أمير مداح… موهبة شابة من السويداء تجمع بين الرسم الواقعي والتعبيري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
السويداء-سانا
يجمع الشاب أمير مداح من محافظة السويداء بين الرسم الواقعي والتعبيري ضمن تجربة فنية حديثة، بما يعكس إمكاناته وطاقاته الكامنة وموهبته وإحساسه الفني المرهف.
أمير 22 عاماً طالب في كلية الاقتصاد روى خلال حديثه لـ سانا الشبابية كيف بدأت موهبته بالظهور في عمر14 عاماً، حيث تأثر بالعديد من الفنانين والطريقة التي كانوا يرسمون بها فحاول التجريب ونجح بذلك، ونتيجة إصراره على المتابعة بهذا المجال تم تسجيله من قبل أهله في مركز الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بمدينة السويداء، ما ساعده في تطوير موهبته وتحسين أدائه خلال فترة قصيرة.
وبين أمير المنضم لفريق مئة كاتب وكاتب بالسويداء المهتم بالمواهب الأدبية والفنية أنه يعتمد في أغلبية أعماله التي ينجزها بكل شغف ومتعة على الأسلوب التعبيري والواقعي، مع استخدامه غالباً للألوان الزيتية وقلم الرصاص.
تميز أمير بمجال الرسم كلله مؤخراً بالفوز في المركز الأول بمسابقة “ألوان” التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة على المستوى الوطني وذلك للفئة العمرية بين 18 و35 عاماً بعد تقديمه كما ذكر لعمل بورتريه واقعي لامرأة.
ويجد أمير بأن الرسم هو الأداة الجميلة التي تعبر عن كثير من الأشياء التي لا تصل من خلال الكلام بحيث يعطيها حقها المطلوب ليمثل بذلك رؤية عميقة لما يكون خلف الأشياء.
طموحات يحملها الشاب أمير لتطوير موهبته والارتقاء بها نحو الأفضل، وخاصة مع وجود إصرار لديه للتفرغ للرسم خلال الفترة القادمة وتأسيس مرسم خاص به، والمشاركة بالعديد من المعارض داخل سورية وخارجها.
وحسب رئيس مكتب الفنون في فرع اتحاد شبيبة الثورة أحمد عماشة فإن أمير حقق نتيجة مميزة للسويداء على المستوى الوطني بالمسابقة الفنية المركزية وهو يعد من الشباب الطامحين والراغبين بتطوير موهبتهم نحو الأفضل، مبيناً أنه سيتم خلال الفترة القادمة تشجيعاً له إقامة معرض خاص بأعماله في المركز الثقافي بالسويداء.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
خاص
أثارت حادثة نادرة دهشة الكثيرين، حيث تعرضت شابة أسترالية لصاعقة برق، لم تترك فقط آثاراً جسدية مؤقتة، بل أدت إلى تغيير غير متوقع في مظهرها.
كارلي، التي تطلق على نفسها اسم “كارلي إلكتريك”، لم تكن تتوقع أن مغامرتها في تصوير عاصفة قوية ستنتهي بتجربة قريبة من الموت.
فبينما كانت تمسك بهاتفها لتوثيق المشهد، ضربها البرق بشكل مباشر، لتبدأ رحلة من الأعراض الغريبة والتغيرات المذهلة.
وتقول كارلي، البالغة من العمر 30 عاماً، إنها شعرت على الفور بتيار كهربائي يسري في جسدها، قبل أن تفقد القدرة على الحركة تدريجياً.
ونقلت إلى المستشفى وهي تعاني من شلل مؤقت، عُرف طبيًا باسم “شلل كيراونو”، وهي حالة نادرة تصيب بعض الناجين من الصواعق.
لكن ما أذهلها بعد التعافي كان اكتشافها أن عينيها، اللتين كانتا خضراوين طوال حياتها، تحولتا إلى اللون البني.
وبحسب ما قرأت لاحقاً، فإن هذا التغير قد لا يكون حالة فريدة، حيث أبلغ بعض الناجين من الصواعق عن تغييرات مشابهة في لون أعينهم، إلا أن التفسير العلمي وراء ذلك لا يزال غير واضح تماماً.
وتقول كارلي إنها تعتبر ما حدث لها “ضربة حظ” غيّرت نظرتها للحياة، رغم أنها لا تزال تشعر برهبة كلما هبت عاصفة جديدة، وتشير إلى أنها أصبحت أكثر وعياً بقوة الطبيعة وأهمية التقدير لكل لحظة تعيشها.
ووفقاً للإحصائيات، فإن احتمالات التعرض لصاعقة برق منخفضة للغاية، لكن أولئك الذين ينجون منها قد يواجهون آثاراً طويلة الأمد، تتراوح بين الصداع المزمن وتغيرات عصبية، وصولاً إلى تجارب غير مألوفة مثل اكتساب مهارات جديدة أو تغيرات في الشخصية.
إقرأ أيضًا
لحظات صادمة لصاعقة تضرب أحد الطرق.. فيديو