مدير «مصر للدراسات الاقتصادية»: الدولة مهتمة بزيادة مخصصات الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إنَّ المواطن المصري دومًا في قلب وعقل الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذا لمسناه وشهدناه يتحقق بالفعل بعد برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه في نوفمبر 2016.
الدولة تهتم بزيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعيةوأشار «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أنَّ الدولة بعد البرنامج بدأت تهتم فعليًا بزيادة المخصصات الموجهة نحو برامج الحماية الاجتماعية، والتي رأيناها خلال السنوات الماضية، من أجل تقليل التأثيرات التضخمية لتداعيات التنفيذ الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، ثم تلاه تداعيات جائحة كورونا، ثم حاليًا تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار.
وأوضح أنَّ الدولة المصرية تضع نصب أعينها الاهتمام بالمواطن المصري وكيفية إتاحة الفرص الملائمة للعيش بحياة كريمة، وتلبية احتياجاته الأساسية من كافة السلع والمنتجات في التزاماته المعيشية، مؤكدًا «الدولة المصرية عودتنا في سياستها التنفيذية لعملية التنمية الشاملة الاقتصادية والاجتماعية أنها تتحرك على مسارات متوازية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية الدولة المصرية الاصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
مدير «العربي للدراسات»: توقعات بتوقف أمريكا عن دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيسعى إلى إنهاء أزمة روسيا وأوكرانيا، وإدخال الأموال لخزينة الولايات المتحدة وليس العكس، وبالتالي من المتوقع أن نشهد سعيا لإنهاء الحرب أو حتى على الأقل تهدئة حدتها.
إنهاء أزمة روسيا وأوكرانياوأشار في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أنه فيما يتعلق بالجانب الروسي يعني وجود تغيير جذري في السياسات الأمريكية تجاه أزمة روسيا وأوكرانيا، بعد سياسات الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن خلال الأربع سنوات الماضية، والذي أنفق مليارات الدولارات على الدعم اللوجستي والعسكري والمالي لأوكرانيا.
توقعات بوقف الدعم المالي لأوكرانياوأشار إلى أن فوز ترامب يجعل من المتوقع أن يتوقف الدعم المالي لأوكرانيا، وبالتالي سيكون الاعتماد كله على الدول الأوروبية، وفي هذه الحالة سيجدون أنفسهم أمام خيارين، إما أن تقوم أوروبا بالدورين الدور الأمريكي والأوروبي في دعم أوكرانيا، أو تقلص أيضا أوروبا الدعم السخي الذي كان يقدم لكييف، وفي هذه الحالة لن يكون هناك حال إلا التفاوض والجلوس على موائد التفاوضات وأيضا البحث عن مستقبل جيد لمسألة تدشين تسوية سياسية.