“القومي للحوكمة” يطلق المستوى الاحترافي للدفعة الثالثة من مبادرة "كن سفيرا" 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
افتتحت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات تدريب المستوى الاحترافي (تدريب المدربين TOT) للدفعة الثالثة من مبادرة "كن سفيرًا" والذي يستمر حتى 23 نوفمبر 2023.
وخلال كلمتها، أشارت د. شريفة شريف، إلى نشأة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ورؤيته ومجموعة البرامج التدريبية التي يقدمها في مجال الحوكمة والتنمية المستدامة بهدف نشر ثقافة وقيم وممارسات الاستدامة وتفعيل آليات الحوكمة في جميع قطاعات الدولة وذلك في إطار تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030.
واستعرضت شريف مراحل عمليات التقييم التي سيمر بها المشاركين في المستوى الاحترافي (تدريب المدربين TOT) للدفعة الثالثة من مبادرة "كن سفيرًا" ، والتي ستنتهي بحصول المشارك على شهادة معتمدة كسفير للتنمية المستدامة، لافتة إلى الدور المهم الذي سيقوم به خريجي المبادرة في تدريب زملائهم في الجامعة، والعمل، وعائلاتهم، بهدف توصيل ثقافة التنمية المستدامة لأكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرة إلى مشاركة 1125 متدرب بالمستوى الاحترافي منهم 720 من الإناث ، 409 من الذكور يمثلون محافظات الجمهورية كافة، كما تم اختيار 24 جامعة مصرية تشارك في المبادرة.
وفيما يتعلق بالفئات المشاركة، فهناك 13 من ذوي الهمم، 52 من جمعية الهلال الأحمر المصري، 16 من مؤسسة مصر الخير، 42 من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، 195 من إتحاد الطلاب، 12 من الكشافة المصرية، إلى جانب 15 من هيئة المجتمعات العمرانية، ومن هيئة قضايا الدولة 15، علاوة على 165 من العاملين بالقطاع الخاص، ومن القطاع الحكومي 106 متدربين، 34 أستاذ جامعي، 106 من الباحثين.
يشار إلى أنه تم تحديث نظام الدراسة للمبادرة وتقسيمها على مرحلتين المرحلة الاولى تكون من خلال المنصة التدريبية للمعهد " إستدامة" اون لاين وتضم المستويين التمهيدي والتخصصي، ويتضمن المستوى التمهيدي التعريف ببعض المهارات الشخصية تتمثل في كتابه السيرة الذاتيه، فن الخطابة، بناء فرق العمل، التسويق، التسويق الذاتي، ادارة الوقت، الذكاء العاطفي، فن التفاوض إلى جانب مباديء التنمية المستدامة، والتمويل المستدام ، ويتضمن المستوى التخصصي: 33 فيديو متخصص تم تسجيله من خلال خبراء بالتنمية المستدامة وتضم العديد من الموضوعات منها تطور الفكر البيئي التنمية المستدامة/ الاقتصاد الأخضر/ الاقتصاد الدائري، النظم البيئية والتنوع البيولوجي، الاستثمارات الخضراء ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وريادة الاعمال، المدن الذكية والمستدامة والمقاومة للكوارث البيئية والصحية، التمويل المستدام والتمويل الاحتوائي/ السندات الخضراء، إلى جانب توطين وتطبيقات التكنولوجية الحديثة الخضراء، التعليم ونقل وتوطين المعرفة، والتعليم الفني والتكنولوجي ومستقبل سوق العمل، تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة، والحوكمة من اجل التنمية المستدامة واستشراف المستقبل.
أما المرحلة الثانية من نظام الدراسة بالمبادرة فتتم من خلال الحضور الفعلي للتدريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للحوكمة والتنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى للمحافظين
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوي للمحافظين على هامش المؤتمر الدولي للتعاون والتنمية لمدن الصداقة لمقاطعة سيتشوان بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر ، حيث تبادل أكثر من 40 ممثلا عن المدن من 30 دولة وجهات النظر في مجالات التنمية المستدامة وتجاربهم في المدن وكيفية الاستفادة من خبرات المشاركين في الدائرة المستديرة.
و تضمنت الجلسة عرض البيان الختامي للمؤتمر حيث اتفق جميع المشاركين على أن التبادلات بين مدن الصداقة الدولية قد عززت التعاون الاقتصادي والتجاري والصداقات بين الشعوب وبين المدن.
كما أكد المشاركون في المؤتمر على أنه لمواجهة مستقبل مليء بالفرص والتحديات، من الضروري إعطاء الدور الكامل لمدن الصداقة كجسور والتمسك بمفهوم التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة والشمولية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة.
كما تم التأكيد على التزام جميع الأطراف بالمنافع المتبادلة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتبني استكشاف إمكانات جديدة للتجارة والاستثمار، وتشكيل محركات نمو جديدة للتنمية الاقتصادية وتعزيز التنمية التكميلية، وتنفيذ المزيد من مشروعات التعاون في مجالات استغلال الطاقة، والابتكار العلمي والتكنولوجي، وتنمية الصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، والأغذية والرعاية الصحية، وما إلى ذلك وستسعى جميع الأطراف إلى بناء نموذج تعاون جديد حيث تعمل علاقات الصداقة الثنائية / التعاون الودي على حشد جميع الأطراف والاستفادة منها لتحقيق تنمية عالية الجودة في الاتجاهين.
كما أكد البيان الختامي على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بالتواصل لتسهيل الزيارات المتبادلة مع إعطاء الأولوية لمشاريع البنية التحتية وبقيادة مشاريع تعاونية كبرى، ستعمل جميع الأطراف على إنشاء إطار اتصال متكامل "برًا وبحرًا وجوًا وفضائيًا إلكترونيًا". ستفتح جميع الأطراف المزيد من الرحلات الجوية المباشرة، وتطور النقل متعدد النماذج، وترقية مستوى "التواصل المادي" في النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، وما إلى ذلك وستعزز جميع الأطراف التنسيق في آليات العمل والمعايير الفنية وسير عمل الخدمة لتعزيز السفر عبر الحدود ورفع كفاءة "التواصل الناعم" في تبادل الأسواق بين المدن، والتدفق السياحي، وتبادل المعلومات.
كما تم التأكيد علي أن تلتزم جميع الأطراف بالدعم المتبادل للاستجابة المشتركة للتحديات وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التنسيق المتعدد الأطراف، وإنشاء آليات الاستجابة، وتعزيز العمل التعاوني في الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، ومخاطر السوق، وما إلى ذلك ، كما ستعمل جميع الأطراف بشكل مشترك على تعزيز بناء القدرة على الإنذار بالكوارث، وتبادل الخبرات والبيانات الخاصة بالإنقاذ في حالات الطوارئ، وإجراء المساعدة المتبادلة في إمدادات وموارد الإنقاذ وستعمل جميع الأطراف على تعميق التعاون في مجال الصحة العامة، وتعزيز مشاريع البحوث الطبية المشتركة، وتعزيز تطوير الأدوية المبتكرة، وتوفير الدعم المادي والمعدات.
كما أكد البيان الختامي علي أن تلتزم جميع الأطراف بالتعلم المتبادل لتعزيز الاتصال بين الناس وستعزز جميع الأطراف الزيارات المتبادلة للوفود على جميع المستويات، ودعم تنظيم فعاليات الاتصال بين مدن الصداقة الدولية، وتنظيم أحداث تذكارية مشتركة للاحتفال بتأسيس علاقات الصداقة الدولية/التعاون الودي وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التبادلات بين الناس، وتعميق التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والسياحة، وما إلى ذلك لتعزيز التفاهم والتعاون وخدمة تطوير العلاقات الودية بين البلدان والتنمية الاقتصادية الاجتماعية للمدن بشكل أفضل. ستحترم جميع الأطراف تقاليد وثقافات كل منها، وتسهيل التفاهم المتبادل والتعلم بين الثقافات، وتعزيز التنوع الثقافي والتنمية المزدهرة لخلق بيئة سليمة للتعاون الدولي.