فيضانات ليبيا: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعو إلى التبرعات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة درنة الليبية، وتشارك في مهمة مشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة لمساعدة المدينة التي اجتاحتها الفيضانات.
وأجرت الزيارة، التي تمت يومي 15 و16 سبتمبر/أيلول، تقييما أوليا، بما في ذلك إمكانية إنشاء مركز للأمم المتحدة أقرب إلى المناطق المتضررة.
والتقت البعثة بالسلطات المحلية والسكان في المناطق المتضررة.
وقالت رئيسة الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، رنا قصيفي، إن الوضع "مروع".
وأضافت: "لا أستطيع أن أشرح ما رأيته في طريقي إلى درنة".
مقتل أربعة من أفراد فريق إنقاذ يوناني إثر حادث سير في ليبياالهلال الأحمر في ليبيا ينفي حصيلة 11,300 قتيل التي أوردتها الأمم المتحدة في فيضانات درنةتواصل البحث عن مفقودي الفيضانات في ليبيا ودعوات لمزيد من المساعدات الدوليةووصفت قصيفي حالة الطرق التي انقسمت إلى نصفين، وانتقال الصخور من الجبال المجاورة إلى المناطق الساحلية، وهدم المنازل أو إتلافها أو غمرها الماء، والموت على نطاق واسع.
وأضافت قصيفي أن المفوضية قدمت بالفعل مواد الإغاثة الأساسية كاستجابة أولى وفورية، وتعمل مع الشركاء المحليين لتوفير المزيد لمحاولة التخفيف من التأثير على تلك الأسر.
في الساعات الأولى من يوم 11 سبتمبر/أيلول، انفجر سدان في الجبال فوق درنة، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع طابقين إلى داخل المدينة وجرف أحياء بأكملها إلى البحر.
وقُتل ما لا يقل عن 11,300 شخص ونزح 30,000 آخرين.
وأصدر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة نداء طارئا لجمع 71.4 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات العاجلة لنحو 250 ألف ليبي الأكثر تضررا.
وقدر المكتب، المعروف باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن حوالي 884,000 شخص في خمس مقاطعات يعيشون في مناطق تأثرت بشكل مباشر بالأمطار والفيضانات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كل ما تريد معرفته عن خطة الاتحاد الأوروبي لمساعدة إيطاليا بشأن تدفق المهاجرين عشرات الآلاف يتظاهرون في نيويورك ضد استخدام الوقود الأحفوري ارتفاع تكاليف العودة المدرسية يرهق كاهل التونسيين منظمة الأمم المتحدة ليبيا المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيضانات - سيول درنة المساعدات الانسانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة ليبيا فيضانات سيول درنة المساعدات الانسانية إيطاليا ليبيا فيضانات سيول تغير المناخ عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قتل فرنسا ألمانيا قوات الدعم السريع السودان إيران إيطاليا ليبيا فيضانات سيول تغير المناخ عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الأمم المتحدة إنها ستقلص عدد موظفيها الدوليين في غزة بنحو الثلث بعد ضربات إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين من بينهم موظفون من المنظمة.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية اعتيادية إن هذه الخطوة اتخذت لأسباب أمنية وعملياتية وتتضمن انسحاب نحو 30 من نحو 100 موظف دولي موجودين حاليا في غزة.وأضاف “ما نقوم به هو تقليص عدد الموظفين الدوليين بنحو الثلث هذا الأسبوع، وعلى الأرجح سيكون هناك تقليص آخر فيما بعد. إنه إجراء مؤقت. ونأمل أن يعود الناس إلى غزة في أقرب وقت ممكن يمكنهم العمل فيه”.وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة.وقال “اتخذ الأمين العام القرار الصعب… حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين… ما زالت المنظمة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون في بقائهم وحمايتهم”.وأضاف دوجاريك أنه استنادا إلى المعلومات المتوفرة حاليا، فإن دبابة إسرائيلية هي التي أصابت مجمعا للأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس آذار فقتلت موظفا بلغاريا في الأمم المتحدة وتسببت في جروح خطيرة لستة آخرين، من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية والأراضي الفلسطينية والمملكة المتحدة.وقال “موقع هذا المجمع التابع للأمم المتحدة كان معروفا جيدا لأطراف الصراع”، وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب “بإجراء تحقيق كامل وشامل ومستقل”.وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل هي المتسبب في الضربة، لكن إسرائيل نفت ذلك، قائلة إنها ضربت موقعا لحماس اكتشفت فيه استعدادات لإطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية.وحين سُئل عما إذا كانت الأمم المتحدة تعتقد أن المجمع استُهدف عمدا، قال دوجاريك “أعتقد أن هذا أحد أسباب حاجتنا إلى تحقيق واضح وشفاف. المهم هو أن الإسرائيليين كانوا يعرفون بالضبط مكان منشأة الأمم المتحدة هذه، وقد أصيبت بقذيفة من إحدى دباباتهم”.