افتتحت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات تدريب المستوى الاحترافي (تدريب المدربين TOT) للدفعة الثالثة من مبادرة "كن سفيرًا" والذي يستمر حتى 23 نوفمبر 2023.

وخلال كلمتها، أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى نشأة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ورؤيته ومجموعة البرامج التدريبية التي يقدمها في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة بهدف نشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة في جميع قطاعات الدولة وذلك في إطار تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030.

مؤكدة أن المعهد يتمتع بميزة تنافسية تميزه عن غيره من المؤسسات التدريبية وهي عقد الشراكات مع مراكز البحوث وبيوت الخبرة والمؤسسات التدريبية والتعليمية الوطنية والاقليمية والدولية.

واستعرضت شريف مراحل عمليات التقييم التي سيمر بها المشاركين في المستوى الاحترافي (تدريب المدربين TOT) للدفعة الثالثة من مبادرة "كن سفيرًا"، والتي ستنتهي بحصول المشارك على شهادة معتمدة كسفير للتنمية المستدامة، لافتة إلى الدور المهم الذي سيقوم به خريجي المبادرة في تدريب زملائهم في الجامعة، والعمل، وعائلاتهم، بهدف توصيل ثقافة التنمية المستدامة لأكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرة إلى مشاركة 1125 متدرب بالمستوى الاحترافي منهم عدد 720 من الإناث، 409 من الذكور يمثلون محافظات الجمهورية كافة، كما تم اختيار 24 جامعة مصرية تشارك في المبادرة.

وفيما يتعلق بالفئات المشاركة، فهناك 13 من ذوي الهمم، 52 من جمعية الهلال الأحمر المصري، 16 من مؤسسة مصر الخير، 42 من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، 195 من إتحاد الطلاب، 12 من الكشافة المصرية، إلى جانب 15 من هيئة المجتمعات العمرانية، ومن هيئة قضايا الدولة 15، علاوة على 165 من العاملين بالقطاع الخاص، ومن القطاع الحكومي 106 متدرب، 34 أستاذ جامعي، 106 من الباحثين.

يشار إلى أنه تم تحديث نظام الدراسة للمبادرة وتقسيمها على مرحلتين المرحلة الاولى تكون من خلال المنصة التدريبية للمعهد " إستدامة" اون لاين وتضم المستويين التمهيدي والتخصصي، ويتضمن المستوى التمهيدي التعريف ببعض المهارات الشخصية تتمثل في كتابه السيرة الذاتيه، فن الخطابة، بناء فرق العمل، التسويق، التسويق الذاتي، ادارة الوقت، الذكاء العاطفي، فن التفاوض إلى جانب مباديء التنمية المستدامة، والتمويل المستدام، ويتضمن المستوى التخصصي: 33 فيديو متخصص تم تسجيله من خلال خبراء بالتنمية المستدامة وتضم العديد من الموضوعات منها تطور الفكر البيئي التنمية المستدامة/ الاقتصاد الأخضر/ الاقتصاد الدائري، النظم البيئية والتنوع البيولوجي، الاستثمارات الخضراء ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وريادة الاعمال، المدن الذكية والمستدامة والمقاومة للكوارث البيئية والصحية، التمويل المستدام والتمويل الاحتوائي/ السندات الخضراء، إلى جانب توطين وتطبيقات التكنولوجية الحديثة الخضراء، التعليم ونقل وتوطين المعرفة، والتعليم الفني والتكنولوجي ومستقبل سوق العمل، تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة، والحوكمة من اجل التنمية المستدامة واستشراف المستقبل.

أما المرحلة الثانية من نظام الدراسة بالمبادرة فتتم من خلال الحضور الفعلي للتدريب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان يناقش التنمية المستدامة

 

عقد برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان، اليوم، أولى جلساته المخصصة للقيادات العليا في حكومة الإمارة، بعنوان “التنمية المستدامة والبيانات المفتوحة”.
وناقشت الجلسة قضايا إستراتيجية مرتبطة بالتنمية المستدامة ومستقبل الحوكمة القائمة على البيانات، واستعرضت قضايا عالمية وتطبيقات محلية تعزز فعالية السياسات الحكومية وتحقيق أهداف رؤية (عجمان 2030).
واستُهلت الجلسة بعرض شامل للركائز العالمية لأجندة 2030، شمل استعراض تطور مفهوم التنمية المستدامة منذ ظهوره في مطلع التسعينات كأحد المحاور الأساسية في المؤتمرات الدولية، وتطور مضمونه، وصولا إلى اعتماد الأهداف السبعة عشر التي تُعد الإطار الحالي.
كما تم التطرق إلى الفروق الجوهرية بين أهداف الألفية وأهداف أجندة 2030، خاصة في ما يتعلق باتساع النطاق وشمولية الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التشديد على أهمية مواءمتها مع السياسات الوطنية وتعزيز منظومات القياس لمتابعة التقدم الحقيقي نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة أيضا إلى إسهامات دولة الإمارات في بلورة أجندة 2030، من خلال مشاركتها المبكرة في الحوارات العالمية، خصوصا عضويتها في مجموعة العمل المفتوحة، إلى جانب المبادرات التي أطلقتها على الصعيد الوطني، مثل إعداد المراجعات الطوعية وتأسيس اللجنة الوطنية المعنية بالتنمية المستدامة، التي تشكل ركيزة مؤسسية لدعم تنفيذ الأهداف على المستوى المحلي.
وتناولت الجلسة كذلك المنهجيات العالمية لرصد التقدم في تحقيق الأهداف، عبر الإطار العالمي للمؤشرات، وتصنيف مؤشرات التنمية المستدامة حسب مستوى النضج الإحصائي، مع استعراض أداء الدول العربية في سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية لعام 2025، وذلك بالاعتماد على مجموعة شاملة من المؤشرات الكمية التي تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وركز العرض على قياس مستوى التقدم بأكثر من 100 مؤشر، تُظهر اتجاهات الأداء في مختلف المجالات التنموية، مع تسليط الضوء على الفجوات الإحصائية والتحديات التي تواجه بعض الدول في عدة مجالات مثل التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، والأمن الغذائي.
وأكدت الجلسة أن هذا النوع من التقييم أداة مهمة لدعم السياسات المبنية على البيانات، وتوجيه الجهود الوطنية نحو تحقيق أهداف أجندة 2030.
وفي جانب آخر من الجلسة، تم التطرق إلى موضوع البيانات المفتوحة كأداة حيوية لصناعة السياسات العامة المستندة إلى الأدلة، حيث تم تعريف البيانات المفتوحة وبيان خصائصها، من حيث الإتاحة، والشفافية، وقابلية المعالجة، والتكامل بين مجموعات البيانات المختلفة.
كما تم عرض مجموعة واسعة من الأمثلة لفئات البيانات القابلة للنشر المفتوح مثل التعليم، والصحة، والبيئة، والمواصلات، والطاقة، وغيرها.
وتم التأكيد على الدور المحوري للحكومات ليس فقط كمزود للبيانات، بل كممكن ومسرّع للابتكار من خلال وضع الأطر التنظيمية والتشريعية، وتوفير البنية التحتية والتمويل، ودعم التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما استعرضت الجلسة أمثلة دولية رائدة في تطبيقات البيانات المفتوحة، من بينها نماذج ناجحة خلال جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقات البيانات المفتوحة في النقل، والخدمات المالية، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الجلسة مداخلات غنية من القيادات الحكومية تناولت أهمية تعزيز التكامل بين الجهات في ما يتعلق بإدارة البيانات، وضمان جودة البيانات المنشورة، وتوفير بيئة تنظيمية داعمة لاستخدام البيانات المفتوحة في تطوير الخدمات والسياسات.
وتُعد الجلسة بداية لسلسلة جلسات معرفية تستمر على مدار العام، تهدف إلى تعزيز الجاهزية المستقبلية للقيادات العليا في حكومة عجمان، من خلال تطوير الفهم العميق للتوجهات العالمية، وتوظيف المعارف الإستراتيجية في دعم صناعة القرار، وبناء نموذج حكومي أكثر استباقية وكفاءة واستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • سفير فرنسا يشارك في المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية
  • تكريم خبراء المجلس القومي لاجتيازهم تدريبًا متخصصًا في آليات حقوق ذوي الإعاقة
  • وزيرة البيئة تكشف جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وخطط تحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة
  • غدًا.. غلق باب التقدم لـ "جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة
  • الخريف التقى قادة كبرى الشركات.. تعزيز التعاون مع إندونيسيا في المعادن الإستراتيجية
  • برنامج المعارف الإستراتيجية في حكومة عجمان يناقش التنمية المستدامة
  • عين شمس تُطلق جمعية الخدمات الجامعية لتعزيز التنمية المستدامة
  • مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
  • مبادرات تنموية وتوعوية في حياة كريمة.. والتنمية المحلية تواصل دعم الشباب والأسرة