وزيرة خارجية ألمانيا تعلن ترشح بلادها لعضوية مجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ترشح بلادها لعضوية مجلس الأمن لعامي 2027 و2028، وذلك في ضوء مسئوليتها نحو تعضيد ميثاق الأمم المتحدة.
زيلينسكي: "ألمانيا توافق على تعزيز حزمة الدعم الدفاعي لأوكرانيا"
وقالت الوزيرة في بيان وزعته سفارة ألمانيا بالقاهرة، اليوم الإثنين إن دولتين ألمانتين "جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الديمقراطية الألمانية" انضمتا في 18 سبتمبر عام 1973 إلى الأمم المتحدة، وقد تمت عملية الانضمام بقرار موجز للجمعية العامة، لكنها كانت مختلفة كل الاختلاف عن الروتين الدبلوماسي المعتاد.
وأضافت: "لا ينبغي أبداً أن تستنفذ السياسة الخارجية الألمانية قواها في الحفاظ على المصالح الخاصة ألمانيا، حيث إن القانون الأساسي الألماني منذ 75 عاما يكلف بالعمل "خادماً للسلام في العالم في أوروبا الموحدة ويكتسب هذا التكليف وعضويتنا الممتدة على مدار 50 عاماً في الأمم المتحدة اليوم أهميةً أكبر من أي وقت مضى، وذلك في زمن تتعرض فيه المبادئ الأساسية للأمم المتحدة للتقويض والتفريغ من جوهرها، لهذا الغرض فقد سعينا بكل قوتنا داخل الجمعية العامة بالاشتراك مع 140 دولة من أجل مناصرة الناس في أوكرانيا ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن عددا متزايدا من الدول ذات الرؤى المختلفة تطالب بحق المشاركة في صياغة النظام الدولي، وهذا أمر صحيح وسليم، بل وكان من المفروض الإصغاء بشكل أفضل لصوت هذه الدول منذ زمن طويل، وانطلاقاً من هذا الهدف نسعى إلى تعزيز شراكاتنا مع جميع الدول حول العالم التي تعول على نظام دولي مبني على القواعد والقانون.
وتابعت: "إننا نسعى للارتكاز على ما أنشئ في عام 1945 وتم تطويره بشكل مستمر منذ ذلك الحين، ونحن ندرك أن هذا النظام ليس كاملاً، وأن علينا تكييفه ليتناسب مع عالمنا الجديد"، مشددة على ضرورة القيام بهيكلة المؤسسات المالية الدولية والهيئات المعنية بالصحة، حيث يعطي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شركاءنا في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا صوتًا متناسبًا في هذه الهيئات.
وأوضحت أن طموح برلين يشمل العمل على الحد من أزمة المناخ التي تشكل أكبر تهديد في زمننا الحاضر، وهذا عن طريق خطة واضحة المعالم هدفها التوقف عن استخدام الطاقات الأحفورية، وكذلك عن طريق التضامن مع الدول الأكثر تعرضاً للخطر، والتي تعاني بشكل خاص من تبعات أزمة المناخ.
وأكدت أن الألمان عبر انضمامهم للأمم المتحدة قبل 50 عامًا يتعهدون بالاضطلاع بالمسؤولية تجاه الأمم المتحدة، و"نحن اليوم لا نلتزم بثبات بهذا العهد فحسب، بل إننا نسعى إلى تحقيقه بشكل جديد في عالم متغير، وهذا بالتعاون مع شركائنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا عضوية مجلس الأمن الأمم المتحدة برلين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة
القاهرة - صفا
حذرت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، في تصريح له عقب اختتام أعمال مجلس الجامعة في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي عقد اليوم بطلب من العراق، إن المجلس استنكر في قراره إساءة استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض "فيتو" في مجلس الأمن للمرة الرابعة خلال عام واحد، لمنع إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتوسيعه في المنطقة.
وأضاف أن المجلس طالب، كذلك، الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها المنحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعطل تولي مجلس الأمن الدولي مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتابع أنّ مجلس الجامعة طالب جميع الدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، بأن تتعاون مع المحكمة في تنفيذ مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت، محذرا من تسييس قرار المحكمة بإصدار مذكرتي الاعتقال.
وكان السفير العكلوك طالب في كلمته أمام المجلس، الدول العربية بتنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في العاصمة السعودية، الرياض، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، خاصة فيما يتعلق بحشد الدعم لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومقاطعة إسرائيل على كل المستويات، وإدراج المنظمات والكيانات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية العربية.
وقال إن "إسرائيل" مستمرة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وتشن عدوانا على لبنان وسوريا، وتمهد لتوسيع العدوان ليشمل دولا عربية أخرى، الأمر الذي يؤكد أن "إسرائيل" تستهدف الأمن القومي العربي بشكل كامل.
يذكر أن العراق دعا إلى عقد هذا الاجتماع على إثر رسالة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي لرئيس مجلس الأمن، التي ادعى فيها زيادة وتيرة الهجمات من العراق ضد الاحتلال، ما ينذر بنوايا إسرائيل توسيع عدوانها في المنطقة.