بوابة الفجر:
2024-10-03@20:11:06 GMT

لقاء الخميسي ناعية أشرف مصيلحي: "عشت جميل وطيب"

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

حرصت الفنانة لقاء الخميسي على نعي الفنان الراحل أشرف مصيلحي، وذلك بكلمات مؤثرة من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".


ماذا قالت لقاء الخميسي عن أشرف مصيلحي؟ 

 

ونشرت لقاء منشورًا صورة للفنان الراحل أشرف مصيلحي، وعلقت عليها قائلة:"أشرف مصيلحي الله يرحمك ويحسن اليك ويجعلك من اهل الحب والرضا والجنة.

. عشت جميل وطيب ومحترم وستبقى ذكراك في القلوب والنفوس يا صديقي عليك واليك ولك السلام".

 

وحرص عدد كبير من النجوم على الحضور في اللحظات الأولى، إلى مسجد المشير طنطاوي للمشاركة في تشييع جثمان الراحل أشرف مصيلحي، ولأداء صلاة الجنازة على جثمانه، وأيضًا لمواساة زوجته المخرجة منال الصيفي.

 

وكان من بين الحاضرين إلهام شاهين ودينا فؤاد وأحمد سعيد عبدالغني وأحمد الشامي وأشرف زكية،وحرصت على الجلوس إلى جانبه داخل المسجد لقراءة آيات من القرآن الكريم.

 

ومن المقرر أن تتلقى أسرة وأصدقاء الفنان الراحل أشرف مصيلحي الجنازة اليوم الأثنين الموافق 18 سبتمبر بعد صلاة الظهر في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، والعزاء يوم الثلاثاء بعد صلاة المغرب.

 

تفاصيل مرض أشرف مصيلحي
 

وعانى عدة سنوات مع مرض السرطان وتدهورت حالته مؤخرًا حيث تم نقله إلى العناية المركزة منذ فترة ومن ثم استمر في علاجه بالمنزل وكان لا يتحرك  أو  يتكلم ولا يتناول الطعام وذلك حسب تصريحات زوجته المخرجة منال الصيفي


ما هي آخر أعمال أشرف مصيلحي؟ 

 

يذكر أن آخر أعمال أشرف مصيلحي هو مسلسل "الطاووس" وكان قد طرح في عام 2021، والتي تدور أحداث مسلسل "الطاووس" حول كمال الأسطول وهو المحامي المخضرم والمهتم بقضايا التعويضات ولكن تنقلب حياته بعد ذلك رأسا على عقب بعد تحقيقه في إحدى القضايا.

 

ويضم مسلسل “الطاووس” مجموعة كبيرة من الفنانين ومنهم جمال سليمان، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم، ورانيا محمود ياسين، وهالة فاخر، وخالد عليش، وعابد عناني، هبة عبد الغني، ومها نصار، وفرح الزاهد، سيناريو وحوار كريم الدليل، وأشراف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وإخراج رءوف عبد العزيز.


نبذة عن أشرف مصيلحي
 

ويعد النجم أشرف مصيلحي، رغم مشواره الفني القصير الذي بدأ عام 2000 من النجوم المشهود لهم بالرقي ودماثة الأخلاق، بالإضافة إلى تميزه في اختيار وأداء أدواره بحرفية شديدة جعلت منه قيمة وقامة فنية وأخلاقية نادرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة لقاء الخميسي المخرجة منال الصيفي مسلسل الطاووس الراحل أشرف مصیلحی

إقرأ أيضاً:

نقوش على قبر محمد المكي إبراهيم

يصعب تعريف الراحل محمد المكي إبراهيم، فهو دبلوماسي وشاعر وكاتب ومفكر وصوفي، وهو أيضاً عصارة لكل ذلك المزيج. لذا سأحصر حديثي عن محطات بعينها في حياة الراحل تميزت جميعها ببريق الالهام والتفرد والاستثناء. كنا نتحلق حوله بوزارة الخارجية، مجموعة من الصحفيين الدبلوماسيين، وهو يومها مدير الإدارة الأفريقية، وعلى مقربة منه الناقد العالم الفذ، عبد الهادي الصديق، صاحب نقوش على قبر الخليل. ذلك زمان لا يعود، والدبلوماسي يومها مثل الفلاسفة القدماء فهو طبيب وشاعر وفيزيائي وفقيه في اللغة والأدب والحكمة. كان محمد المكي يمنحك الانفراد الصحفي والالهام الشعري والفكرة المبتكرة والمفردة النادرة، هكذا بلا اجتهاد، فتأتي الكلمة سلسة متدفقة معبرة، نافذة الى قلب الحقيقة بلا خشية ولا ريب. أنصفته الإنقاذ التي فارقها في سنتها الأولى بتعيينه مديراً للإدارة الأفريقية وظلمته أيما ظلم بأن حرمته من العمل في محطة خارجية أسوة برفاقه الاخرين وهم أقل منه قامة ووسامة في معايير العمل الدبلوماسي، فقرر الرحيل الى أميركا بعد أن سبقته اسرته وهو يقرأ بعين الحصيف أن الدار لم تعد تحتمله في مقبل أيامها. لم يكن من قلبه يريد الرحيل فقد أسر لي برغبته في كتابة عمل موسوعي يحلل دوافع صنع وانتشار وتصديق الخرافة والشائعة بين السودانيين. وكانت تلك نبوءة مبكرة لما سيؤول اليه حال المجتمع حتى أصبحت الفرية هي الحقيقة وباتت الحقيقة أرملة في وادي الوحوش. والنبوءة الثانية، عند زيارته قبل الأخيرة للسودان مستبشراً بثورة ديسمبر قال: (الخرطوم اليوم مدينة مخيفة، مرعبة، ترى في عيون الناس شيئاً ما يخافونه بشدة، لكن شيئا ما يلجمهم عن الحديث). لقد رأى بعينه الملهمة، عين الزرقاء، ما لم يره الاخرون والذي تفجر اليوم واقعا سرمديا مؤلماً، جعل الناس أقرب أن يفروا من أمهم وأبيهم وصاحبتهم وبنيهم أو قد فروا بالفعل. كان رحيل ود المكي معلناً، فقد ظل يتواصل معي في الفترة الأخيرة السابقة لاشتداد مرضه، حيث نشرت له صحيفة البننسولا مقالات باللغة الإنجليزية، داعبني يومها قائلاً: أصبحت أدبج المقالات بلغة اليانكي البديعة كما كنت أفعل بالعربية، فأكدت له أن رئيس تحرير صحيفة البننسولا معجب بمقالاته وانني قلت له: أنت أمام شاعر سوداني لا يقل براعة عن شاعر الإنجليزية صمويل جونسون صاحب مخطوطة: إذا أحسست بالتعب من لندن فقد أحسست بالتعب من الحياة. لكن شاعرنا ظلمه أهله، ودوما زامر الحي لا يطرب.
عندما همّ طلبة شعبة العلوم السياسية بجامعة الخرطم، بتخليد ذكرى تخرجهم مطلع التسعينات شرفوني بمساعدتهم على إعداد وطباعة كتاب الخريج، وجميعهم من نوابغ البلد الذين كانت لهم بصمات من الإنجازات عقب ذلك، أجمعوا جميعاً بأن يطلقوا على الكتاب إسم: بعض الرحيق... كانت تلك الدفعة، أول دفعة من المحايدين تلحق الهزيمة بالتيار الإسلامي في انتخابات جامعة الخرطوم وأذكر منهم أقرب المقربين الى قلبي قريبي وصديقي الراحل، علي محمد علي، وعثمان ياسين وعبد الله سقدي ومحمد نور الدائم ومحمد علي إبراهيم. وجاء خبر ذلك الاقتباس جميلاً على مسامع الراحل، وسره أن الكلمة الجميلة الموحية ستبقى حية لا تموت أبداً.
حدثته عن الأبيض ذات يوم وأنا أعلم قدر محبته لها، وذكرته بعمي حسن علي كرار الذي سكن تلك الديار وترك فيها أثراً لا يزول، فقال لي كان مديراً لمدرسة خور طقت الثانوية وكان رجلا مهيباً ومعلما مطبوعاً ومربياً فريدأً.
من أجمل ما قرات ما كتبه في نعيه، المبدع فضيلي جماع حين قال: برحيله انفصل الصندل عن الجمر، وليته قال: برحيله انفصل صندل الشعر عن الجمر. نعم لن يفوح صندل الشعر عنبراً، ولن ترتوي الفراشات من رحيق الورود الزكية، ولن تغرد البلابل على دوح الطبيعة الساحرة ولن يسمع السمار قيثارة الناي تشدو بعباراته المتدفقة سحراً وجمالاً.
ومع ذلك فقد خصني الراحل المقيم بكثير من الثناء والتقدير والنصح ومن ذلك ما قاله في حوار مع الصحفي صلاح الباشا:
لقد هبّ أخي صلاح الباشا لنجدتي فجاء الخير على يديه بلا كثير عناء (نصر من الله وفتح قريب) وجاء يعلن القرار واحد من قبيلة الكرام الكاتبين هو أخونا السفير جمال محمد إبراهيم وهو حاليا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وأحد الذين أبلغتهم إعجابي وتقديري لما يكتبون قبل أن يتبوأ منصبه الجديد بأعوام. وهذه سنة اتخذتها لنفسي بعد أن تقدمت بنا السنون وصفت نفوسنا وانفتحت عيوننا على قدرات الآخرين ونفائس ما ينطوون عليه من جمال. ومع ذلك تبقى في النفس أشياء من حتى، فهنالك آخرون يستحقون الإشادة لم تتح لي المناسبات لأذكرهم بالخير منهم صديقي وابن (حتتنا) الأستاذ عاصم عطا صالح خبير الاستراتيجية المعروف (ستفن هادلي بتاعنا)، ومنهم الصحفي اللامع طه النعمان والصحفي المقتدر ضياء الدين بلال والصحفي المغترب الدكتور عبد المطلب صديق والدكتورة آمنة ضرار القيادية في حركات الشرق المطلبية. وآخرون في مجال العمل الخاص والعام يحسنون ما يفعلون. والحال انه لا سبيل لحب الوطن إذا كان الوطن وما فيه ومن فيه مثالب ومعايب لا تتخللها "جهشة ضوء" كما قال الشاعر فالحمد لله كثيرا أن جعل الخير في كرام أبناء شعبنا وبناته.
رحمك الله يا شاعر الشعب وأمثالك لا يموتون، وكما قال طاغور شاعر الهند العظيم: الملهمون يعلمون انهم لا يعيشون إلى الأبد لذلك لا يفجعهم الرحيل أبداَ.

talabmakki@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يصدق على تعيين الطالب الراحل يوسف أشرف عطف الكريم ملازم أول
  • صراع نفسي يُسيطر على صبا مُبارك في "وتر حساس"
  • عبد العزيز مخيون: أنا وأحمد زكي اتظلمنا في البداية بسبب قسوة الوسط الفني
  • حقيقة طلب الأهلي عودة ديانج وأحمد عبد القادر في يناير
  • المطوف جميل جلال في ذمة الله
  • سامسونج تعلن تدشين متجر جديد في الرياض بالتعاون مع عبداللطيف جميل.. وعروض حصرية لمن سيحضر الحفل
  • نقوش على قبر محمد المكي إبراهيم
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • "روح إيجابية" بين لاعبي "الأحمر" استعدادًا لمواجهتي الكويت والأردن
  • منذ أن أشر مفضل شمال وكان في ام درمان!!