زيارة ميدانية لنائب وزير الدفاع الروسي إلى درنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أجرى، رئيس أركان الوحدات الأمنية بالقوات المسلحة، العميد خالد حفتر، ورئيس الغرفة الأمنية العليا للطوارئ، اللواء عبد الباسط ابوغريس، رفقة نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف، جولة ميدانية إلى مدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي.
وشملت الجولة زيارة غرفة عمليات درنة، والمستشفى الميداني الروسي بالمدينة.
وكان القائد العام للقوات المسلحة، المُشير خليفة حفتر، قد التقى الأحد يفكيروف، في إطار سلسلة الاجتماعات المكثفة حول تداعيات الفيضانات التي اجتاحت مدن الجبل الأخضر والساحل الشرقي.
وعبر نائب وزير الدفاع عن التضامن الكامل للحكومة الروسية مع الشعب الليبي وقيادته في مواجهة هذه الأزمة.
وأكد على سعي موسكو للمساهمة في تقديم الدعم المطلوب داخل المدن والمناطق المتضررة.
وتقيم روسيا مستشفى ميدانيا في درنة المنكوبة مجهزا بالعناصر الطبية والطبية المساعدة، وذلك لتوفير الخدمات الطبية لمتضرري الفيضانات.
المساعدات الدوليةيأتي ذلك في إطار المساعدات الدولية التي بدأت تدفق على شرق ليبيا إثر الفيضانات المدمرة التي ذربت عدة مدن ومناطق، وأودت بحياة الآلاف من الأشخاص.
وضربت العاصفة دانيال في 10 سبتمبر شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة فتسببت فجر الأحد 11 سبتمبر بانهيار سدّين في أعلى درنة.
وأدى الانفجار إلى فيضان الوادي الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة جرف معه أحياء مهولة بالسكان إلى البحر.
والأحد أعلن وزير الصحة في الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، مقتل 3283 شخصًا، حتى الآن من جراء الفيضان المدمر الذي ضرب درنة.
وحذرت منظمات إنسانية دولية ومسؤولون ليبيون من أن الحصيلة النهائية قد تكون أعلى بكثير بسبب عدد المفقودين الكبير الذي بالآلاف.
الوسوم#روسيا درنة فيضانات شرق ليبيا مساعدات دوليةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: روسيا درنة فيضانات شرق ليبيا مساعدات دولية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلتقي نظيره الروسي لبحث سبل التعاون الثنائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ميخائيل موراشكو، وزير الصحة بدولة روسيا الاتحادية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
تعزيز التعاون مع روسيا في قطاع الصحةوفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية في قطاع الصحة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصا على الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة في مختلف المجالات الصحية والتدريب الطبي والتكنولوجيا الصحية، بما يسهم في دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر وتحقيق أهداف ورؤية «مصر 2030».
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، حيث استعرض الجانبان بشكل مفصل مجالات التعاون المقترحة والممكنة، والتي شملت بحث إمكانية التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية في مختلف التخصصات، وبرامج التعليم الطبي، وتبادل الخبرات، في تقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى الرعاية الأولية والوقائية والعلاجية.
التحول الرقمي في الخدمات والتغطية الصحيةواستكمل «عبدالغفار » أن اللقاء بحث التعاون بمجال التحول الرقمي في الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة الذي تضمن تطبيق الأنظمة الرقمية في إدارة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى التعاون في مجال السياحة العلاجية واستكشاف فرص التعاون في هذا المجال والاستفادة من نقاط التميز في كلا البلدين، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية حيث تم بحث إمكانية التعاون في مشاريع بناء أو تطوير المنشآت الصحية في مصر والاستفادة من الخبرات الهندسية والتكنولوجيا الطبية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة روسيا في تطبيق حلول الرعاية الصحية الذكية ومنصات التطبيب «عن بُعد».
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن استعراض إمكانية التوسع في المعدات التشخيصية والجراحية المتقدمة الواردة من روسيا، وإنشاء مراكز خدمة معتمدة في مصر لصيانة هذه المعدات وتدريب الكوادر الفنية عليها.
توقيع اتفاقيات جديدةولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزيرين بحثا مقترحات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تذليل العقبات لتوقيع الاتفاقيات الجديدة التي تم بحثها، إلى جانب مراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات السابقة بين البلدين في القطاع الصحي، والتي شملت مجالات الرعاية الصحية الأولية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، ورعاية الأم والطفل، والسياحة العلاجية، ومكافحة الأمراض المعدية، والصناعات الدوائية واللقاحات، والهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
وأوضح «عبدالغفار » أن الجانبين أكدا أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين .
IMG-20250415-WA0033 IMG-20250415-WA0035 IMG-20250415-WA0034 IMG-20250415-WA0036 IMG-20250415-WA0037