وصول ممثلي دولة قطر في “التحالف الإسلامي العسكري”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض : واس
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم عن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي، ليصبح عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى مقر التحالف 32 دولة.
وأوضح أمين عام التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي, أن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي وعملهم جنباً إلى جنب مع زملائهم من ممثلي دول التحالف، يُعدّ خطوة إيجابية ومُباركة من قِبل قيادة الحكومة القطرية وإيماناً منها بوجوب تكثيف المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم، منوهاً بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته 42 دولة عضواً، تعمل معاً لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user