عواصف وسيول تضرب المغرب .. مأساة حيّة تضاعف صدمة الزلزال | شاهد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
لم يهدأ المغرب من أثر الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة السبت الماضي، الذي سمّي بأعنف زلزال قضى على 3 آلاف شخص، لتمتد الصدمة إلى مأساة جديدة من أمطار غزيرة وسيول جارفة، وعاصفة قوية تدمر ما تبقى من المغرب.
شهدت مدينة ميدلت جنوب شرق المغرب سيولًا هائلة تجرف كل ما يقف امامها، اخذت السيارات في الشوارع واقتلعت الاشجار من جذورها، وأوضحت الأرصاد الجوية أن المغرب تأثر بكتلة هوائية باردة في الأجواء العليا، أدت إلى تكوّن سحب غير مستقرة وهطول زخات رعدية وأمطار شديدة.
وبلغت كميات الأمطار التي هطلت خلال الـ12 ساعة الماضية 20 مليمترا في الراشيدية، و12 مليمترا في جرسيف، و11 ملم في إفران، و10 مليمترا في تازة، و5 مليمترات في وجدة، و2 مليمتر في بوعرفة، إذ رافقت هذه الأمطار رياح معتدلة وقوية في شمال شرق المغرب.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.