مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: الأزمة الاقتصادية ستصبح من الماضي قريبا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، بجميع القضايا التي تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال زيارته لمحافظة بني سويف وافتتاح عدد من مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمحافظة، والتي وجهها أمام الحاضرين عن الحوار الوطني، واستجابته الفورية لما توافقت عليه القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني.
وأكّد «صبري»، في تصريحات صحفية له اليوم، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المستمر للحوار الوطني وتهيئة كل السبل لإنجاحه وتفعيل مخرجاته في إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة، مشيرًا إلى اهتمام الرئيس السيسي بمخرجات الحوار الوطني يمنحنا الثقة أكثر للعمل أكثر لرفع التوصيات لإفادة الدولة والمواطن، لافتًا إلى أنَّها مسئولية كبيرة على كل القائمين عليه، وتابع: «الرئيس السيسي منحنا الثقة، وطول ما المصريين على قلب رجل واحد وهدفهم هو إعلاء مصلحة الوطن سنحقق أحلامنا».
وقال مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني: «لدينا أزمة اقتصادية بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، والجميع يعي أنها عالمية وليست محلية، والدولة لم تكن سبباً فيها ولكنها ظروف عالمية»، مشيرًا إلى أنَّ الشعب المصري بوحدته وبوقوفه دائما خلف القيادة السياسية قادر على تخطي تلك الأزمة، مؤكداً: «تخطيناً جزء كبير منها، والأزمة الاقتصادية ستصبح ماضي قريبا لأننا قادرين على عبورها».
وأضاف الدكتور سمير صبري، أن مخرجات الحوار الوطني هى استكمال للدور الذي قامت به أجهزة الدولة ولكن بفكر جديد وهو الاستماع لكل الآراء والتيارات السياسية وبناء جسور ثقة وانطلاق نحو الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع ومشاركة كل أطياف المجتمع المصري.
وأوضح مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، أن الحوار الوطني لديه هدف واحد وهو الوطن، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على أهمية الحوار، لافتا إلى استجابته الفورية لمخرجات الحوار الوطني بعد حصول التوافق عليها بشكل كامل، واتفاقنا علي إعلاء مصلحة الوطن.
وتابع:"هدفنا واحد وآرائنا متنوعة، وهناك اختلافات في الرأي ولكن لا تفسد للوطن قضية"، مشيرا إلى أن هناك مساحات واسعة من الاتفاق ولذلك المخرجات بتخرج بصورة قيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأزمة الاقتصادية مخرجات الحوار الوطني الرئيس السيسي مقرر لجنة الاستثمار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نقاشات وورش عمل في الأسبوع الأول من المختبر الوطني للمحتوى المحلي
مسقط- الرؤية
اختتمت فعاليات الأسبوع الأول من أعمال المختبر الوطني للمحتوى المحلي، الذي شهد العديد من الجلسات النقاشية والورش حول توطين مختلف الصناعات والخدمات في قطاعات الطاقة والمعادن والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والقطاع الصحي والعسكري والأمني، من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وناقش المختبر -الذي يمتد على مدار أسبوعين- حقائق القطاعات المستهدفة، واستكمال توصيف المبادرات والمشاريع المحددة مسبقا، وإيجاد أفكار جديدة وتحديد ميزانيتها، والبدء في تنفيذ الخطط التفصيلية.
كما اشتملت أعمال المختبر على ورش عمل مختلفة، منها ورشة عمل بعنوان "إطار عمل مقترح للمحتوى المحلي في سلطنة عمان"، بالتعاون مع شركة استشارات عالمية. ناقشت الورشة الطرق العملية لتطوير المحتوى المحلي، واستراتيجيات التنفيذ، وضرورة الحوكمة والأثر الرجعي في منظومة المحتوى المحلي. وانعقدت جلسة لمناقشة مشروع إمداد، تم خلالها التعريف بالبرنامج الذي تعمل من خلاله شركة تنمية نفط عمان على رفع مهارات الشباب العماني وتحقيق التوظيف المباشر والتدريب المقرون بالتشغيل والتدريب على رأس العمل، مما يحقق الاستدامة والتدرج في السلم الوظيفي. وهدفت الجلسة إلى التعريف بالبرنامج أمام المشاركين في المختبر الوطني للمحتوى المحلي. وعقدت جلسة عمل تتعلق بتوطين بعض العمليات التصنيعية في قطاع الطاقة والمعادن، خصوصا فيما يتعلق بالأنابيب الخاصة بالصناعات النفطية. كذلك قدمت الجلسة دراسة حالة توضّح الفرق في الأسعار عند توطين تلك الصناعات مقارنة باستيرادها من الخارج. وفي اليوم الختامي عقدت اللجنة الإشرافية للمختبر الوطني للمحتوى المحلي، اجتماعا لمراجعة جميع ما تم طرحه خلال الأسبوع، ولتقييم جدوى تنفيذ الفرص المطروحة، حسب الأولوية وحسب صعوبة مواجهة التحديات.
وأوضح سعادة السيّد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 أن المختبر يشكل أهمية في هذه المرحلة كونه يسهم في تحقيق التكامل في المنظومة الاقتصادية. وأن مخرجات المختبر ستعزز أدوار بعض القطاعات في الاقتصاد الوطني، وسترسخ التكامل بين القطاعات المستهدفة، بما يحقق رؤية عمان 2040. من جانبه أكد سعادة المهندس محسن بن حمد الحضرمي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن أن المختبر الوطني للمحتوى المحلي مهم جدا لتحقيق التعاون بين القطاعات المختلفة التي تؤثر على اقتصاد سلطنة عمان، وأن تبادل التجارب والدروس بين القطاعات المشاركة يسهم في تعزيز المحتوى المحلي ورفع القيمة المحلية المضافة.
وأثنى المشاركون في المختبر على هذه التجربة التي أتاحت لهم العمل المشترك في طرح وتبادل أفكار تطوير المحتوى المحلي حيث أوضحت ندى بنت سالم العميرية، مشرفة قطاع البناء والتشييد، بأن قطاع البناء يشارك في المختبر بمجموعة من الفرص والمبادرات، بعضها مبادرات تمكينية تهدف الى تنظيم وإحياء وحوكمة قطاع البناء في سلطنة عمان، والبعض الآخر عبارة عن فرص استثمارية تسعى لتوطين المنتجات المستخدمة في القطاع. وأشار مهنا بن موسى باقر، مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بأن المختبر الوطني للمحتوى المحلي يتيح إيجاد فرص استثمارية في تصنيع المنتجات التي تغطي احتياجات قطاع النقل كمواد صيانة الطرق والموانئ. وأكد عبدالله بن حمود السيابي من ديوان البلاط السلطاني أن المختبر الوطني يساهم في تحقيق رؤية المحتوى المحلي من خلال عدة طرق تشمل تطوير الكفاءات الوطنية، وتشجيع الصناعات المحلية، و توطين الخدمات والسلع، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، وإيجاد فرص وظيفية للمواطنين.
ويستأنف المختبر الوطني للمحتوى المحلي انعقاده الأسبوع المقبل باستكمال تنفيذ الخطط التفصيلية والانتهاء من وضع الخطط التنفيذية للمشاريع بعد التوافق مع الجهات ذات العلاقة، وسيتم خلال الأسبوع الاعتماد النهائي للفرص التي تستهدف تعزز المحتوى المحلي للنهوض بالاقتصاد الوطني.