بوابة الوفد:
2024-10-07@06:49:38 GMT

تصل مصر قريبًا.. تفسير ظاهرة الحوض العلوي البارد

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

فسرت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، معنى ظاهرة الحوض العلوي البارد، موضحة أنها ليست ظاهرة كما يتداول البعض ولكنها هي المنخفض في طبقات الجو، وفي حالة حدوثها تعمل على انخفاض درجات الحرارة، وإذا تزامنت مع منخفض في الطبقات السطحية تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وسقوط الأمطار.

 

معلومات عن ظاهرة الحوض العلوي البارد

وأضافت شاكر في تصريحها لـ"الوفد"، أن الحوض العلوي البارد يحدث في فصل الخريف الذي نتأثر فيه دائمًا بهذه المنخفضات في طبقات الجو العليا،  لذا تنخفض درجات الحرارة، موضحة أنها تحدث في الأغلب في النصف الثاني من فصل الخريف إذ يكون أكثر تاثرًا بهذه المنخفضات بالتالي يعمل على انخفاض الحرارة وحالات عدم الاستقرار وسقوط الأمطار، فكلما يكون هناك التبريد أعلى في طبقات الجو العليا تزيد حالة عدم الاستقرار.

وأكدت مدير مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن  أول أسبوع من فصل الخريف لا يوجد فيه أي مشاكل، فالجو مستقر تمامًا على الأنحاء كافة، موضحة أن هناك انخفاض بدرجات الحرارة في ساعات الليل والصباح الباكر، مع وجود الشبورة المائية على الطرق السريعة والطرق الزراعية.

وتابعت: درجات الحرارة في المحافظات ستنخفض قليلًا بمعدل درجة أو درجتين، ولكن لن تحدث موجات حر شديدة مرة ثانية، وبالتالي وداعًا لحر الصيف تمامًا. 

واختتمت حديثها، بأن الخريف هو فصل التغيرات الجوية الحادة والسريعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر ظاهرة الحوض العلوي البارد الحوض العلوي البارد الهيئة العامة للأرصاد الجوية فصل الخريف

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: وباء كورونا أثر على القمر… وهذا ما حدث

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أحدث فيروس كورونا الذي ضرب الكرة الأرضية في العام 2020 الكثير من النتائج والآثار على البشر، لكن دراسة جديدة كشفت بأن تأثير هذا الوباء العالمي امتد إلى ما هو أبعد من كوك الأرض وخرج إلى الفضاء.

واكتشف الباحثون أن سطح القمر ربما تأثر بشكل غير مباشر بالإغلاق العالمي. ووجد الفريق أن درجات الحرارة الليلية على سطح القمر انخفضت بشكل كبير خلال فترة الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجد من نيسان/أبريل إلى أيار/مايو 2020.

وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن العلماء يعتقدون بأن هذه الظاهرة الغريبة يمكن تفسيرها بانخفاض كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أثناء الإغلاق، ما أدى في النهاية إلى تبريد سطح القمر.

وقال الباحثون في تقريرهم: «ربما شهد القمر تأثير إغلاق فيروس كورونا المستجد، والذي تم تصوره على أنه انخفاض غير طبيعي في درجات حرارة سطح القمر ليلا خلال تلك الفترة».

وقام باحثان من مختبر الأبحاث الفيزيائية في أحمد آباد بالهند بتحليل درجات حرارة سطح القمر ليلا في ستة مواقع مختلفة على الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائماً.

وتم إنشاء سجلات درجات الحرارة هذه بواسطة مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا «LRO» الذي تم إطلاقه في عام 2009 كما تم تجهيز «LRO» بأداة تستخدم سبع كاميرات حرارية بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة سطح القمر.

ونظر الفريق في درجات الحرارة المسجلة من عام 2017 إلى عام 2023 واكتشفوا شيئاً غريباً في البيانات المأخوذة بين نيسان/أبريل وأيار/مايو 2020.

وتم تسجيل أدنى درجات الحرارة على الإطلاق في أحد موقعين في «Oceanus Procellarum» حيث انخفضت هناك درجات الحرارة إلى 96.2 كلفن، أو -286 فهرنهايت. وللمقارنة، ارتفعت درجات الحرارة في هذا الموقع إلى 131.7 كلفن، أو -222 فهرنهايت، في عام 2022.

ويتراوح متوسط درجة حرارة القمر عند خط الاستواء وخطوط العرض الوسطى من -298 فهرنهايت خلال الليل القمري إلى 224 فهرنهايت خلال النهار القمري.

ويقول الباحثون إن هذا التباطؤ كان بسبب انخفاض مفاجئ في الإشعاع المنبعث من الأرض مع توقف النشاط البشري أثناء الإغلاق، ما أدى بدوره إلى تقليل كمية الحرارة الهاربة من الغلاف الجوي.

وكانت الموجة الأولى من وباء كورونا قد اجتاحت العالم في آذار/مارس 2020 وفي ذلك الوقت، لم تكن اللقاحات متاحة بعد، ولذلك، أصدرت الحكومات في جميع أنحاء العالم بروتوكولات إغلاق صارمة في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس. وبحلول شهر نيسان/أبريل، طُلب من نصف سكان العالم تقريباً البقاء في منازلهم.

وقد أدى هذا إلى تقليل كمية الإشعاع الأرضي المتولد على الأرض بشكل كبير، وذلك لأن الإغلاق تسبب في توقف العديد من الأنشطة المولدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل التنقل والتصنيع والتعدين.

وفي الواقع، أظهرت الأبحاث أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية اليومية انخفضت بنحو 17 في المئة بحلول أوائل نيسان/أبريل 2020 مقارنة بمستويات عام 2019 المتوسطة. وعندما يصل ضوء الشمس إلى الأرض، يمتص سطح كوكبنا والغلاف الجوي بعض هذا الإشعاع، وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي توليد الأشعة تحت الحمراء الأرضية – أو الحرارة المشعة.

وعندما تكون هناك تركيزات عالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان، تمتص هذه الغازات الحرارة الأرضية للأرض ثم تعيد بثها إلى الفضاء.

ولكن أثناء الإغلاق، أدى الانخفاض العالمي في الانبعاثات إلى انخفاض الغطاء السحابي والملوثات الجوية في العديد من الدول. وأوضح الباحثون في تقريرهم أن كمية الحرارة المنبعثة من الأرض انخفضت أيضا.

ويشير انخفاض درجات الحرارة الذي رصده الباحثون عبر الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائماً- إلى أن بعض الحرارة المنبعثة من كوكبنا تؤثر على سطح القمر وتدفئه.

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انخفاض درجة حرارة سطح القمر خلال فترة انخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار الباحثون في تقريرهم إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود روابط قاطعة بين الظاهرتين. لكن هذه الدراسة تشير إلى درجات حرارة سطح القمر كطريقة جديدة لدراسة آثار تغير المناخ على الأرض.

 

 

مقالات مشابهة

  • الطقس اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024: تقلبات حرارية وتوقعات لارتداء الملابس الشتوية قريبًا
  • الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة
  • في عز الخريف.. موجة حر تتعدى 40 درجة في هذه الولايات!
  • دراسة جديدة: وباء كورونا أثر على القمر… وهذا ما حدث
  • انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم وتحذيرات من الشبورة المائية على الطرق السريعة
  • الأرصاد.. استمرار انخفاض درجات الحرارة اليوم ونسمات باردة في الصباح الباكر والليل المتأخر
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً
  • حالة الطقس.. استمرار انخفاض درجات الحرارة
  • حالة الطقس اليوم السبت 5-10-2024.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط للرياح
  • انخفاض في درجات الحرارة غدا