زار المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي، وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في مقر الوزارة، يرافقه اعضاء الحملة العميد السابق محمد سبيتي، المحامي بيار الجميل، الدكتور علي بيضون الى النقابين فريد زينون وبول زيتون وحبيب حوراني.

وبعد اللقاء، قال الخولي: "نشهد اليوم واقعًا مأسويًا يهدد لبنان بالتدمير البيئي، فتأثير النزوح السوري وتداعياته البيئية لا يُمكن تجاهلها".



ورأى أن "التلوث الهوائي والمائي والضوضائي ومياه الصرف الصحي الفاسدة، هم تحديات جسيمة تواجه لبنان بسبب النزوح السوري"، لافتا الى أن "ما يثير قلقنا أكثر هو الأعباء المالية الهائلة التي تفرضها هذه التداعيات على البنية التحتية".     ونبه من "الأزمة البيئية التي ترخي بظلالها، حيث ينتج النازحون آلاف الأطنان من النفايات يوميًا، مما يكلف مليارات الدولارات لمعالجتها، أما قلة المياه وتلوث المياه الجوفية، فمشكلة حقيقية لان النازحين يزيدون الطلب على المياه ويجعلون الوضع أسوأ بالنسبة للبيئة والمجتمعات المحلية".

وتابع: "يجب أن نعمل سويًا للتصدي لهذه التحديات ووضع خريطة طريق واضحة للمعالجة، وعلى اللبنانيين والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم لحل هذه الأزمة التي تتجلى في الكارثة البيئة لنهر الليطاني، حيث تم نشر الاف الخيم للنازحين السوريين على ضفافه من دون اجراءات وقائية او صحية لتلك التجمعات التي تصرف نفاياتها السائلة والصلبة في مجرى النهر وفي حوضه، في ظل تجاهل مقيت للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي وجهت لها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني كتب عدة من دون اي نتيجة. لذلك طالبنا وزير البيئة والمدعي العام البيئي في البقاع للادعاء على المفوضية وفتح تحقيق في أكبر عملية تلوث شهدها نهر الليطاني".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان

زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الجمعة، الحدود التشادية السودانية التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأعلن الوزير البريطاني تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة. 

وأكد ديفيد لامي أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشددا على أن السودان يجب ألا يُنسى.

وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.

وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.

وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.

وشدد الوزير البريطاني على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيرا إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة فيما استغلت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.

وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيرا إلى وصول نحو 2000 سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024.

وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.

كما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضررا.

وأشار إلى أن بريطانيا بالتعاون مع سيراليون قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر 2024 يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.

ودعا في السياق إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشددا على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم.

وقال إن نسيان السودان سيكون خطأ لا يغتفر وعلينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر.

مقالات مشابهة

  • ضبط مستودع صواريخ في حمص.. الأمن العام السوري يواصل حملته الأمنية
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتحرك دولي عاجل لمساعدة السودان
  • «البيئة» توقّع بروتوكولي تعاون لرفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية
  • هل الإنفلونزا تهدد هذا العام؟ خبراء الصحة يحذرون!
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
  • وقفة تضامنية في محافظة إدلب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب السوري للمطالبة برفع العقوبات التي فرضت على النظام البائد
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • ميقاتي استقبل وزير خارجية الكويت: هناك رغبة كويتية لمساعدة لبنان
  • المياه الجوفية تهدد منازل ميت العامل بالدقهلية