هؤلاء هم السجناء العشرة في صفقة التبادل بين إيران وأمريكا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
من المرتقب أن تفرج الولايات المتحدة قريبا عن 5 إيرانيين تحتجزهم، مقابل إفراج طهران عن 5 أمريكيين، ضمن صفقة تتوسط فيها قطر.
وتلك الخطوة جزء من اتفاق لتبادل السجناء يتضمن أيضا تحويل أصول إيرانية بقيمة 6 مليارات دولار بعد رفع التجميد عنها في كوريا الجنوبية بموجب عقوبات أمريكية.
وفيما يلي معلومات عن السجناء المنتظر أن تطلق كل من إيران والولايات المتحدة سراحهم.
سيامك نمازي
رجل أعمال (51 عاما) يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، وألقى الحرس الثوري الإيراني القبض عليه عام 2015 أثناء زيارته لعائلته في طهران، بحسب وكالة رويترز.
وبعد أشهر، ألقت السلطات القبض على والده المريض، باقر، بعد أن عاد إلى إيران لزيارة ابنه المحتجز، وصدر في 2016 حكم عليهما بالسجن لمدة عشر سنوات؛ بتهمتي التجسس والتخابر مع الحكومة الأمريكية.
ووضعت السلطات الأب باقر نمازي، وهو حاكم إقليم سابق في إيران، قيد الإقامة الجبرية في 2018 لأسباب طبية، ثم غادر إيران في 2022، لتلقي العلاج بالخارج.
ويحمل باقر الجنسيتين الأمريكية والإيرانية أيضا، وسبق أن عمل لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
عماد شرقي
رجل أعمال (57 عاما) يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، وانتقل في 2017 مع وزوجته إلى إيران قادمين من الولايات المتحدة.
وألقت السلطات القبض على شرقي، لأول مرة في 2018، عندما كان يعمل لدى "سارافان هولدنج"، وهي شركة استثمارات في مجال التكنولوجيا.
وبعد ثمانية أشهر، أطلقت السلطات سراحه بكفالة وبرأته محكمة من تهمة التجسس وتهم أخرى متعلقة بالأمن، لكنه ظل ممنوعا من السفر.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، استدعته محكمة أخرى وحكمت عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس.
ولم يُسجن شرقي في البداية، لكن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن السلطات ألقت القبض عليه أثناء محاولته الفرار من إيران في يناير/ كانون الثاني 2021.
مراد طهباز
ناشط بيئي (67 عاما) يحمل ثلاث جنسيات هي الأمريكية والإيرانية والبريطانية، وألقت السلطات الإيرانية القبض عليه في 2018.
وفي العام التالي، صدر حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات؛ بتهمة "التجمهر والتواطؤ ضد الأمن القومي الإيراني"، و"التواصل مع حكومة العدو الأمريكي لغرض التجسس".
ولم يُكشف عن هويتي السجينين الأمريكيين الرابع والخامس لدى وإيران، والمنتظر أن تشملهما أيضا صفقة تبادل السجناء.
ومن غير المعلوم عدد الأمريكيين المحتجزين في إيران؛ نظرا لأن عائلاتهم والحكومة الأمريكية لا ترغب عادة في نشر أسمائهم، على أمل إطلاق سراحهم بهدوء.
اقرأ أيضاً
تتضمن تبادل سجناء وإفراج عن أموال مجمدة.. بدء تنفيذ صفقة إيران وأمريكا
السجناء الإيرانيون
الإيرانيون الخمسة الذين ستطلق الولايات المتحدة سراحهم هم مهرداد معين أنصاري، وقمبيز عطار كاشاني، ورضا سرهنك بور كفراني، وأمين حسن زاده، ولطف الله كاوه أفراسيابى، بحسب مسؤولين إيرانيين.
لطف الله كاوه أفراسيابي
يحمل أفراسيابي (63 عاما) الجنسيتين الإيرانية والأمريكية، وهو أستاذ جامعي في الولايات المتحدة، وتم اعتقاله في 2021؛ بتهمة توظيفه سرا من جانب طهران لـ"الترويج للحكومة الإيرانية عبر أنشطة غير قانونية".
وقالت السلطات الأمريكية إنه تلقى 265 ألف دولار على الأقل من الحكومة الإيرانية، بالإضافة إلى تأمين صحي، ويواجه تهما تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.
مهرداد معين أنصاري
بتهمة انتهاك الحظر التجاري على إيران، حُكم على أنصاري بالسجن لمدة خمس سنوات في أيلول/ سبتمبر 2021.
وقالت محكمة أمريكية، في وثائقها، إن قطعا حصل عليها أنصاري أو حاول الحصول عليها "كان من الممكن أن تستخدم في صنع أسلحة نووية، وتوجيه وتطوير الصواريخ وأغراض عسكرية أخرى".
رضا سرهنك بور كفراني
اتُهم في يوليو/ تموز 2021 بتصدير معدات مختبرية بشكل "غير قانوني" إلى إيران عام 2015.
أمين حسن زاده
مهندس (42 عاما) مقيم في ولاية ميتشيجان الأمريكية، واتُهم في 2020 بسرقة معلومات سرية خاصة بالصناعات الجو فضائية الأمريكية، وإرسالها إلى شقيقه في إيران، والذي كانت له علاقات مع الجيش.
كامبيز عطار كاشاني
أمريكي من أصول إيرانية، حُكم عليه بالسجن 30 شهرا وغرامة قدرها 50 ألف دولار؛ بتهمة التآمر لإرسال منتجات تقنية وخدمات أمريكية على نحو غير قانوني إلى إيران، عبر شركتين وهميتين في الإمارات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن اثنين من الإيرانيين الخمسة سيبقيان في الولايات المتحدة، وإن ثالثا سيتوجه إلى دولة ثالثة كي يلحق بأسرته، فيما سيعود اثنان إلى إيران.
وقال مصدر قضائي إيراني لـ"رويترز" إن ما لا يقل عن 12 سجينا إيرانيا تحتجزهم الولايات المتحدة؛ بتهمة "خرق العقوبات الأمريكية على إيران".
وتفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات قاسية على إيران تتعلق ببرنامجيها النووي والصاروخي. وتتهم دول إقليمية وغربية إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.
اقرأ أيضاً
ضمن اتفاق تبادل سجناء.. واشنطن تسمح بنقل أموال إيرانية مجمدة إلى قطر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران أمريكا سجناء تبادل صفقة الولایات المتحدة إلى إیران
إقرأ أيضاً:
موشيه يعلون: مصير صفقة التبادل يعتمد على توافق نتنياهو وسموتريتش وبن جفير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، في تصريحات جديدة له، إن المفاوضات الحقيقية بشأن صفقة تبادل الأسرى لا تدور بين إسرائيل وحركة حماس، بل تتم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وذلك بهدف ضمان عدم تفكك الائتلاف الحكومي في ظل الضغوطات السياسية الحالية.
وأضاف "يعلون" أنه لا يتراجع عن تصريحاته السابقة حول الوضع في شمال قطاع غزة، حيث وصف ما يجري بأنه "تطهير عرقي وجرائم حرب"، مشدداً على أن ما يحدث هناك يتجاوز العمليات العسكرية التقليدية ويشمل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل غير مبرر.
وتابع يعلون قائلاً: "تعليمات المستوى السياسي تهدف بشكل أساسي إلى استبدال مستوطنين من المناطق الفلسطينية بسكان غزة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية في غزة تصعيداً كبيراً، فيما تزداد الدعوات المحلية والدولية إلى ضرورة ضبط الوضع على الأرض وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية.