أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم الإثنين، إقالة 6 نواب لوزير الدفاع بعد تعيين وزير جديد هذا الشهر.

ولم تذكر الحكومة سبب الإقالة. ومن بين المقالين، هانا ماليار التي كانت تقدم إفادات متكررة عن المواجهات في الحرب مع روسيا.

وعينت أوكرانيا رستم عمروف وزيراً جديداً للدفاع منذ أقل من أسبوعين، محل أوليكسي رزنيكوف.

وتلاحق الوزارة اتهامات بالفساد وردت في وسائل الإعلام بينما كان رزنيكوف في منصبه، رغم أنه لم يتهم بعد شخصياً بالفساد.

The moves come two weeks after President Volodymyr Zelenskiy fired Oleksiy Reznikov from the post of defense minister. https://t.co/wlRn1hrrFL

— Radio Free Europe/Radio Liberty (@RFERL) September 18, 2023

وقال عمروف في منشور على فيس بوك: "نعيد التشغيل والهيكلة. بدأنا ونواصل.. وتستمر الوزارة في العمل كالمعتاد". وعند توليه المنصب، قال عمروف إن أولوياته أن يجعل الوزارة المؤسسة الرئيسية لتنسيق قوات الدفاع وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود، وتطوير صناعة الدفاع، ومكافحة الفساد.

وماليار محامية متخصصصة في قضايا جرائم الحرب، وشغلت منصب نائب وزير الدفاع منذ 2021، وكان آخر تحديث لها عن الحرب، صباح اليوم الإثنين.

ولكنها تعرضت لانتقادات في الأسبوع الماضي بعد أن قالت في البداية إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قرية شرق البلاد من القوات الروسية، لكنها قالت فيما بعد إن ما أفادت به لم يكن دقيقاً وأن القتال دائر حول القرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية رستم عمروف

إقرأ أيضاً:

تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟

ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.

يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.

ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا. 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة  الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.

غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.

إعلان

وتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.

وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة  للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن  أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.

خسائر روسية

وكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه  في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.

وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم  تحقيق النصر على روسيا.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.

واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.

واختتمت وزارة الدفاع  البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.

إعلان التصدي الأوكراني

ويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق  النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.

ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.

وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.

واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال  الصيانة.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو.. تفاصيل مهمة بشأن القمة العربية الطارئة..درس قاس من أحمد موسى لوزير الدفاع الإسرائيلي
  • في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لوزير الدفاع الإسرائيلي: كفوا عن اللعب بالنار فأنتم أول من سيحترق بها
  • درس قاس من أحمد موسى لوزير الدفاع الإسرائيلي: جيشنا لا يسمح لأحد بتهديدنا
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
  • نواب بالشيوخ  يطالبون الحكومة بضرورة تبسيط الإجراءات الجمركية لتسهيل تصدير المنتجات المصرية
  • أبرز مطالب نواب الشيوخ من الحكومة لدعم الصادرات المصرية
  • الجبوري يوجه 9 اسئلة لوزير الدفاع بشأن طلب إنشاء مجمع سكني على أرض معسكر الغزلاني
  • سؤال نيابي لوزير الدفاع العراقي حول استثمار أرض معسكر الغزلاني..  وثيقة
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟