وصول ممثلي دولة قطر في “التحالف الإسلامي العسكري”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الرياض : واس
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم عن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي، ليصبح عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى مقر التحالف 32 دولة.
وأوضح أمين عام التحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي, أن وصول ممثلي دولة قطر إلى مقر التحالف الإسلامي وعملهم جنباً إلى جنب مع زملائهم من ممثلي دول التحالف، يُعدّ خطوة إيجابية ومُباركة من قِبل قيادة الحكومة القطرية وإيماناً منها بوجوب تكثيف المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهام عملهم، منوهاً بالدور الكبير المنوط بممثلي الدول الأعضاء بما يخدم التحالف ومبادراته الإستراتيجية في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يضم في عضويته 42 دولة عضواً، تعمل معاً لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: مصر تواصل دورها الريادى في الحفاظ على وحدة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكداً أن هذا التواصل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم جهود التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة للأزمات الراهنة.
وأكد “عبد العزيز” في بيان له اليوم السبت، أن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن و المحتجزين، تعكس التزام مصر الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
وأضاف: "مصر تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وهي تعمل بكل قوة لضمان وصول الدعم الإنساني اللازم إلى غزة، وإيجاد حلول سياسية تعزز حقوق الفلسطينيين وتحمي استقرار المنطقة."
وأشار إلى أهمية الموقف المشترك بين مصر والأمم المتحدة بشأن ضرورة البدء في عمليات إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي للقطاع.
وتابع: "الموقف المصري ثابت وواضح في رفض أي خطط تستهدف تفريغ قطاع غزة من سكانه، والتأكيد على ضرورة تمكين الفلسطينيين من البقاء في وطنهم، مع دعم حل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم."
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بموقف مصر الثابت تجاه استقرار الدول العربية الشقيقة، مشيراً إلى تأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ودعم استقرار سوريا والسودان وليبيا والصومال.