ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث طريق الخزان في أبوتشت بقنا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تنشر “الفجر”، أسماء الضحايا والمصابين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص، الذي وقع في منطقة الخزان بمركز أبوتشت، شمال محافظة قنا.
ولقي هارون محمد، 60 عامًا، وبخيتة جاد الرب، 33 عامًا، ومليكة سلامة، 55عامًا، مصرعهم، كما أسفر الحادث عن إصابة كل من: طه محمد عبدالراضي، 11 عامًا، زينب جاد الرب علي، 34 عامًا، نعمة حسين سالم، 45 عامًا، سهير حسانين سالم، 33 عامًا، طه منصور حسانين، 15 عامًا، سارة شقيقي حمدي، 44 عامًا، صباح ماضي محمد، 51 عامًا، صباح نورالدين موسى، 51 عامًا، هدية ماضي محمد، 63 عامًا، عبدالرحمن أنس فهيم، 14 عامًا، أنس فهيم عطية، 54 عامًا، فارس سعد خيري، 20 عامًا، رضا أحمد علي، 38 عامًا، خلود عماد حسين سالم، 13 عامًا، رحمة منصور حسانين سالم، 19 عامًا، معتز ممدوح ابوالمجد، 10 أعوام.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم إبلاغ الجهات المختصة لبدء التحقيقات في الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا ميكروباص انقلاب سيارة حسين سالم مركز أبوتشت محافظة قنا حادث انقلاب تحرير محضر سيارة ميكروباص حادث طريق حادث أنقلاب سيارة ميكروباص بمركز أبوتشت شمال محافظة قنا أسماء الضحايا المصاب شمال محافظة
إقرأ أيضاً:
رحلة العمل يقطعها القدر .. تفاصيل حادث دار السلام بسوهاج
في صباح بدا كأي يوم عادي في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، صعدت حمدية، ربة المنزل ذات الخامسة والخمسين، إلى سيارة الأجرة تحمل معها هموم يومها، إلى جوارها.
جلست شريفة الممرضة، عائدة من مناوبة شاقة، بينما انشغلت سمية، المدرسة الشابة، بالتفكير في خطط يومها الدراسي القادم.
على مقعد آخر، جلس محمد، المدرس، يحمل في عينيه أحلام أب يسعى ليؤمن مستقبل أطفاله، جميعهم لم يتخيلوا أن تلك الرحلة البسيطة ستأخذ منعطفًا مأساويًا يغير تفاصيل يومهم.
بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهممضبط 123 مركبة توكتوك مخالفة فى حملات مرورية بالدقهليةرحلة القدرالسائق الشاب، محمد، كان يقود السيارة بسرعة معقولة، ولكن لحظة من عدم السيطرة كانت كافية لتحويل الرحلة إلى مشهد مؤلم، اختلت عجلة القيادة بيده، فانحرفت السيارة واصطدمت بقوة بالحاجز الخرساني على جانب الطريق.
داخل السيارة، تعالت الصرخات وامتزجت بالدموع، حمدية أمسكت بوجهها الملطخ بالدماء، وسمية حاولت أن تتحمل ألم كسر ذراعها دون أن تجهش بالبكاء.
شريفة، التي اعتادت على معالجة الجروح، وجدت نفسها تعاني من كسر في يدها وكدمات مؤلمة على وجهها، أما محمد، المدرس، فقد جلس مستندًا على باب السيارة، يحاول تخفيف الألم في فخذه وأنفه، بينما ينظر إلى الطريق بحسرة.
نُقل الجميع إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث استقبلهم الأطباء وحاولوا تخفيف معاناتهم. رغم أن الإصابات كانت متفاوتة، إلا أن آثار الحادث تجاوزت الألم الجسدي.
كل منهم خرج من تلك السيارة يحمل قصة لن ينساها، قصة عن لحظة صغيرة غيرت مسار يومهم وربما حياتهم.
وعلى الطريق ذاته، بقيت السيارة المتضررة شاهدة على الحادث، تحكي بصمت عن شظايا حلم تلاشى بين أروقة الألم والدموع.