تتصاعد ألسنة اللهب والدخان من برج شركة النيل للبترول، أحد المعالم الرئيسية في السودان، وسط قتال عنيف بين طرفي الصراع في العاصمة الخرطوم، الذي دخل شهره السادس.

والبرج الذي يطل على النيل، يضم المقر الرئيسي للشركة وتعلوه دوائر معدنية، وشيد خلال طفرة نفطية قبل إعلان دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011، وهو من بين أكثر البنايات كلفة في السودان.

ألسنة اللهب تلتهم برج شركة #النيل الكبرى لعمليات للبترول الشهير في العاصمة السودانية #الخرطوم#السودان#cnbcعربية #اقتصاد_CNBCعربية #اقتصاد pic.twitter.com/BVmhWO96Ms

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) September 18, 2023

وتصاعد اللهب والدخان من البرج في حي للمال والأعمال في الخرطوم قرب تلاقي النيلين الأزرق والأبيض، وفي منطقة يتقاتل عليها الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع.

ولم يتضح سبب الحريق الذي بدأ يوم أول أمس السبت. واتهمت الدعم السريع الجيش باستهدافه مع ومبان أخرى مهمة في ظل مساعيه لطردها من مواقع سيطرت عليها في العاصمة في بداية الصراع. ولم يعلق الجيش بعد على الاتهامات.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، عندما تحول توتر بسبب خطة مدعومة دولياً للانتقال السياسي إلى صدام مباشر، بعد 4 سنوات من الإطاحة بعمر البشير في انتفاضة شعبية.

وتسبب الصراع في اشتباكات واسعة النطاق، ونهب وسلب، سبب نقصاً في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى، ودفع ما يزيد على 5 ملايين للفرار من منازلهم. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا

أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.

وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم. 

ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.

ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية. 

وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.

وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.

مقالات مشابهة

  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يفرض سيطرته على جسر سوبا بشرق النيل
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض