الوحدة نيوز/ نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة فعاليات ثقافية احتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأكدت كلمات ثلاث فعاليات في مديرية قارة على عظمة المناسبة الدينية الجليلة في النفوس وعظمة صاحبها صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وضرورة الاقتداء به والسير على نهجه.

واستعرضت دلالات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وأهميته في تجديد العهد والولاء لله ورسوله وترسيخ الارتباط بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بسيرته النيّرة والتمسك بمنهجه.

وفي فعالية في شرس بالتعاون مع مجمع الشهيد أبو عمار القدمي أكدت الكلمات أهمية الاحتفال بالمناسبة الدينية لما لها من أهمية في التذكير بنعمة الهداية والرسول الأعظم الذي من الله به على الأمة.

واستعرضت فضائل الرسول الأعظم ومناقبه ومنهجه ورسالته مؤكدة أهمية الاحتفاء بمولده صلى الله عليه وآله وسلم لترسيخ الارتباط به.

فيما تطرقت كلمات فعالية في المركز الصحي في كحلان عفار إلى العلاقة بين الرسول الأعظم وأهل الحكمة والإيمان ودورهم في نصرته صلى الله عليه وآله وسلم.

من جانبها أكدت كلمات فعاليتين في الشبكة وعزلة بني أبو هادي بالتعاون مع مدرستي الإمام علي وحفصة، أهمية التزود من المبادئ والقيم المحمدية في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، لافتة إلى دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم والعلاقة المتينة التي تربطهم بالنبي الخاتم وولائهم المتجذر له صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبرت فعالية لمدارس الكوثر في المحابشة المولد النبوي الشريف موسماً لتجديد الولاء لله ورسوله والتولي الصادق لآل البيت عليهم السلام والاستمرار في البذل والعطاء والتحشيد لقافلة الرسول الأعظم.

وأكدت أهمية إحياء المناسبة الدينية للتزود من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية.. مستعرضة مقتطفات من السيرة النبوية العطرة وصفاته صلى الله عليه وآله وسلم وشمائله وأخلاقه .

وأشارت كلمات فعاليات وأمسيات في المنصورة والنيد والمدينة والقوبعة والخارجية وهيجة مديخة في الشاهل إلى أهمية المناسبة لتعزيز الارتباط بالرسول الكريم واستلهام الدروس والعبر من سيرته وترسيخ الارتباط به وتعزيز عوامل الصمود والتصدي للحرب الناعمة.

ودعت إلى استمرار البذل والعطاء والتحشيد لقافلة الرسول الأعظم والمشاركة الواسعة في الفعاليات النسائية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول.

واستعرضت العلاقة بين رسول الله صلى الله عليه وآله والخالق عز وجل وسلوكه ، مؤكدة ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر من شخصية وحكمة وقيم ومبادئ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والصمود .

تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي صلى الله علیه وآله وسلم النبوی الشریف الرسول الأعظم

إقرأ أيضاً:

رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين

 

وعبر سرد قصص واقعية واستحضار مواقف من السيرة النبوية، يؤكد البرنامج الذي يبث حصريا عبر منصة "الجزيرة 360" أن الرفق ليس خيارا أخلاقيّا فحسب، بل ضرورة مجتمعية لإصلاح النفوس.

وانطلق البرنامج بتجربة شخصية للشاب مصطفى، الذي عانى من رفض مجتمعه بسبب مظهره الخارجي ووشومه رغم إعلانه التوبة، وقال "اتهموني بالتمثيل.. ظنوا أن توبتي مجرد ترند".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما منهجية الإسلام في التعامل مع الشك والشبهات؟list 2 of 4القرآن الكريم كتاب نور وهدايةlist 3 of 4تحظر التدخين والموسيقى وكرة القدم.. طوبى السنغالية لا تشبه مدن العالمlist 4 of 4طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!end of list

وتكشف قصة مصطفى ثقافة الإقصاء السائدة، حيث يُنظر إلى المذنب باعتباره "ملعونًا" بلا أمل -وفق تعبيره- وهو الأمر الذي يمثل أحد التحديات التي يواجهها خلال محاولته التخلي عن حياته السابقة.

ولم تكن رحلة مصطفى مع التوبة سهلة، حتى بعد انتقاله من ألمانيا إلى مصر، وتحدث في الحلقة عن صدمته حين وُصف بـ"المنافق" لمجرد سفراته الخارجية، وعن تحولاته النفسية بعد عودته، وقال في السياق "حياة بلا قرب من الله فاشلة، حتى لو كنت ناجحًا ماديًّا".

واستحضر الشيخ الكندري مواقف من السيرة النبوية لتأكيد منهج الرفق، حيث ذكر قصة الصحابي الذي داوم على شرب الخمر، فلم يلعنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال "إنه يحب الله ورسوله" مؤكدا أن التعامل بالرحمة لا يناقض تطبيق الحدود.

التنمر الإلكتروني

ولم تغفل الحلقة دور وسائل التواصل في تعميق أزمة التنمر، حيث لفتت إلى أن السخرية من المذنبين عبر المنصات الرقمية تُبعدهم عن الدين، وتُغلق أبواب الإصلاح، وحذر أحد ضيوف الحلقة بأن "الكلمات الساخرة قد تُدخل صاحبها النار" مستدلًّا بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ".

إعلان

وفي شهادات مؤثرة، تحدث أحد ضيوف الحلقة عن معاناته مع "الوصمة الاجتماعية" حيث اعتُبر "منحرفا" لسنوات بسبب أخطاء مراهقته، وقال "الناس تريدك أن تظل مُلصقًا بذنبك.. كأن التوبة سراب" بينما ذكر آخرون كيف دفعتهم السخرية إلى الانتكاسة.

وعرض البرنامج حلولا عملية، أبرزها الحوار الهادئ بدل المواجهة، واستشهد الكندري في هذا السياق بحديث الشاب الذي استأذن النبي في الزنا، فلم يُوبخه، بل حاوره بسؤال "أترضاه لأمك؟" وهو ما انتهى بتغيير مفاهيمه جذريّا عن هذه المعصية الكبيرة.

وأكدت الحلقة أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من الذنب نفسه، مستشهدة بآيات مثل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ". ولخص الكندري الرسالة بقوله "مهما أغلق المجتمع أبوابه، فباب الله مفتوح" داعيا إلى نشر ثقافة التعاطف.

وبينما تُغلَق الأبواب في وجوه العائدين، تبقى "رفقا" صرخة لإحياء القيم النبوية في زمن التشهير الرقمي. والبرنامج لا يقدّم حلولًا وردية، بل يُذكّر بأن الإصلاح يبدأ بخطوة: الرفق قبل القصاص، والحوار قبل الإدانة.

1/3/2025-|آخر تحديث: 1/3/202503:37 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
  • دعاء اليوم الأول من رمضان .. بإسم الله الأعظم يستجاب لك على الفور