أعلنت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ترشح بلادها لعضوية مجلس الأمن لعامي 2027 و2028، وذلك في ضوء مسئوليتها نحو تعضيد ميثاق الأمم المتحدة.

 

زيلينسكي: "ألمانيا توافق على تعزيز حزمة الدعم الدفاعي لأوكرانيا"

وقالت الوزيرة  في بيان وزعته سفارة ألمانيا بالقاهرة، اليوم الإثنين إن دولتين ألمانتين "جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الديمقراطية الألمانية" انضمتا في 18 سبتمبر عام 1973 إلى الأمم المتحدة، وقد تمت عملية الانضمام بقرار موجز للجمعية العامة، لكنها كانت مختلفة كل الاختلاف عن الروتين الدبلوماسي المعتاد.

. مشيرة إلى أن هذا اليوم يرمز إلى عودة "الدولة المعادية المهزومة" إلى كنف المجتمع الدولي، بعد ما يقارب ثلاثين عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية التي شنتها ألمانيا، والإبادة الجماعية ضد اليهود الأوروبيين، واللتين تسببتا بمعاناة تفوق الوصف لملايين الأشخاص.

 

وأضافت: "لا ينبغي أبداً أن تستنفذ السياسة الخارجية الألمانية قواها في الحفاظ على المصالح الخاصة ألمانيا، حيث إن القانون الأساسي الألماني منذ 75 عاما يكلف بالعمل "خادماً للسلام في العالم في أوروبا الموحدة ويكتسب هذا التكليف وعضويتنا الممتدة على مدار 50 عاماً في الأمم المتحدة اليوم أهميةً أكبر من أي وقت مضى، وذلك في زمن تتعرض فيه المبادئ الأساسية للأمم المتحدة للتقويض والتفريغ من جوهرها، لهذا الغرض فقد سعينا بكل قوتنا داخل الجمعية العامة بالاشتراك مع 140 دولة من أجل مناصرة الناس في أوكرانيا ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

 

وأشارت إلى أن عددا متزايدا من الدول ذات الرؤى المختلفة تطالب بحق المشاركة في صياغة النظام الدولي، وهذا أمر صحيح وسليم، بل وكان من المفروض الإصغاء بشكل أفضل لصوت هذه الدول منذ زمن طويل، وانطلاقاً من هذا الهدف نسعى إلى تعزيز شراكاتنا مع جميع الدول حول العالم التي تعول على نظام دولي مبني على القواعد والقانون.

 

وتابعت: "إننا نسعى للارتكاز على ما أنشئ في عام 1945 وتم تطويره بشكل مستمر منذ ذلك الحين، ونحن ندرك أن هذا النظام ليس كاملاً، وأن علينا تكييفه ليتناسب مع عالمنا الجديد"، مشددة على ضرورة القيام بهيكلة المؤسسات المالية الدولية والهيئات المعنية بالصحة، حيث يعطي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شركاءنا في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا صوتًا متناسبًا في هذه الهيئات.

 

وأوضحت أن طموح برلين يشمل العمل على الحد من أزمة المناخ التي تشكل أكبر تهديد في زمننا الحاضر، وهذا عن طريق خطة واضحة المعالم هدفها التوقف عن استخدام الطاقات الأحفورية، وكذلك عن طريق التضامن مع الدول الأكثر تعرضاً للخطر، والتي تعاني بشكل خاص من تبعات أزمة المناخ.

 

وأكدت أن الألمان عبر انضمامهم للأمم المتحدة قبل 50 عامًا يتعهدون بالاضطلاع بالمسؤولية تجاه الأمم المتحدة، و"نحن اليوم لا نلتزم بثبات بهذا العهد فحسب، بل إننا نسعى إلى تحقيقه بشكل جديد في عالم متغير، وهذا بالتعاون مع شركائنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا عضوية مجلس الأمن الأمم المتحدة برلين

إقرأ أيضاً:

سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان

سوريا.. قال وزير الخارجية السوري بسام صباغ، في كلمته بالأمم المتحدة، إنه يجب وضع حدا للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان، ومساءلة إسرائيل على جرائمها.

وأضاف صباغ خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "تنعقد الدورة الـ 79 للجمعية والتوتر الدولي يبلغ ذروته وجهود صون السلم والأمن الدوليين تواجه تحديات وأخطارا حقيقية فالأزمات تتوالد والنزاعات تتفاقم والفوضى تنتشر والإرهاب يتفشى والاقتصاد العالمي يتعثر ونسب الفقر تزداد".

ولفت إلى أنه بدلا " من جني ثمار منجزات التقدم العلمي لخدمة الحضارة الإنسانية ورفاه الشعوب نشهد استخداما مخزيا للتقانات الحديثة لتصبح أداة فتاكة لنشر القتل والدمار، وعوضا عن استثمار مواردنا لتحقيق التنمية المستدامة نرى إمعانا لدى البعض في سياسات نهب موارد الدول وسرقة ثروات الشعوب.

 

سوريا تعرضت لحرب إرهابية

وشدد على أن "سوريا تعرضت لحرب إرهابية وعدوان مستمر على أراضيها وحصار اقتصادي خانق وتحريض سياسي وإعلامي غير مسبوق لنشر الفوضى فيها".

 

كما أكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهدا ماثلا على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي 

 

ووجدد موقف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين بالعودة ومحاسبة "إسرائيل" عن جرائمها.

 

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي المفتوح طال لبنان الشقيق حيث ارتكب جريمة غير مسبوقة عبر استخدامه وسائل الاتصال كأداة لقتل المدنيين ا ثم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية واغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

 

وشدد أن بلاده تطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب

 

كما جدد تأكيده على أن الجولان أرض سورية محتلة وسكانه مواطنون سوريون 

 

خروج القوات الأمريكية 

وطالب بخروج القوات الأمريكية الذي يمثل استمرار وجودها الغير شرعي ودعمها لميليشيات انفصالية وتنظيمات إرهابية انتهاك لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها 

 

وأضاف: "سوريا تجدد مطالبتها بالرفع الفوري والكامل وغير المشروط للتدابير القسرية الانفرادية لما تمثله من انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي".

 

كما طالب صباغ بالرفع الفوري لجميع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب عليها وعلى عدد من الدول وكف التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

 

وأكد أن سوريا  تتعامل بانفتاح مع كل الجهود والمبادرات التي طرحت في إطار المسار السياسي، وتلتزم بالحوار والدبلوماسية كأساس لمسار تصحيح علاقات الدول الأخرى مع سوريا

 

ودعا صباغ في بيانه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وتوازنا.

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • وزيرة التضامن تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • رئيس "النواب" يدعو الأعضاء لتعديل رغبات الانضمام لعضوية اللجان النوعية
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية
  • ميقاتي: جارٍ العمل مع مؤسسات الأمم المتحدة لتأمين احتياجات اللبنانيين
  • أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
  • وزيرة خارجية كندا: سيتم الاعتراف بدولة فلسطين عندما يحين الوقت
  • خارجية فرنسا: على إسرائيل تجنب الاجتياح البري في لبنان
  • سوريا تطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على البلاد وفلسطين ولبنان
  • وزيرة التنمية المحلية: المنتدى الحضري ثاني أهم فعالية دولية على أجندة الأمم المتحدة