الخولي زار وزير البيئة: تداعيات النزوح السوري تهدد لبنان بيئيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زار المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي، وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في مقر الوزارة، يرافقه اعضاء الحملة العميد السابق محمد سبيتي، المحامي بيار الجميل، الدكتور علي بيضون الى النقابين فريد زينون وبول زيتون وحبيب حوراني.
وبعد اللقاء، قال الخولي: "نشهد اليوم واقعًا مأسويًا يهدد لبنان بالتدمير البيئي، فتأثير النزوح السوري وتداعياته البيئية لا يُمكن تجاهلها".
ورأى أن "التلوث الهوائي والمائي والضوضائي ومياه الصرف الصحي الفاسدة، هم تحديات جسيمة تواجه لبنان بسبب النزوح السوري"، لافتا الى أن "ما يثير قلقنا أكثر هو الأعباء المالية الهائلة التي تفرضها هذه التداعيات على البنية التحتية". ونبه من "الأزمة البيئية التي ترخي بظلالها، حيث ينتج النازحون آلاف الأطنان من النفايات يوميًا، مما يكلف مليارات الدولارات لمعالجتها، أما قلة المياه وتلوث المياه الجوفية، فمشكلة حقيقية لان النازحين يزيدون الطلب على المياه ويجعلون الوضع أسوأ بالنسبة للبيئة والمجتمعات المحلية".
وتابع: "يجب أن نعمل سويًا للتصدي لهذه التحديات ووضع خريطة طريق واضحة للمعالجة، وعلى اللبنانيين والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم لحل هذه الأزمة التي تتجلى في الكارثة البيئة لنهر الليطاني، حيث تم نشر الاف الخيم للنازحين السوريين على ضفافه من دون اجراءات وقائية او صحية لتلك التجمعات التي تصرف نفاياتها السائلة والصلبة في مجرى النهر وفي حوضه، في ظل تجاهل مقيت للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي وجهت لها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتب عدة من دون اي نتيجة. لذلك طالبنا وزير البيئة والمدعي العام البيئي في البقاع للادعاء على المفوضية وفتح تحقيق في أكبر عملية تلوث شهدها نهر الليطاني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801