حدث غريب.. فقدان طائرة إف35 فوق كارولاينا الأمريكية بعد قفز قائدها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فقدت مقاتلة متقدمة من طراز F-35B تابعة لمشاة البحرية الأمريكية الأحد، بعد أن أجبر الطيار على القفز من الطائرة بالقرب من تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا.
وقالت متحدثة باسم قاعدة تشارلستون المشتركة إن الطيار خرج بسلام ويتلقى العلاج في مركز طبي محلي، لكن لم يتم العثور على الطائرة حتى مساء الأحد.
وخصصت الطائرة لتدريب مشاة البحرية من جناح الطائرات البحرية الثاني ومقره في ولاية نورث كارولاينا.
من جانبها طلبت القاعدة المشتركة في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، من الجمهور الاتصال بها إذا عثروا على الطائرة.
We’re working with @MCASBeaufortSC to locate an F-35 that was involved in a mishap this afternoon. The pilot ejected safely. If you have any information that may help our recovery teams locate the F-35, please call the Base Defense Operations Center at 843-963-3600. — Joint Base Charleston (@TeamCharleston) September 17, 2023
وجاء في المنشور: "إذا كانت لديك أي معلومات قد تساعد فرق الاسترداد لدينا في تحديد موقع الطائرة F-35، فيرجى الاتصال بمركز عمليات الدفاع الأساسي".
ويعكف المسؤولون في القاعدة مع إدارة الطيران الفيدرالية على تحديد موقع الطائرة المفقودة، حيث رفضت إدارة الطيران الفيدرالية التعليق، وأحالت الأمر إلى الجيش.
وأنتجت شركة لوكهيد مارتن أكثر من 1000 طائرة من طراز F-35، وقد تعرضت حوالي 12 طائرة للتدمير في حوادث متفرقة بالولايات المتحدة وخارجها، منذ دخولها في الخدمة.
وأواخر العام الماضي تحطمت "إف-35 بي" خلال هبوطها التدريجي على مدرج قاعدة جوية في فورت وورث، في ولاية تكساس.
وتقدر التكلفة الإجمالية لتشغيل مقاتلات "أف-35" خلال دورة حياتها التي تقدر بـ 66 عاماً بنحو 1.3 تريليون دولار، وهو ما يجعلها السلاح الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لبيانات موقع "آرمز كنترول سنتر" الأمريكي.
ومنتصف العام الماضي أعلن سلاح الجو الأمريكي تعليق عمل معظم طائرات إف-35 الشبحية الأكثر تطورا في جميع أنحاء العالم بشكل مؤقت، بسبب عطل فني في مقعد الطيار. وظهور عيوب أخرى أودت بثلاث مقاتلات من ذات الطراز.
وفي وقت سابق ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن "عطل المقعد ليست المشكلة الأولى التي تواجهها طائرات إف-35، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، فرغم أنها لم تشارك حتى الآن في أي حروب أو معارك جوية حقيقية، إلا أنه لا يكاد يمر وقت طويل حتى يسمع العالم بنبأ تحطم إحداها لأسباب مختلفة، لكنها جميعا تشير إلى أن الطائرة تعاني من مشاكل كثيرة تتعلق بالكفاءة".
وأضافت أن "مقاتلات إف-35 تعاني الكثير من المشكلات، كان أبرزها اشتعال النيران فيها عام 2014 إثر إقلاعها في مهمة روتينية من قاعدة إغلين الجوية غرب ولاية فلوريدا الأمريكية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الولايات المتحدة الولايات المتحدة تدريبات سقوط طائرة طائرة مقاتلة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
قدمت شركة "أليف إيروناوتيكس" سيارتها الطائرة المستقبلية التي يمكن قيادتها كسيارة عادية على الشوارع، لكنها مزودة بمحركات مروحية في الأمام والخلف تمكنها من الإقلاع في أي لحظة لتجاوز الازدحام.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية أجرت الشركة اختبارًا ناجحًا لهذا النموذج لأول مرة في بيئة حضرية، حيث ظهرت لقطات مذهلة تُظهر السيارة وهي تتحرك للأمام لبضعة أمتار قبل أن تقلع عموديًا، لتطير فوق السيارة التي أمامها ثم تهبط على الأرض لتستأنف القيادة.
وفي تعليق له، قال "جيم دوكوفني"، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف"، إن هذا الاختبار يمثل "دليلًا مهمًا على إمكانية هذه التكنولوجيا في بيئة حضرية حقيقية"، مؤكدًا أنه يطمح إلى أن يكون هذا اللحظة مشابهة للفيديو التاريخي لأول رحلة طيران للأخوين رايت، التي أثبتت للبشرية أن وسائل النقل الجديدة ممكنة.
تم اختبار نموذج خاص للغاية من سيارة "أليف موديل زيرو"، والذي يُعد إصدارًا أخف من النموذج النهائي "موديل A". بينما يملك "موديل A" القدرة على السفر لمسافة 200 ميل على الأرض و110 أميال في الجو، ويأتي بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، بحيث يتناسب مع أي مساحة في مواقف السيارات أو الجراجات.
وتعمل السيارة في الوضع العادي بمحركات صغيرة في كل عجلة، مما يجعلها تتحرك على الطرق مثل السيارة الكهربائية العادية. أما في الهواء، فهي مزودة بثماني مراوح تدور بسرعات مختلفة للسماح لها بالطيران في أي اتجاه. تبلغ سرعتها الجوية 110 ميل في الساعة، بينما تقتصر سرعتها على الطريق بين 25 و35 ميل في الساعة.
وتعتمد السيارة على تقنية الدفع الكهربائي الموزع (Distributed Electric Propulsion) لتشغيل المراوح، مما يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة، ويُعد من العوامل التي تمنحها القدرة على الطيران بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة تزن حوالي 850 رطلاً، مما يجعلها تُصنف كـ "مركبة خفيفة السرعة"، وهي فئة قانونية تسمح لها بالالتزام بالتنظيمات المحلية المتعلقة بالسيارات الصغيرة.
ومن ناحية أخرى، أشار "دوكوفني" إلى أن السيارة موجهة للجمهور العام، وأن تعلم كيفية استخدامها يعد أمرًا بسيطًا ولا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة من التدريب. وقد وصفها بأنها مشابهة في طريقة التحكم بها للطائرات الصغيرة مثل الطائرات دون طيار (الدرون).
وما يميز "أليف موديل A" عن السيارات الطائرة الأخرى المطروحة حاليًا في السوق هو أنها فعلاً تُستخدم كسيارة على الأرض وليس فقط كطائرة كهربائية عمودية (eVTOL)، كما هو الحال مع معظم المركبات الطائرة التي تعمل مثل الطائرات المروحية الكهربائية.
وفي الوقت الحالي، يتاح شراء "أليف موديل A" بنظام الحجز المسبق مقابل 235,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل سعر بعض أفخم السيارات مثل رولز رويس وبي إم دبليو وأستون مارتن. لكن "دوكوفني" يطمح لتقليل سعرها مستقبلاً ليصل إلى حوالي 25,000 جنيه إسترليني عندما يتم تصنيعها بكميات كبيرة.
ألفت "أليف" بدء العمل على فكرة السيارة الطائرة في عام 2015، وهو العام الذي شهد ظهور فيلم "Back to the Future 2"، ما يعكس تطور التكنولوجيا وانتقالها من الخيال العلمي إلى الواقع. قد تكون هذه السيارة الطائرة هي بداية لثورة جديدة في عالم النقل، حيث تصبح السماء طريقًا جديدًا للتغلب على الزحام الأرضي.