خلال افتتاحه ملتقى “الدراسة في السعودية”.. وزير التعليم يدعو السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لاستكشاف فرص التعليم في المملكة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
افتتح معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم, وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء لدى المملكة وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية والمعرض المصاحب الذي يستهدف التعريف بفرص استقطاب الطلبة المتميزين حول العالم للدراسة في الجامعات السعودية بفضل ما تحقق لمؤسسات التعليم الجامعي من تقدم ملموس على مستوى التصنيفات العالمية والإقليمية في عدد من المجالات العلمية ومنها البحث والابتكار وريادة الأعمال.
وأكد معاليه في كلمته بالملتقى أن المملكة تعد مركزاً مهماً للبحث العلمي والابتكار, بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- مما يضمن وجود البيئة البحثية المميزة واستدامتها.
أخبار قد تهمك وزير التعليم يلتقي السفيرَ الكندي لبحث سبل التعاون العلمي بين البلدين 20 أغسطس 2023 - 10:06 مساءً وزير التعليم يلتقي سفيرةَ العراق لتعزيز التعاون في المجالات التعليمية والعلمية 20 أغسطس 2023 - 9:12 مساءًودعا الباحثين المتميزين في مختلف المجالات والدرجات العلمية لتحقيق التعاون واستكشاف فرص التعليم في المملكة كوجهة تعليمية جاذبة من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة في الكليات والجامعات والمعاهد، مشيراً إلى أن راغبي الالتحاق بتلك البرامج سيتمكنون من الاستفادة من المنهجية الحديثة المطبقة والمرافق التعليمية المتطورة إلى جانب إتاحة فرص التفاعل مع ثقافات متنوعة مما يمنح تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية مثرية.
ولفت وزير التعليم النظر إلى أن التحاق الطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين بمؤسسات التعليم العالي في السعودية يعد جزءاً أساسياً من رؤية المملكة لتنمية القطاع التعليمي وتعزيز مكانته العالمية مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ( التعليم الجيد) وتعزيز التدفق العالمي للطلاب والتبادل الثقافي والعلمي وتوسيع آفاق المعرفة لديهم.
ونوّه بما تحظى به اللغة العربية من اهتمام بوصفها لغة عالمية، حيث تعد المملكة وجهة متميزة لتعلّمها؛ الأمر الذي يسهم في اكتشاف التراث الثقافي العريق فيها من خلال رحلة الطالب التعليمية لافتاً النظر إلى أن التحولات الاقتصادية في العالم يجعل المملكة ضمن أسرع الاقتصادات نمواً مما ساعد على خلق فرص للتوظيف والتطوير المهني والتدريب بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة وقطاع التقنية والأعمال.
ودعا الشركاء الدوليين كافة للاستفادة من مجموعة الفرص التعليمية المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين وذلك ضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق التعليم وزيادة تواجدهم فيه، وتقديم كل ما يتعلق بهذا المشروع من آراء ومقترحات؛ لتعزيز التجربة الأكاديمية في الجامعات السعودية، وتحقيق التفاهم الثقافي والتعاون الدولي.
من جانبه أكد مدير إدارة المنح للطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي الحيسوني أن هذا الملتقى يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الفرص في مجال التعليم والتبادل الثقافي للطلاب الدوليين، مبيناً أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً بدعم وتمكين الطلاب الدوليين الذين اختاروها كوجهتهم للتعليم.
وأوضح أنه يدرس حالياً في المملكة أكثر من 74 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، حيث تخرج من الجامعات السعودية أكثر من 140 ألف طالب وطالبة من أكثر من 160 جنسية، حاملين تخصصات متنوعة في مختلف المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب سيستفيدون من التعليم المتميز والجودة العالية للمخرجات في المملكة.
ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الجامعات السعودية والفرص التعليمية والبرامج المتاحة فيها، إثر ذلك اصطحب معالي وزير التعليم العديد من السفراء والدبلوماسيين في جولة على المعرض المصاحب والذي قدمت خلاله الجامعات السعودية برامجها التعليمية والأكاديمية والمقاعد المخصصة للطلاب الدوليين وتفاصيل القبول والمعلومات الدراسية التي يحتاجها الطلاب للتعرف على المكتسبات العلمية للالتحاق في الجامعات السعودية من جميع دول العالم.
يشار إلى أن الملتقى إلى جانب التعريف بمنهجية وزارة التعليم للدراسة في السعودية؛ يقدم معلومات وأرقام وإحصاءات وافية وشاملة عن الدراسة في السعودية، ومزاياها وأنواعها، والجامعات والكليات والمعاهد في السعودية، في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وعدد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية والإنسانية إضافة إلى تخصصات في الحاسب الآلي والشريعة الإسلامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير التعليم الجامعات السعودیة وزیر التعلیم فی السعودیة فرص التعلیم فی المملکة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أليك” تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة
أعلنت شركة “أليك” للهندسة والمقاولات ذ.م.م عن تحقيق نموٍ قوي في حجم أعمالها، تزامناً مع تنفيذها سلسلة من المشاريع الكبرى، ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز شركات المقاولات في المنطقة. وخلال عام 2024، سجلت الشركة نمواً لافتاً في الإيرادات بنسبة 29%، مع زيادة حجم قوتها العاملة بنسبة 46% ليصل عدد موظفيها إلى نحو 40,000 عامل.
كما واصلت الشركة توسيع نطاق عملياتها من خلال تأسيس منشآت جديدة في إمارة رأس الخيمة، في خطوة تعكس التزامها المتواصل بتعزيز قدراتها التشغيلية ودعم قطاع البناء والتطوير العمراني في دولة الإمارات. وتعكس هذه الاستثمارات التزام “أليك” بتنويع قطاعات أعمالها وتعزيز حضورها في السوق السعودية، وهما ركيزتان أساسيتان ضمن استراتيجيتها للنمو المستدام خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة “أليك”: على مدار الأعوام الماضية، استطاعت أنشطتنا التجارية المتخصصة في المجالات المرتبطة بالبناء، مثل التشطيبات الداخلية، والبناء المعياري، ومراكز البيانات، أن ترسّخ مكانتها بين أبرز الجهات الرائدة في السوق، وأوضحت مساهمتها كركيزة أساسية في نمو أعمالنا”.
وفي إطار توسعها الإقليمي، أطلقت شركة” أيه جي آي رينتالز” (AJI Rentals)، الذراع المتخصصة في تأجير المعدات الثقيلة التابعة لـــــــ”أليك”، عملياتها في السوق السعودية عام 2024، بالتزامن مع تعزيز حضورها في دولة الإمارات عبر افتتاح منشأة جديدة في دبي.
ويأتي ذلك في وقت أثبتت فيه صفقة استحواذ “أليك” على شركة “تارجت للهندسة” نجاحها الاستراتيجي، محققةً نتائج بارزة في قطاع الهندسة والمشتريات والإنشاء. وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس: “خلال العام الماضي، حققت “تارجت” إنجازات كبيرة بفوزها بعقود رئيسية في مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاء، من بينها مشاريع MMBD، و”بروج”، ومشروع تطوير حقل دلما للغاز.”
وأكد باري لويس أن الشركة حققت نمواً سنوياً بارزاً بنسبة 29% في السعودية والإمارات، بفضل توسعها الاستراتيجي المدروس، قائلاً: “في أعقاب نجاحنا في بناء منظومة متكاملة تضم نخبة من الكفاءات، ومرافق الإنتاج، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية في الإمارات، كان التوسع في السعودية الخطوة المنطقية التالية. وخلال عامين فقط، أصبحنا من بين أكثر شركات المقاولات موثوقية في المملكة، ليس فقط بحجم المشاريع، وإنما بقدرتنا على تنفيذ مشاريع معقدة وعالية القيمة”. ويعزز هذا التوجه حصول “أليك” على عقود لتنفيذ مدينة الألعاب المائية في القدية وحلبة سباق السيارات في القدية.
وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تسعى “أليك” إلى ترسيخ ريادتها في اعتماد أحدث الأساليب والتقنيات في قطاع البناء بالمنطقة، مع التركيز على مجالات متقدمة مثل نمذجة البناء، والأعمال الميكانيكية، والكهربائية. ولتحقيق ذلك، افتتحت الشركة منشآت إنتاج متطورة وواسعة النطاق في الإمارات، بهدف تعزيز قدراتها التصنيعية ودعم مشاريعها الكبرى.
كما تواصل “أليك” جهودها لإعادة تعريف معايير الابتكار من خلال استراتيجيتها الجديدة في مجال الروبوتات، حيث تستهدف أتمتة 5% من عملياتها الإنشائية عبر حلول روبوتية متطورة بحلول عام 2030. كما تسعى الشركة، من خلال ذراعها المتخصصة “الحلول الهندسية المتقدمة”، إلى تنفيذ مشاريع كبرى تشمل قطاعات الثقافة والضيافة والترفيه، جنباً الي جنب مع كبار المعماريين لإعادة رسم ملامح التصميم المعماري، بما يتجاوز المفهوم التقليدي لواجهات المباني عبر حلول هندسية مبتكرة.
من جانبه، قال جون ديب، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة “أليك”: “تحرص الشركة على مواصلة جهودها لتغيير المفاهيم السائدة في قطاع الانشاءات عبر تبنّي أحدث التقنيات، وتعزيز مفهوم الاستدامة، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة التشغيلية. ومع دخول العديد من العقود الضخمة التي حصلنا عليها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، فإننا نتوقع عام 2025 أن يكون نقطة تحول رئيسية في تطوير عملياتنا وتعزيز شراكاتنا مع العملاء”.