هاجمت القوات الأوكرانية مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، في تطور جديد في الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا، بينما أعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على بلدة كليشفكا في دونباس.

ووفقاً لما أوردته “الجزيرة نت” أكّد حاكم سيفاستوبول، “ميخائيل رازفوزجاييف”: أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية، دون وقوع أي أضرار.

وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد نقلت عن مصادر في الاستخبارات قولها: أن الهجوم أسفر عن انفجارات في المدينة، لكن وزارة الدفاع الروسية لم تعلن حتى الآن عن وقوع أي أضرار أو سقوط ضحايا.

من جهة أخرى، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، “هانا ماليار” اليوم الاثنين: أن قوات بلادها استعادت السيطرة على مساحة قدرها كيلومترين مربعين قرب مدينة باخموت، وأكثر من 5 كيلومترات مربعة على الجبهة الجنوبية الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا التطور بعد يومين فقط من تمكن القوات الأوكرانية من السيطرة على بلدة أندرميفكا القريبة من كليشفكا، وإحراز تقدم باتجاه بلدة ثالثة قريبة هي بلدة كوردوميفكا.

وتواصل الحرب الروسية الأوكرانية منذ أكثر من عام ونصف العام، وقد أسفرت عن مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في البلدين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا الحرب الأوكرانية دونباس شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.

ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.

جدال محتدم وقرار صادم

بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.

وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.

مستقبل قاتم لأوكرانيا؟

بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.

وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.

هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • واشنطن: أوكرانيا تحتاج زعيماً يمكنه التعامل مع اميركا وروسيا وإنهاء الحرب
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف إقليم نيكوبول 17 مرة في يوم واحد
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية: دمرنا ورش إنتاج مسيرات ومواقع عسكرية ومعدات في 147 منطقة بأوكرانيا
  • تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
  • أوكرانيا: القوات الروسية شنت هجومًا بصواريخ باليستية على أوديسا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية حاولت استهداف محطة ضخ غاز
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا