الكاراتيه يكرم قادة العمل الرياضى فى مصر وأبطاله العالميين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يكرم الاتحاد المصرى للكاراتيه برئاسة محمد الدهراوى نائب رئيس الاتحادين العربى والإفريقى وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى للكاراتيه، مساء اليوم الإثنين ، قادة العمل الرياضى فى مصر وأبطاله أصحاب الإنجازات العالمية والإفريقية فى حفله السنوى لتكريم الأبطال الحاصلين على ميداليات متنوعة فى البطولات العالمية والإفريقية والإقليمية خلال الموسم 2022/2023 .
يحضر الحفل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس الاتحادين المصرى والإفريقى للفروسية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، والمهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث وسكرتير عام اللجنة الأوليمبية ، والمستشار الدكتور محمد الدمرداش رئيس نادى الزهور ورئيس لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأوليمبية.
يبدأ الحفل بكلمة لرئيس الاتحاد ، يعقبه كلمة للدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، ثم كلمة للمهندس هشام حطب ، وتختتم الكلمات بكلمة للدكتور أشرف صبحى ، ويقوم الاتحاد عقب ذلك بتكريم كبار الشخصيات بمنح الوزير شهادة الحزام الاسود "دان 8" ، ودرع الاتحاد لكل من للمهندس هشام حطب ومحمود حسين ، والمهندس شريف العريان ، والمستشار محمد الدمرداش ، والدكتور فتحى ندا رئيس نقابة المهن الرياضية " نقيب الرياضيين" .
ويقوم الاتحاد لأول مرة بتكريم الرعيل الأول للكاراتيه وهم عاطف فهمى بأظة ، ومحمد رضا عبد السلام ، وحسن إبراهيم محمد ، ومسعود عبد العزيز السيد ، وخالد جاد المولى ، بالإضافة إلى تكريم محمد يحيى لطفى رئيس الشركة المتحدة للرياضة ، وسيف الوزيرى رئيس برزنتيشن سبورت ، وطارق شرف رئيس قطاع تطوير الأعمال بالشركة المتحدة للرياضة ، والعميد وليد الهلالى مشرف عام رياضة الكاراتيه بالمؤسسات العسكرية ، والعميد وليد شوقى رئيس قطاع البطولة.
بالإضافة إلى تكريم رؤساء الأندية الذين لديهم لاعبون فى صفوف المنتخبات المختلفة ، والأجهزة الفنية للمنتخبات للرجال والسيدات ومنتخبات الشباب والناشئين وذوى الاحتياجات الخاصة ، وسيتم تكريم 89 لاعبا ولاعبة ، من هؤلاء اللاعبون الذين حققوا ميداليات فى بطولة العالم بتركيا مع منتخب مصر للناشئين والشباب 21 عاما ، الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى فى البطولة الأفريقية التى أقيمت العام الماضى بجنوب إفريقيا ، وأبطال إفريقيا للشباب والناشئين والكبار وذوى الاحتياجات الخاصة الحاصلين على ميداليات فى البطولة التى أقيمت بالمغرب الشهر الماضى.
قال محمد الدهراوى رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن الاتحاد يحرص دائما على تكريم أبطاله سنويا لحثهم على بذل مزيدا من الجهد والعرق فى التدريبات لإحراز البطولة تلو الأخرى لرفع العلم المصرى فى كافة المحافل الدولية والعالمية والإقليمية والإفريقية والعربية ، لافتا إلى أن المنتخب الأول وذوى الاحتياجات الخاصة يستعدون لبطولة العالم للكبار بالمجر ، اكتوبر المقبل ، للمنافسة على المركز الأول فى الترتيب العام بعد صول منتخب الكبار على المركز الثانى فى الترتيب العالم فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بدبى ، والتى حصل فيها أيضا منتخب ذوى الهمم على المركز الأول فى الترتيب العام .
أضاف الدهراوى أن الاتحاد دائما يقدم الجديد فى حفلات التكريم وفى الخدمات التى يقدمها للاعبى المنتخبات الوطنية المختلفة بصفة عامة والرياضة الكاراتيه فى مصر بصفة خاصة ، ولذلك سيتم تكريم سبعة لاعبين من الرعيل الأول للكاراتيه لأول مرة فى تاريخ اللعبة تعبيرا واعترافا بالمجهودات الكبيرة التى بذلوها فى رفع شأن اللعبة وتقديم لاعبين أكفاء للمنتخبات الوطنية كان لهم ومازال الدور الأكبر فى إنجازات اللعبة التى أصبحت على قمة رياضة الكاراتيه فى العالم .
أشار الدهراوى أنه سوف يتم تكريم رؤساء الأندية والأجهزة الفنية الذين لديهم لاعبون فى المنتخبات المختلفة ، والحاصلين على ميداليات فى تلك البطولات ، لافتا إلى أن الاتحاد يحافظ على إقامة هذا الحفل سنويا للأبطال الذين حققوا ميداليات على المستويين العالمى والقارى والإقليمي، ومنحهم المكافآت الخاصة بهم طبقا للائحة وزارة الشباب والرياضة فى هذا الشأن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للكاراتيه
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.
وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.
وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.
وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.
آراء الفائزين
عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.
بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.
من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.
وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.
وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.