عاجل.. إدراج متهم في قضية "التخابر مع ليبيا" على قوائم الكيانات الإرهابية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قضت الدائرة الأولى “إرهاب” بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر في إعادة محاكمة المتهم تامر رمضان عبد الحفيظ بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع ليبيا "، بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد عما نسب إليه من اتهامات.
وأمرت المحكمة بإدراج المحكوم عليه والكيان التابع له، "جماعة داعش وكتائب الردع" على قائمتي الكيانات الإرهابية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب محمد متولي ومحمود زيدان ومحمد نبيل، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد وأحمد مصطفى.
كان النائب العام السابق المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 10 متهمين، بينهم 4 ليبيين بالجنسية، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا الطارئة، لارتكابهم جريمة التخابر لصالح جماعة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها والعمل لصالحها في دولة ليبيا، بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين هناك. وقد تضمنت تلك الجرائم اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم جسديًا لاستخراج فديه من ذويهم، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات، والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين التخابر النائب العام الكيانات الارهابية النائب العام السابق السجن المؤبد اختطاف مواطن المستشار محمد السعيد الشربيني تهريب المهاجرين الدائرة الأولى إرهاب التخابر مع ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.
وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"
وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.