أجهزة كروم بوك تحصل على تحديثات أمنية في 2024
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أعلنت شركة غوغل أنه بدءاً من عام 2024، ستحصل أجهزة كروم بوك على تحديثات أمنية لمدة 10 سنوات.
وفي حين أن الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل “كروم أو إس”، والتي تم إطلاقها في عام 2021 أو ما بعده، ستحصل على هذه التحديثات تلقائياً، فإن الأجهزة القديمة سيكون لديها طريقة تحديث خاصة بها.
تقدم غوغل حالياً ما يصل إلى 8 سنوات من التحديثات الأمنية لأجهزة كروم بوك، ولكن هذه الفترة تبدأ عندما تصدق الشركة على الجهاز، وليس عندما يكون متاحاً في السوق.
وبصرف النظر عن التحديثات الأمنية الموسعة، تقول غوغل إنها تعمل أيضاً على تسريع عملية الإصلاح لأجهزة كروم بوك. ووفقاً لبيان صحافي، فإن “برنامج إصلاح كروم بوك” سيجعل الإصلاحات المستندة إلى البرامج أسرع بنسبة 50٪ تقريباً، ويلغي الحاجة إلى مفتاح يو إس بي.
وقد اقترح تقرير حديث صادر عن صندوق التعليم التابع لمجموعة أبحاث المصلحة العامة الأمريكية، أن تقوم غوغل بتمديد تاريخ انتهاء صلاحية البرامج لأجهزة كروم بوك نظراً لأن هذه الأجهزة غالباً ما تصبح غير قابلة للاستخدام بعد بضع سنوات من شرائها من قبل المؤسسات، ما يساهم في زيادة النفايات الإلكترونية.
وتدعي الشركة أن 10 سنوات من التحديثات الأمنية هي أكثر مما تقدمه شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى مثل مايكروسوفت وآبل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشارت التكهنات إلى أن شركة آبل قد تعمل على مجموعة جديدة من أجهزة ماك بوك بأسعار معقولة للتنافس ضد هيمنة كروم بوك في قطاع التعليم، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة کروم بوک
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
-بفضل الله، ثم دماء وعرق رجال القوات المسلحة والقوات المساندة لها تحررت العزيزة على قلوب السودانيين مدينة سنجة التي غابت عنا لخمسة أشهر كالحة، على غفلة وغدر وتقصير غير مقبول، أقول من باب أنني عايشت واعرف عن قرب تضحيات أبناء سنار وشبابها وهم يدافعون عن أرض الأجداد مع جميع أبناء السودان الذين ساقهم واجب الدفاع عن السودان الدولة والأرض إلى بقعة سنار المباركة .. لقد بُذلت دماء عزيزة وغالية في سبيل صمود سنار وإن غابت سنجة قليلاً قبل أن تعود صباح اليوم عودتها الظافرة..
-لقد أدارت القوات المسلحة السودانية معارك حساسة ومعقدة حرب مركبة في ظروف بالغة التعقيد وانتصرت وتنتصر يومياً على مليشيا الدعم السريع المدعومة بطريقة تستطيع من خلالها هزيمة أي قوة مهما كبرت، طبعاً إلا جيش السودان المُر.. وفي ظل ما توفر من سلاح وعتاد واستعدادات وخطوط إمداد وأموال طائلة ودعم لوجستي إستطاعت مليشيا الدعم السريع بغدرها الماكر صبيحة ١٥ أبريل أن تسقط الكثير من المدن وتخربها وتسرقها وتفسد فيها، هذا غير الانتهاكات والتعدي واذلال المواطنين على أساس العرق واللون مثل ما حدث في الجنينة والجزيرة وقبلها في الخرطوم .. ولكن انظروا كيف عاد جيش الدولة وحقق انتصارات ساحقة ثمنها سحق المليشيا من كل مكان عاد له الجيش ابتداءً من أمدرمان معركة الإذاعة (معركة رمضان) وجبل موية والدندر والسوكي إلى مناطق كركوج ودونتاي واللكندي وصولاً إلى سنجة .. ينسحب الجيش من المناطق نتيجة لحسابات واقعية وفق تقديراته ويخرج بأقل الخسائر ثم يعود منتصراً ساحقاً للمليشيا .. وهنا الفرق بين الجيش والملايش والملاقيط!!..
-وبعد معركة جبل موية العظيمة، وتحرير الجبل الاستراتيجي وسنجة يبقى الطريق إلى مدني والخرطوم هو خلاصة معركة تفتيت المليشيا وهو الأمر الذي يحتاج إلى تدابير منها تجهيز القوات والكتائب للحماية والتأمين لما بعد النصر منعاً لأي محاولات للتخريب تفعلها المليشيا نتيجة اليأس كما حدث أمس الأول في الدندر الأمر الذي ترتب عليه سحق القوة الملتفة بالكامل من المليشيا.. إسناد الجيش وتجهيز المقاتلين وترتيب صفوفهم واجب المرحلة اكمالا لهذه الإنتصارات العظيمة وتتويجاً لها، ومع الضغط العنيف والمتزامن ستنهار المليشيا كما نراها الآن..
-كما أنه على قيادة الدولة تقدير التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني وهو يقف سداً منيعاً خلف جيشه ويتحمل النزوح وفقد الأرواح والممتلكات، على القيادة أن تقدم كل ما هو ممكن لاستكمال طريق النصر الواضح دون الإلتفات لمساومات الخارج المعادي الذي يسعى لمنح قبلة الحياة لحواضن المليشيا السياسية من قحت وتقدم وإيجاد مخرج لما تبقى من المليشيا عبر الضغوطات المختلفة..
-ختاماً نحمد الله على هذا النصر الكبير، وبالترتيب الجاد والسعي الحثيث سيكتمل النصر بإذن الله قريبا في مدني ومنها إلى الخرطوم ثم إلى دارفور ليُحرر السودان كله من الأوباش، وهذا النصر الكبير يحتاج إلى يقظة ومزيد من الاستعداد ومزيد من التجييش ومزيد من السلاح والعتاد لحماية الانتصارات والمكاسب التي تحققت وموعدنا الخرطوم قريباً بإذن الله..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب