تطمح الشقيقتان زمزم، وغلا الحمادي مواصلة مسيرتهما الاحترافية في رياضتي الجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة، بعد الإنجازات المتتالية التي حققنها خلال الفترة الماضية، وآخرها التتويج بميداليتين ذهبيتين في بطولة التحدي، التي أقيمت على مدار 3 أيام في مبادلة آرينا بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 3 آلاف من اللاعبين واللاعبات بمختلف الأعمار.

وقالت زمزم الحمادي:” منذ طفولتي وأنا أمارس رياضة الجوجيتسو، وحققت فيها العديد من الميداليات، والفنون القتالية المختلطة، أبرزها ذهبية بطولة العالم للفنون القتالية في أبوظبي، وكذلك ذهبية بطولة العالم للناشئين والشباب في أستانا”. وتابعت :” دعم عائلتي ساعدني كثيرا مع شقيقتي في ممارسة رياضة الجوجيتسو والوصول إلى منصات التتويج، خاصة وأن اللعبة انعكست إيجابيا على المستوى الدراسي، وستكون طريقي من أجل تحقيق هدفي بالاستمرار في الدراسة والالتحاق بالعمل في مجال الفضاء”.

وأضافت زمزم : بدأت ممارسة الجوجيتسو منذ سنوات طويلة في مرحلة الطفولة وأواصل التدريبات اليومية لأكثر من 3 ساعات، مع اتباع نظام غذائي محدد مع شقيقتي، ، التي أتدرب معها يوميا، بدعم وتشجيع من العائلة، حيث عزز ذلك من مستواي في اللعبة، ومواصلة المشوار نحو تحقيق الميداليات الملونة.

وأكدت زمزم الحمادي أنها تنتظر المشاركة في البطولات المقبلة للعبة، خاصة بطولة أبو ظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، من أجل تقديم أفضل مستوى والظهور بشكل قوي بدعم خبراتها التي تحققت خلال الفترة الماضية، للصعود مجددا على منصات التتويج مجددا.

و من جانبها قالت شقيقتها غلا الحمادي إن رياضة الجوجيتسو أصبحت أسلوب حياة بالنسبة لها، وهو ما انعكس إيجابيا على حياتها دراسيا ومجتمعيا وساهم في تطوير تحصيلها الدراسي. وأضافت:” ممارستي وشقيقتي للجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة، دافع كبير لنا من أجل الاستمرار في هذه الرياضة، خاصة وأننا وصلنا إلى مراحل متقدمة فيها، وحققنا فيها العديد من الميداليات الملونة وفي بطولات عالمية، وبالتالي لابد من المحافظة على ما وصلنا اليه وتطوير مستوانا”.

وأوضحت غلا الحمادي أن ممارسة الجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة، سيكون طريقها لدراسة الهندسة، حيث ساهمت هذه النوعية من الرياضة في اكتساب العديد من المهارات سواء الذهنية أو البدنية، وبالتالي لابد من استغلال ذلك في تطوير التحصيل الدراسي والحصول على أفضل النتائج.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجموعة قصصية تتناول جرائم النظام البائد بأسلوب رمزي لرواد العوام

دمشق-سانا

عند قراءة المواطن السوري للمجموعة القصصية الصادرة حديثاً لرواد العوّام، تحت عنوان “شيطان أخرس”، سوف يجد أنها تعكس الواقع المأساوي الذي عاشه في ظل حكم النظام البائد وما جره على الشعب من محن ونكبات.

اختار العوّام عنوان مجموعة كناية عن القول المأثور “الساكت عن الحق شيطان أخرس”، مجسداً لقصصه شخوصاً نسج من خلالها للواقع المأساوي بطريقة قريبة إلى نفس المتلقي، إلّا أنّها تصبّ جميعاً في بلد واحد اختار له اسماً مستعاراً كنايةً عن سوريا فترة النظام البائد، متناولاً للسجون والمعتقلات والتغييب والهيمنة على الإعلام وتسييره كما يريد، والحزب الحاكم واستئثاره بالسلطة، بطريقة لا تخلو من السخرية إزاء سياسات هذا النظام.

اختار العوّام أسلوب الرمز والإيحاء ولم يشر إلى الواقع بصورة مباشرة، حيث لم يذكر اسم البلد واسم الشخصيات المقصودة، بل كان انتقاؤه للأسماء مبنياً على أسلوب التهكم من الطبقة الحاكمة في تلك البلاد الافتراضية.

غلب على أسلوب العوّام لغة سلسة قريبة من كل الشرائح مبتعداً عن التكلّف في السرد والإسهاب اللامبرر، فكانت مجموعته تحاكي كل فئات المجتمع وكأنه ينطق بلسان حالهم، ولم يكن الشيطان الأخرس إلا إسقاطاً على واقع كنا نخشى فيه من الكلام والتفوه بأي شيء قد يقودنا إلى الموت.

يذكر أن هذه المجموعة تقع في 192 صفحة من القطع المتوسط وصادرة عن دار دريم الكويتية، وهي الإصدار الرابع للعوّام بعد روايتين وكتاب تناول من خلالها الثورة السورية وجرائم النظام.

ومن الواجب ذكره أن رسومات الكاريكاتير بريشة الأديب ممدوح حمادة.

وسام شغري

مقالات مشابهة

  • 85 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في آسيوية الجوجيتسو للشباب والناشئين بتايلاند
  • جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات لغزة.. عضو التحالف الوطني يكشف التفاصيل
  • نائب وزير الخارجية يشكر الجانب المجري لدعمها مصر في العديد من الملفات
  • كوكاكولا تسحب العديد من مشروباتها في أوروبا
  • ماك شرقاوي: ترامب يعتمد على أسلوب صدمة الجمهور من خلال تصريحاته
  • ثقافة وفنون أبها تنظم معرضًا تشكيليًا
  • شاهد.. نور محمدوف يشيد بالشعب الأيرلندي ويصفه بـأكبر داعم لفلسطين
  • منى الحمادي تحصد المركز الأول في «أبوظبي لصيد الأسماك»
  • نجاح «النسخة الأولى» لبطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • مجموعة قصصية تتناول جرائم النظام البائد بأسلوب رمزي لرواد العوام