بشأن قضية خور عبدالله.. الاطار التنسيقي يستبعد وقوف امريكا وبريطانيا مع الكويت: نمتلك علاقات وثيقة معهما
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
قال عضو الإطار التنسيقي ووزير الشباب والرياضة الأسبق جاسم محمد جعفر، من أهمية لجوء الكويت لطلب المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في قضية خور عبد الله، مؤكدا أن العراق يمتلك علاقات متينة مع أمريكا وبالتالي فالأخيرة لن تقف مع طرف على حساب طرفا آخر.
وقال جعفر إن : “الولايات المتحدة ليس بمكان يسمح لها أن تدخل في صراع إلى جانب الكويت ضد العراق كما فعلت وقت زمن النظام السابق، مؤكدا” أن الوضع تغيير كثيرا عن السابق، فالعراق يمتلك علاقات متينة مع الولايات المتحدة وبريطانيا من المستبعد أن تدخل هذه الدول في صراع مع العراق بأي شكل من الأشكال “.
وأضاف أن” عملية إعادة التصويت على الاتفاقية في داخل مجلس النواب أمر مستحيل فالأجواء العامة في داخل العراق تشعر أن الكويت تريد استغلال الوضع العراقي من أجل الاستيلاء على أراضيه ومحاصرته بحريا “، مبينا أن” الكويت ليس باستطاعتها أن تعمل شيئا غير التوجه إلى المجتمع الدولي وكما فعلت بطلب النجدة من الولايات المتحدة وبريطانيا “.
وأكد جعفر ان” بيان وزراء مجلس التعاون الخليجي هو مجرد استجابة لطلب الكويت ولا يمثل اي تهديد لعلاقات العراق مع دول الخليج “، منوها الى ان” الولايات المتحدة ربما تتدخل كطرف وسيط بين البلدين لايجاد حل يناسب جميع الاطراف لا غير “.
وفي وقت سابق، أصدر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بيانا حول قرار القضاء العراقي بشأن اتفاقية خور عبد الله، واصفين إياه بأنه “غير دقيق وخارج السياق”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس الأربعاء، خطابًا لاذعًا ضد الولايات المتحدة، أعرب خلاله عن معارضته للمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكتب خامنئي - في حسابه على منصة (إكس) - "إذا كان الهدف من المفاوضات هو رفع العقوبات؛ فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأمريكية لن يؤدي إلى رفعها.. التفاوض مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى رفع العقوبات، بل سيزيد من تعقيد العقوبات ويزيد الضغوط".
وأضاف: "الولايات المتحدة تهدد إيران بهجوم عسكري. بدء حرب أو توجيه ضربة ليس بالأمر الذي يمكن أن يقوم به طرف واحد دون رد. إيران قادرة على شن هجوم مضاد، وستوجه هذه الضربة حتمًا".
وأشار خامنئي إلى أن الحرب ليست جيدة، وإيران لا تسعى لها، "لكن إذا أقدم أحد على أي إجراء، فسيكون ردنا حازمًا وحاسمًا". وكرر نفيه سعي بلاده لامتلاك أسلحة نووية.