عدن الغد:خاص

 


تحقق محطات الوزن المحورية المتنقلة  في المحافظات المحررة  نجاحا كبيراً في حملة  ضبط الحمولات الزائدة لمركبات النقل  الثقيل والتي تحرص فيها الإدارة العامة لمحطة الوزن المحوري بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن مهام الإشراف والمتابعة  بهدف حماية الطرق من التدهور والدمار.

وتواصل الطواقم العاملة في محطات الوزن المحورية في المحافظات المستهدفة  جهود انزال وتفريغ الحد الزائد من الحمولات  المخالفة لقانون الاوزان والابعاد الكلية.

وقال المهندس محمد حسان حسين مدير عام محطات الوزن المحوري تعمل محطات الوزن  لأجل مصلحة المحافظة على الطرقات وحمايتها لكونها شرايين الحياة الممتدة بين المحافظات والمدن الداعمة لمجالات التنمية المستدامة.

واضاف أن الحملة حققت نجاحاً كبيراً في ضبط الأوزان الزائدة والمخالفة للقانون من خلال محطات الوزن المحوري المتنقلة في دوفس أبين والوهط لحج إضافة إلى جعولة عدن ومحطة الوزن المحوري في المخا.

وطالب حسان رجال الأعمال بالالتزام بقانون الاوزان والابعاد الكلية
من أجل حماية الطرقات من التهالك حفاظاً على شبكات الطرقات بالمحافظات المحررة.

صادر عن وحدة الاعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي _ العاصمة عدن.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا

 

المنظمات الدولية لم تقدم ولا “كيلو ذرة” واحد لسد رمق الجوعى والنازحين الفارين من ويلات الحرب من مختلف مدن السودان التي تأثرت بالحرب

التغيير: كمبالا

نفت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد نور، ما ورد في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة، اتهم الحركة بوضع عقبات تعيق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

وقالت “حركة تحرير السودان”، في بيان الأربعاء، اطلعت عليه “التغيير”، إن تقرير “أوتشا” حمل مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها.

وقال البيان إن المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية لم تقدم ولا “كيلو ذرة” واحد لسد رمق الجوعى والنازحين الفارين من ويلات الحرب من مختلف مدن السودان التي تأثرت بالحرب الذين استقبلتهم الحركة في أراضيها المحررة.

وأشار البيان إلى أن “هنالك أكثر من خمسة ملايين مواطن ونازح  بالأراضي المحررة معرضين للخطر والموت جوعاً وبالأمراض الفتاكة، وهم أحوج ما يكونوا إلى لقمة عيش أو حبة بندول أو لتر ماء صالح للشرب لإنقاذ حياتهم من الموت”.

وأوضح البيان أن حركة جيش تحرير السودان، وفي ظل تدفق العدد الهائل من النازحين الفارين من جحيم الحرب من مختلف مدن ومناطق السودان إلى الأراضي المحررة التي تقع تحت سيطرة الحركة، استشعاراً منهم بأنها المناطق الأكثر أمناً واستقراراً في السودان، عملت على استقبالهم وإيوائهم وتأمينهم في مخيمات.

وأكد أن الحركة بعثت بأكثر من نداء إستغاثة للأمم المتحدة ووكالاتها، واجتمعت مع عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية بما فيها “أوتشا” بأعلى هرم قيادي فيها ممثلاً في شخص عبد الواحد محمد أحمد النور، الذي أكد لهم أن الحركة ستقوم بواجبها الإنساني الأخلاقي وضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة النازحين والمتضررين من الحرب، ليس في الأراضي المحررة ودارفور وحسب بل في كل مدن ومناطق السودان المختلفة التي تعاني من ويلات الحرب.

وأردف البيان إنه كان ينبغي على “أوتشا” أن تتخلق بأخلاق ومبادئ المهنية والقانون الدولي الإنساني، وتملّك الرأى العام المحلي والدولي الحقائق المجردة بدلاً عن إطلاق الأكاذيب والتُهم الجزافية.

وأبان أن “أوتشا” كانت قد طلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات بأنها  تريد الوصول إلى الأراضي المحررة لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح ولكنها لم تأتِ رغم موافقة الحركة غير المشروطة.

وأشار البيان إلى أن هنالك جهات بعينها في “حكومة بورتسودان” وضعت العراقيل أمامها ولم تمنحها إذن الدخول للسودان، متسائلا “فلماذا لم تذكر ذلك في تقريرها”؟!

واستنكر البيان ما وصفه بالسلوك الذي انتهجته “أوتشا” من “أكاذيب وتدليس ومغالطات، وممارسة سياسة الكيل بمكيالين، وأن يأتي ذلك من وكالة كنا نعتقد بأنها أممية لا تميز معاناة المواطنين السودانيين على أسس  سياسية أو جغرافية أو عرقية”.

وجدد بيان الحركة النداء للأمم المتحدة ووكالاتها بأن تكون أكثر حيادية وذات مصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، وأن تبتعد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة.

وأكد أن حركة جيش تحرير السودان لديها قانون ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل الأراضي المحررة المحررة، فلا يمكن أن تضع العراقيل أمام من  يريد تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمواطنين والنازحين المتضررين من آثار الحرب.

 

الوسومالمساعدات الانسانية اوتشا حركة عبدالواحد نور دارفور

مقالات مشابهة

  • أعمال صيانة طرق على شارع (E10) من شاطئ الراحة باتجاه أبوظبي
  • الأرصاد يحذّر من موجة غبار على هذه المحافظات
  • رأس الخيمة.. حملة لرفع الوعي المروري للسائقين
  • حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا
  • مأساة في مستشفى المبرة بطنطا.. وفاة طالب أثناء إجراء عملية الزائدة
  • حل أزمة مياه الشرب ورصف الطرق أبرز المطالب في المحافظات الساحلية من الحكومة الجديدة
  • تدشين حملة نظافة في مدينة معبر بذمار
  • حمية بحث مع رئيس لجنة المال صيانة وتأهيل الطرقات في المتن
  • حملة كبرى في العراق لتلقيح الماشية ضد الحمى القلاعية
  • وزارة الداخلية تنفذ حملة تفتيشية في المحافظات الست لضبط مخالفي قانون الإقامة