“مجلس الطفل بالفجيرة ” يختتم فعاليات مبادرة “العودة إلى المدارس”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اختتم “مجلس الطفل” و”مجلس زايد لأصحاب الهمم” بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية أمس فعاليات مبادرة “العودة إلى المدارس” التي استهدفت توفير الحقيبة المدرسية لدعم طلبة العلم من غير القادرين والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعففة.
جاءت فكرة المبادرة التي نظمت بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية من أعضاء مجلس الطفل، وهم علياء وشيخة خميس الكندي، وعلي وأمل عبدالعزيز العبدولي، وشيخة وفاطمة و مبارك أحمد الزحمي، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
بلغ عدد الحقائب الموزعة 215 حقيبة مكتملة ومجهزة بكامل الأدوات المدرسية وجرى توزعيها على الأسر المحتاجة في مختلف أنحاء ومناطق إمارة الفجيرة.
حضر ختام المبادرة، الذي أقيم في مقر جمعية الفجيرة الثقافية، كل من هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم المدير التنفيذي للشؤون الإنسانية، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وفايز اليماحي مساعد مدير جمعية الفجيرة الخيرية، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للبرامج والأنشطة مديرة مجلس الطفل بالجمعية، وأعضاء مجلس فرسان الفجيرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة الخيرية الإنسانية لاقت رواجاً كبيراً وتفاعلاً من قبل فاعلي الخير الذين أسهموا في رسم البهجة على وجوه الطلبة والطالبات.
وقالت موزة اليماحي المدير التنفيذي للبرامج والأنشطة مديرة مجلس الطفل بالجمعية، “من منطلق التزامنا بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية في المجتمع عملنا على تنظيم هذه المبادرة مشيرةً أن عملية التوزيع تمت بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية الرائدة في العمل الخيري في الإمارة.
وأكد علي العبدولي رئيس مجلس فرسان الفجيرة في الجمعية أن المبادرة تعكس التضامن والعناية بأفراد المجتمع، وتهدف إلى التشجيع على المشاركة المجتمعية لدعم الأطفال والمساهمة بتوفير الظروف الملائمة للأسر المتعففة ومساعدة طلبة العلم على الاستعداد الجيد للعام الدراسي الجديد.
وقالت علياء الكندي إن هذه المبادرة تعبر عن قيم التعاون والعطاء في مجتمعنا، وتمثل فرصة لتقديم يد العون والمساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها .
وأوضحت أمل العبدولي :”الهدف من حملتنا وضع بصمتنا الإيجابية في حياة هؤلاء الأطفال لنجعل عودتهم إلى المدرسة مشرقة ومليئة بالأمل والتحفيز”.
وقالت شيخة أحمد الزحمي: “المبادرة رمز للأمل والتفاؤل، وتشجعنا على العمل معًا كمجتمع واحد فيما أوضحت الطفلة شيخة الكندي أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ليس فقط عملاً إنسانيًا رائعًا بل فرصة أيضا للمشاركة الفعّالة في بناء مجتمع أكثر ترابطًا واستدامة.
وأشار مبارك الزحمي وشقيقته فاطمة، إلى أن نجاح مبادرة العودة للمدارس للسنة الرابعة على التوالي جاء نتيجة دعم إدارة مجلس الطفل بالجمعية للفريق لتعزيز الأفكار والمبادرات وإطلاقها للمجتمع .. وبدورنا نشكر جميع الداعمين والمشاركين في هذه المبادرة على جهودهم الكبيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدیر التنفیذی جمعیة الفجیرة هذه المبادرة مجلس الطفل مدیرة مجلس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل
دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.
وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”
يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب..
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.
جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم، يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.
ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.
وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.
واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.
ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT