وسط حظر العباءة.. ماكرون يفتح الباب أمام تجربة جديدة للزي المدرسي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباب أمام تجربة الزي الموحد في بعض المدارس العامة، وسط حالة الجدل في فرنسا حول حظر ارتداء العباءة في المدارس لطابعها الديني الإسلامي.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قال ماكرون في مقابلة مباشرة على قناة "هوجو ديكريبت"، إنه يفضل "تجربة الزي الموحد من أجل إثراء النقاش العام".
وأضاف أن "هناك خيارا تجريبيا آخر يمكن أن يتمثل في أن يرتدي الأطفال ملابس مماثلة، مثل سروال من الجينز وقميص وسترة".
ولفت: "يمكن بالتأكيد أن يكون لدينا أشياء أكثر قبولا لدى المراهقين. زي مماثل، ولكن ليس زيا موحدا قد يبدو، من وجهة نظري، أكثر قبولا وأقل صرامة قليلا من وجهة النظر التأديبية".
وأكد ماكرون أن السلطات ستكون حازمة وشرسة في تطبيق القاعدة الجديدة بشأن الجلباب الطويل في المدارس العامة، والتي ينظر إليها على أنها تحدي للقيم العلمانية في فرنسا.
وقال "المدرسة علمانية وهذا يعني أنه لا يوجد مجال للرموز الدينية. يجب أن نتحدث، يجب أن نشرح (الإجراء). لكنني أعتقد أن هذا مهم للغاية لأن المدرسة يجب أن تظل مكانا محايدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون المدارس العام الرئيس الفرنسي فرنسا
إقرأ أيضاً:
لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين.. إطلاق أربع خدمات جديدة بمنصة الابتعاث الثقافي
البلاد – الرياض
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة” الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين، وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق” هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة” دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.