. الحارس، ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون عينًا ساهرة على العقار، كان هو من نفذ الجريمة.
وفي مواجهة حاسمة، اعترف الجاني بما اقترفته يداه، وأرشد الشرطة إلى مكان المسروقات، ليكتمل السيناريو المأساوي.
وفي لحظة ما بين العتمة والنور، تم استعادة كافة المسروقات التي خُطِطَ لها بسرية، ليظهر الواقع المؤلم: حارس الليل، الذي يُفترض أن يحمي السكون، هو من سرق الأمان.
مشاركة