15 جريمة عنف أسري منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
استنكرت جمعية معهد “#تضامن ” النساء الأردني #العنف المتكرر والمركب الذي تتعرض له #النساء والفتيات في الحيز العام “وخاصة في الأماكن العامة”، حيث لوحظ مؤخرًا وخلال فيديو انتشر على وسائل الانترنت والتواصل الاجتماعي” تعرض سيدة في عمان للعنف الوحشي من قبل عدد من الذكور الذين كانوا من حولها، والذي يوثق حالة من العنف العلني وعلى مرأى من المارة دون أدنى إحساس بالخجل أو القلق ومراعاة المشاعر العامة، وبحسب الفيديو لوحظ ضربها بشكل متعدد ومتكرر حيث تم استخدام الكراسي واليدين في الضرب، وبحسب من قام بتصوير الفيديو فهو لا يوثق سوى نسبة بسيطة من العنف الذي تعرضت له تلك السيدة وربما يكون العنف متكررًا لمرات عديدة في ظل حالة من الصمت أو تواطُؤ من أطراف العلاقة، وبحسب مديرية الأمن العام والناطق الإعلامي أن الفيديو والاعتداء وقع في منطقة جبل عمان/ شارع الخرفان.
وقالت الجمعية أنه بحسب ما تم الإعلان عنه من قبل مديرية #الأمن_العام وأطراف الخلاف أن المشاجرة وقعت بين الجيران وهو عبارة عن خلاف تم إنهاؤه، ولكن على الرغم من ذلك تؤكد “تضامن” وحسب الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها النساء والفتيات في أماكن مختلفة، لا بد من أخذ هذا النوع من العنف على محمل الجد من كلا الأطراف، وتحريك دعاوى على المعنفين، حتى وإن رفضت النساء تقديم بلاغات، حيث تنص “المادة 26/ أصول المحاكمات الجزائية على 1- كل من شاهد اعتداء على الأمن العام أو على حياة أحد الناس أو على ماله يلزمه أن يعلم بذلك المدعي العام المختص، 2- كل من علم في الأحوال الأخرى بوقوع جريمة يلزمه أن يخبر عنها المدعي العام ؛ فقد أشار بيان الأمن أن السيدة التي ظهرت في الفيديو رفضت تقديم شكوى بحق الشخص أو مراجعة المركز الأمني وسيتم استدعاؤها واحالة القضية للقضاء.
وأكدت أنه بالرغم من #الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها النساء والفتيات إلا أنه ما تزال النظرة المجتمعية والتحديات الثقافية ترى بأنهنّ قد يكنّ المتسببات بالعنف ضدهن، أو أن لهن يد في العنف بشكل أو بأخر، وهذا يحمل في الحد ذاته نوع من أنواع التبرير للعنف، كما أن “تضامن” رصدت العديد من هذه المشاهدات وخاصة في الاستشارات التي تقدمها، ومن الملفات المنظورة أمامها أنه ما زالت هناك نساء من #ضحايا العنف يتعرضنّ بشكل متكرر لأشكال مختلفة من العنف المتنامي والمتعاظم وخاصة في إطار #العنف_الأسري، “حيث رصدت تضامن في بيانات سابقة لها أن “الجرائم التي وقعت داخل الأسرة منها لغاية النصف الأول من عام 2023 أعلى من التي وقعت خلال النصف الأول عام 2022، حيث وقع 6 جرائم أسرية خلال النصف الأول من عام 2022، ومع الأسف أشارت الأرقام إلى ارتفاع كبير في عدد الجرائم التي وقعت خلال عام 2023، حيث ارتكب 15 جريمة قتل جميعها داخل الأسرة نتج عنها وفاة 11 أنثى و 4 من الذكور.”، لذلك تؤكد “تضامن” على أن النساء تبقى خياراتهنّ في النجاة محدودة وضيقة الأفق والنطاق للغاية.
مقالات ذات صلة تنقلات خارجية واسعة في التربية / أسماء 2023/09/18وتشير “تضامن” أيضًا إلى ضعف في الإجراءات المتبعة في منظومة الحماية بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه النساء والفتيات، لذلك عندما تتعرض النساء والفتيات للعنف وخاصة في الإطار الأسري وقليل منهنّ يطلبنّ الحماية، يوقع المعنف أو كفلائهم على تعهد بعدم التعرض لهنّ مرة أخرى لضمان أمنهن وسلامتهنّ، إلا أن واقع الحال يرصد الكثير من حالات التكرار للعنف والتي تصل إلى حد القتل على الرغم من التوقيع على تلك التعهدات.
وجددت “تضامن” مطالبها الأساسية والتي تهدف إلى تأمين وتوفير مزيدًا من الحماية المتعلقة بالعنف الذي تتعرض له النساء والفتيات بإستمرار، حيث يجب على السلطات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحماية سواء كانت في الفضاء العام أو الخاص أو كلاهما، حيث أن منع الافلات من العقاب وتغليظ العقوبات بالتوازي مع توفير برامج لإعادة تأهيل الجناة والضحايا المبنية على منهجيات مضمونة ومدروسة تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة العنف و #الجريمة وتجفيف منابعها من حيث الأساس.
كما نوهت إلى أهمية تعظيم دور مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية وكل ذي علاقة يلعب دوراً هامًا في محاربة العنف، والحد منه فالمسؤولية مشتركة وتقع على عاتق الجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تضامن العنف النساء الأمن العام الاعتداءات ضحايا العنف الأسري الجريمة النساء والفتیات وخاصة فی من العنف
إقرأ أيضاً:
الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة
تعرضت الشعب المرجانية في غرب أستراليا لأضرار بسبب الحرارة التي "طهتها" بكل ما للكلمة من معنى خلال فصل الصيف الجنوبي، على غرار ما سبق أن حصل للحاجز المرجاني العظيم، على ما أفادت منظمة غير حكومية محلية.
وعلى عكس الحاجز المرجاني العظيم في الشرق الذي شهد خمس موجات ابيضاض كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لم تتأثر الشعب المرجانية في "نينغالو" تقريبا في هذه السنوات.
وقالت عالمة المحيطات كيت كويغلي من مؤسسة "مينديرو" غير الحكومية، في حديث صحفي إن "حرارة المحيط تسببت فعليا في احتراق الشعب المرجانية هذا العام".
وهذه الشعب المرجانية، المدرجة في لائحة التراث العالمي لليونسكو والتي تشتهر بكونها أرضية خصبة لأسماك القرش ويبلغ طولها حوالى 300 كيلومتر، تتميز بقربها من الساحل وعمقها المحدود.
وأكدت كويغلي أن كل شيء يشير إلى أن الوضع شهد هذا الصيف تدهورا "غير مسبوق" منذ عام 2011.
ورغم أن الحجم الكامل للأضرار لم يُحدّد بعد، إلا أن النتائج الأولية تظهر أنها واسعة النطاق.
وشددت العالمة على أن الأضرار "طالت العمق، وليس فقط القسم العلوي من الشعب المرجانية التي تتعرض للابيضاض"، مضيفة أن "أنواعا مختلفة من المرجان تتعرض للابيضاض".
ارتفعت درجات حرارة المياه على الساحل الغربي لأستراليا بما يصل إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط هذا الصيف، بحسب الهيئة الرسمية للأرصاد الجوية.
وبدءا من هذه العتبة، يؤدي ارتفاع درجات حرارة سطح المحيط إلى ابيضاض المرجان، مما قد يتسبب بموت الشعب المرجانية بأكملها.
ومن الناحية العملية، يؤدي ذلك إلى اختفاء الزوائد المرجانية، ويُظهر فقط الهيكل العظمي الجيري لهذه الكائنات.
- بيئة حيوية هشة
طال الابيضاض هذه السنة أيضا الحاجز المرجاني العظيم على الساحل الشرقي لأستراليا، بحسب معطيات للحكومة.
وأشارت كويغلي إلى أنّ الابيضاض المتزامن لهاتين الشعاب المرجانية، اللتين تفصل بينهما آلاف عدة من الكيلومترات وتنتميان إلى سجلات مناخية مختلفة، يُعدّ ظاهرة نادرة.
وتقول عالمة المحيطات، التي تعتبر أنّ هذا التطور "مثير جدا للقلق"، إن "احترار المحيطات كبير جدا لدرجة أنه يفوق الخصائص المحلية في بعض الأماكن".
وبينما بدا أنّ الحاجز المرجاني العظيم قد سَلِم نسبيا في هذه المرحلة هذا الصيف، إلا أنه شهد موجات ابيضاض هائلة في الأعوام 2016 و2017 و2020 و2022 و2024.
تشكل الشعب المرجانية بيئة حيوية هشة، وتؤوي حيوانات غنية وتحمي الخطوط الساحلية من خلال العمل كحواجز للأمواج.
وتأثر أكثر من 80% منها بدرجات متفاوتة بالابيضاض بين يناير 2023 ومارس 2025، بحسب الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.
وقال ديريك مانزيلو رئيس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، في حديث صحفي، إن "موجة الابيضاض هذه في غرب أستراليا مثيرة للقلق، بحسب المعلومات الأولى التي تلقيناها من زملائنا الذين يوثقون تأثيرها".
شهد عام 2024 أعلى درجات حرارة تُسجَّل على الإطلاق في العالم، في سياق التغير المناخي المرتبط بالأنشطة البشرية.
وبالإضافة إلى ظاهرة الاحترار المناخي، يشكل الصيد الجائر والتلوث تهديدا للشعاب المرجانية، بحسب تقرير للأمم المتحدة نُشر في ديسمبر.