مأساة 6 شباب.. تطوعوا أسبوعا لإنقاذ الضحايا فابتلعتهم درنة الليبية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لم يتخيل ست شباب ليبين متطوعين لإنقاذ وإغاثة الناجين من العاصفة دانيال التي دمرت مدينة درنة الليبية، أن يصبحوا هم أيضا جزءا من تعداد موتاها، في قصة غريبة كأن درنة لا تريد أن يفارقها شاب حي.
تطوع الشباب الست، محمد المجبري، يوسف الدينالي، بالعيد التاورغي، ناجي بن سعود، مهند الزليتني، هاشم الشيخي، منذ اليوم الأول بعد العاصفة التي ضربت ليبيا، ودعوا عائلاتهم وعزموا الانتقال إلى المدينة الساحلية.
قلة الدعم وسوء الحال في المدينة كان سببا في حماسهم للتطوع بشكل فردي، وقدموا على مدى سبعة أيام كل ما لديهم في درنة، كان أولها إغاثة الناجين والبحث عنهم تحت الأنقاض، ثم توفير مكان آمن لهم وملابس وطعام.
وبعد مرور أيام وعدم وجود فرصة لوجود شخص حي، بدأوا في انتشال الجثث من المياه، وكتب ناجي بن سعود في منشوره الأخير عبر حسابه بموقع انستجرام أنهم رأوا ما لا يستطيع شخص تحمله.
أعلنوا عبر حساباتهم أنه عند هذا الحد انتهت مهمتهم وأن الأمر متروك الآن للفرق المتخصصة الذين تواجدوا في مدينة درنة الليبية، وبالفعل جمعوا متعلقاتهم الشخصية وسلكوا طريق العودة.
لكن عند رجوعهم من درنة لا تريد مفارقتهم، وتوفوا جميعا نتيجة حادث سير، ودفنوا في المدينة نفسها التي تأثروا لسوء حالها بعد الفيضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انهيار سد درنة الأوضاع في مدينة درنة الدفن الجماعي في درنة
إقرأ أيضاً:
فرحة تتحول إلى مأساة.. غرقت أثناء احتفالها بنجاحها في هولندا
تحول احتفال طالبة بريطانية متفوقة بنجاحها في اختبارات اللحاق بالجامعة إلى مأساة مروعة، بعدما لقيت مصرعها غرقاً أثناء رحلة مع أصدقائها في هولندا، تاركة وراءها عائلة مكلومة ومستقبلاً واعداً لم يكتمل.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن"، فقد وقع الحادث خلال رحلة مع أصدقائها إلى هولندا، حيث واجهت تيارات مائية قوية أثناء السباحة في أحد سواحل مدينة لاهاي.
رحلة تنتهي بكارثةوسافرت الشابة إلى هولندا برفقة أصدقائها في أغسطس الماضي، بعدما قررت والدتها الدكتورة حنان عبدالعزيز مكافأتها على تفوقها الأكاديمي، حيث كانت تستعد لبدء دراستها في جامعة ليفربول، إذ حصلت على قبول في تخصص العلوم الطبية الحيوية، كخطوة أولى نحو تحقيق حلمها في دراسة طب الأسنان.
وبينما كانت تسبح مع أصدقائها، جرفتها تيارات قوية بشكل مفاجئ، ولم تفلح محاولات إنقاذها، وبعد جهود مكثفة من فرق الطوارئ، تم العثور عليها، وقد فارقت الحياة، في حادث صادم هزّ عائلتها وأصدقاءها.
نعي وتكريموالدتها المكلومة وصفت ابنتها بأنها كانت "روحاً مشرقة وموهبة نادرة"، مؤكدة أنها لم تكن مجرد طالبة متفوقة، بل أيضاً شخصية ملهمة تمتلك مهارات فنية استثنائية.
ووفقاً لوالدتها، فقد أتقنت العزف على البيانو والجيتار، كما كانت عضواً بارزاً في جوقة الغناء بمدرستها. كما كرست جزءاً من وقتها لمساعدة الأطفال، حيث كانت تقدم دروساً مجانية في الرقص.
في سياق آخر، قررت الأم عدم ترك مأساة ابنتها تذهب سدى، حيث أسست مؤسسة خيرية تحمل اسم "Afaf Above the Water"، تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر السباحة في المياه المفتوحة، وإنقاذ حياة الشباب الذين قد يواجهون المصير نفسه.
وقالت: "ابنتي كانت كل شيء في حياتي، ولن أدع ذكراها تختفي، سأعمل على أن تظل مصدر إلهام، حتى لا تعاني عائلات أخرى مما مررنا به".
ولم يقتصر الحزن على عائلتها، بل امتد ليشمل مدرستها، التي كرّمتها بزرع شجرة تذكارية في ساحة المدرسة تخليداً لذكراها، كما وصفها زملاؤها بأنها كانت "شخصية لا تُنسى" و"نموذجاً في الاجتهاد والتفاني"، خاصة في دورها كمرشدة للطلاب الجدد.
من ديزني إلى المشرحة.. أم تنهي حياة ابنها وتبلغ الشرطة عن نفسها! - موقع 24شهدت مدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، حيث وُجد مقتولاً داخل غرفة فندق بعد رحلة ترفيهية إلى ديزني لاند برفقة والدته.