هيئة الموسيقى تنظم حفل “روائع الأوركسترا السعودية” في نيويورك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نيويورك : البلاد
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، نظمت هيئة الموسيقى بمشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية اليوم, الحفل الموسيقي “روائع الأوركسترا السعودية” على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكولن بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب حضور كبير من جمهور دولي متعدد الجنسيات.
واستُهلّ الحفل بكلمة للرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو، أوضح من خلالها بأن فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي تُعد أول أصلٍ ثقافي وطني تطوره هيئة الموسيقى السعودية كواحدة من العديد من المبادرات لتطوير نظام موسيقي شامل ومستدام في المملكة، تحت إشراف وزارة الثقافة تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
وقال: “يحمل هذا الحدث الوطني أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن نتطلع إلى ليلة موسيقية ستعرض بعضاً من التراث الثقافي والموسيقي الغني للمملكة العربية السعودية، ومزيجاً من الموسيقى التقليدية والفولكلورية إلى جانب رقصاتٍ من مختلف أنحاء مناطق المملكة المتنوعة البالغ عددها 13 منطقة، ولكلٍّ منها أزياؤها وعاداتها وتقاليدها الموسيقية الخاصة”.
وأضاف: “سنستمع أيضاً إلى مغنية الأوبرا السعودية ريماز العقبي، التي تُعد من أوائل السعوديين الذين درسوا فن الأوبرا، لتفتح آفاقاً جديدة كواحدةٍ من العدد المتزايد من السعوديين الذين يستكشفون الثقافة ويتبنّونها سواءً من الداخل أو الخارج”.
وافتُتح الحفل بمشاركة 80 موسيقياً من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بمعزوفة أغنية “صوتك يناديني” للفنان محمد عبده، لتستعرض الفرقة بعدها بمرافقة 60 مؤدياً من هيئة المسرح والفنون الأدائية مجموعةً من الفنون الشعبية السعودية المتنوعة، وهي فن الدانة مع أغنية “على العقيق”، وفن الليوة مع أغنية “معشوقتي”، وفن الخطوة مع أغنية “ضمني الورد”، وفن المجرور مع أغنية “يا ساجعات الحمام”، وفن السامري مع أغنية “تستاهل الحب”، وفن الربش مع أغنية “ما تشابه”، وفن الينبعاوي مع أغنية “مدر الشراع”، لتختتم الفرقة القسم الأول من الحفل بأغنية ” Fly me to the moon” بإيقاعات وعزف شرقي سعودي.
وشنّفت المغنية السعودية ريماز العقبي أسماع حضور دار الأوبرا متروبوليتان بقِطع أوبرالية عالمية، فيما قدمت فرقة الجاز الأمريكية ديزي غيلسبي مجموعةً من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية، لتشارك معها فرقة الأوركسترا والكورال الوطني في عرضٍ مشترك بمجموعة من الأغاني، لتُختَتم بعدها بعزف وغناء ميدلي لمجموعةٍ من الأغاني السعودية.
يُذكر أن مشاركة فرقة الأوركسترا والكورال الوطني على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكولن بمدينة نيويورك، تُعد ثالث وجهات مبادرة “روائع الأوركسترا السعودية” التي تجوب العالم في عددٍ من المدن العالمية، حيث بدأت من العاصمة الفرنسية باريس، ثم انتقلت إلى مدينة مكسيكو سيتي بالولايات المتحدة المكسيكية، قبل أن تحط رحالها في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية، تعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي الذي يُعد أحد الأهداف الإستراتيجية التي تسعى وزارة الثقافة إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هیئة الموسیقى مع أغنیة
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكولم إكس ترفع دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية وشرطة نيويورك بتهمة “التآمر لاغتيال” زعيم الحقوق المدنية
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- رفعت دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك بتهمة التورط في اغتيال زعيم الحقوق المدنية مالكولم إكس عام 1965.
وتزعم القضية، التي تم رفعها في محكمة اتحادية في مانهاتن، نيويورك، أن الوكالات كانت على علم بالاغتيال، وكانت متورطة في المؤامرة وفشلت في وقف جريمة القتل.
وقد رفع الدعوى القضائية بنات مالكولم إكس الثلاث إلى جانب تركته.
ولم ترد شرطة نيويورك ووكالة المخابرات المركزية بعد على المزاعم بينما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه من “الممارسة القياسية” عدم التعليق على التقاضي.
رفض نيكولاس بياسي، المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، والتي تم تضمينها أيضًا في الدعوى القضائية، الرد.
كان مالكولم إكس يبلغ من العمر 39 عامًا عندما قُتل بالرصاص في 21 فبراير 1965 على خشبة المسرح من قبل ثلاثة مسلحين بينما كان يستعد للتحدث في قاعة أودوبون في مانهاتن.
في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك يوم الجمعة للإعلان عن تفاصيل الدعوى القضائية، قال المحامي بنيامين كرومب: “بصمات الحكومة موجودة في كل مكان في اغتيال مالكولم إكس.
“نعتقد أن لدينا الدليل لإثبات ذلك.”
لعقود من الزمان، نشأت أسئلة حول من كان وراء مقتله.
ارتفع مالكولم إكس إلى الصدارة باعتباره المتحدث الوطني لأمة الإسلام، وهي جماعة مسلمة أمريكية من أصل أفريقي تدعم الانفصالية السوداء.
انفصل عن المجموعة في عام 1964 وخفف بعض آرائه السابقة حول الفصل العنصري، مما أثار غضب أعضاء أمة الإسلام وأدى إلى تهديدات بالقتل.
أدين ثلاثة رجال بقتله ولكن تمت تبرئة اثنين منهم في عام 2021 بعد أن ألقى المحققون نظرة جديدة على القضية. وخلصوا إلى أن بعض الأدلة كانت متزعزعة وأن السلطات حجبت بعض المعلومات.
في الدعوى القضائية، التي بدأت إجراءاتها في عام 2023، يُزعم أن شرطة نيويورك نسقت مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية لاعتقال حراس أمن الناشط قبل أيام من الاغتيال.
كما تزعم الدعوى أن الشرطة أُخرجت عمدًا من داخل قاعة الرقص التي قُتل فيها مالكولم إكس وأن الوكالات الفيدرالية كان لديها أفراد، بما في ذلك عملاء سريون، في الموقع لكنهم فشلوا في حمايته.
وتستمر الدعوى في الزعم بوجود علاقة “فاسدة وغير قانونية وغير دستورية” بين وكالات إنفاذ القانون و”القتلة القساة… والتي تم إخفاؤها بنشاط، والتغاضي عنها، وحمايتها، وتسهيلها من قبل عملاء الحكومة”.
وفي إشارة إلى عائلة مالكولم إكس، تنص الدعوى على: “لم يعرفوا من قتل مالكولم إكس، ولماذا قُتل، ومستوى التنسيق بين شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، وهوية العملاء الحكوميين الذين تآمروا لضمان وفاته، أو الذين غطوا دورهم بشكل احتيالي”.