القباج وسفير كوريا الجنوبية بالقاهرة يبحثان أوجه حماية العمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية الجديد لدي جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له، وذلك لبحث تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين.
تطوير ورفع كفاءة 36 قاعة حضانة بتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد ردود من التضامن الاجتماعى على عدة شكاوى
وفي مستهل اللقاء حرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تقديم التهنئة لسفير كوريا الجنوبية الجديد، متمنية له دوام التوفيق في مهام عمله بالقاهرة، مشيرة إلي أن اللقاء يأتي فى إطار الحرص علي تعميق العلاقات التى تربط بين مصر وكوريا الجنوبية فى مختلف المجالات.
وأكدت القباج حرص الدولة المصرية على تدعيم أواصر التعاون وتبادل الخبرات مع دولة كوريا الجنوبية خاصة في مجالات التنمية المستدامة، والحماية والرعاية الاجتماعية والحماية التأمينية، حيث تعمل وزارة التضامن الاجتماعي علي إعداد اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين في مجال التأمينات الاجتماعية لتوفير التغطية التأمينية للعمالة المصرية بكوريا الجنوبية ونظيرتها الكورية الجنوبية العاملة في مصر.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن اتفاقية التعاون فى مجال التأمينات الاجتماعية تستهدف تلبية احتياجات القطاع الاستثماري الكوري الجنوبي بمصر ورعاية مصالح الجانبين، حيث ستحقق الاتفاقية نقلة نوعية في تيسير تقديم الخدمات التأمينية، موضحة أن اللقاء استعرض أيضا التجربة المصرية لمد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية خاصة فى ظل التغيرات الاقتصادية التي أثرت على العالم ومصر، حيث اتخذت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من السياسات الاجتماعية مع تبني استراتيجية تعتمد على التكامل بين السياسات الاجتماعية والاقتصادية وتحفيز آليات التمكين الاقتصادى.جانب من اللقاء
واستعرضت القباج جهود رعاية العمالة غير المنتظمة وما توفره الوزارة من مزايا وخدمات لهذا القطاع بجانب الجهود المصرية للتعامل مع المشكلة السكانية، مؤكدة أن الدولة المصرية تولى القضية السكانية أولوية قصوي من أجل رفع المستوى المعيشى للفرد والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والتعليمية.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن اللقاء تطرق أيضا إلى ما تشهده الدولة المصرية من تمكين للمرأة المصرية علي مختلف الأصعدة وهو ما يعكسه شغلها العديد من المناصب القيادية، مشيدة بدعم القيادة السياسية للمرأة وهو ما انعكس فى هذه النجاحات والمكتسبات، حيث تتولى العديد من المقاعد الوزارية، إضافة إلى نسبة من القيادات التنفيذية والمحلية.
وحول الجهود المصرية فى الأزمة السودانية استعرضت القباج جهود الهلال الأحمر المصري فى التخفيف من آثار هذه الأزمة عبر العديد من الخدمات التي يقدمها لأشقائنا السودانيين الذين اضطرتهم الظروف للجوء إلى مصر، وهو دور مهم طالما يقوم به الهلال الأحمر المصري في العديد من الأزمات المحلية والإقليمية، حيث تستقبل مصر ضيوفها من اللاجئين موفرة لهم كل الخدمات.
ومن جانبه أعرب كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء وبالعلاقات المتميزة التى تجمع مصر وبلاده، موضحا وجود العديد من الشركات الكورية المستثمرة فى مصر والتى تخدم قطاعات عديدة خاصة قطاع التكنولوجيا والإلكترونيات مثل شركة سامسونج، وشركة LG، مشيدا بما تشهده الدولة المصرية بدعم قيادتها السياسية من طفرة صناعية واستثمارية تعكسها حالة التوسع فى إنشاء المصانع بالسوق المصرية، مؤكدا حرص بلاده علي تعزيز التعاون في مختلف القطاعات بين البلدين خلال الفترة المقبلة خاصة بقطاع الطاقة النظيفة.
وفى نهاية اللقاء وجه سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة الدعوة لوزيرة التضامن الاجتماعى للحضور والمشاركة في الاحتفال باليوم الوطنى لكوريا الجنوبية والذى سيعقد أكتوبر المقبل، حيث أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن ترحيبها بالدعوة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة العمالة غير المنتظمة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی الدولة المصریة کوریا الجنوبیة العدید من
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن عن اتفاق نووي مع كوريا الجنوبية
أعلنت وزارة الطاقة الأميركية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".
وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".
وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.
وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.
ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأميركية.