المهلة تنتهي غدًا.. المعارضة الإيرانية تغادر مقارها وطهران تقيّم الإجراءات - عاجل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
بخطوات متسارعة ومع انتهاء المهلة التي منحتها طهران الى بغداد، يوم غدٍ الثلاثاء (19 أيلول 2023)، لتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية المبرمة مع الاخيرة، غادرت المعارضة الإيرانية مقارها في إقليم كردستان، لتعلن إيران تقيمها الإجراءات المتخذة ورفضها التمديد.
وكان نائب رئيس شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، قد هدد في التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة، وإذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني".
اخلاء المقار والمجمعات
مصدر أمني مسؤول أكد، اليوم الاثنين (18 أيلول 2023)، إخلاء جميع الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة مقارها والمجمعات السكنية خلال الساعات الـ 48 الماضية.
ويقول المصدر لـ “بغداد اليوم"، إن " جميع الأحزاب الإيرانية المعارضة أفرغت المخيمات والمجمعات السكنية ومقارها في مناطق زركويز في السليمانية وقضاء كويه القريب من أربيل خلال الساعات ٤٨ الماضية".
ويشير الى أن "الاجراء جاء بالتزامن مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التي وضعتها طهران".
إيران وتقييم الموقف
من جانبه شدد وزير الدفاع الإيراني العميد محمد الرضا آشتياني، أمس الاحد، على أن "اتفاق بلاده المبرم مع العراق لنزع سلاح المجاميع والأحزاب الكردية المناهضة لنظام طهران والمتواجدة في إقليم كردستان لن يتم تمديده".
ويقول العميد آشتياني: "ليس هناك أي تمديد للمهلة المحددة، وسنتخذ إجراءات بناء على الاتفاق الذي توصلنا إليه في الوقت المناسب".
وبشأن الإجراءات التي اتخذها الجانب العراقي، يوضح وزير الدفاع الإيراني، إنه "تم إنجاز بعض الأعمال، وسنقيم الأمر في الساعات الأخيرة ونتخذ قرارنا بناءً على هذا التقييم".
الاتفاقية الأمنية بين البلدين
وفي يوم الأربعاء (13 أيلول 2023) صرّح وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، بالتزام الجانب العراقي بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين، وإبعاد المجموعات والأحزاب الكردية المناهضة للنظام في طهران عن الحدود المتآخمة للبلدين.
وفي (19 آذار 2023)، وقع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال زيارته إلى العراق، اتفاقًا أمنيًا مع بغداد، من أجل إنهاء نشاط المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان العراق.
وجرى التوقيع على الاتفاق الأمني بين شمخاني والأعرجي بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجاء الاتفاق بين البلدين بعد مشاورات ثنائية استمرت لأشهر عديدة بين طهران وبغداد، وهو ما من شأنه أن "يسهم بشكل كبير في تقليص واحتواء التحديات الأمنية التي يرفضها البلدان، وهي ناجمة عن التحركات من جانب المجموعات المعارضة لطهران والتي تتخذ من إقليم كردستان مقرًا لها".
وأصدر مكتب رئيس الوزراء في وقت سابق، بيانًا بهذا الخصوص، مبينا أن الاتفاق الأمني المشترك يشمل التنسيق "للحفاظ على الحدود المشتركة بين البلدين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الأمنية".
المصدر: بغداد اليوم+ تسنيم الإيرانية+ وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف الحشد الشعبي.وقال شاكر في حديث صحفي، إن” الكيان الصهيوني يمارس “بلطجة” وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن”.وأضاف، أن” بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك”.وأشار شاكر الى، أنه” لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية”.