مبادرة «إلى المدرسة».. بيت الزكاة والصدقات يبدأ التوزيع في الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدء توزيع «شنط مدرسية وجواكت وكوتشيات» على الطلاب الأيتام غير القادرين في محافظة الإسكندرية، في إطار مبادرة «إلى المدرسة»، التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات.
بيت الزكاة والصدقات يبدأ التوزيع في الإسكندريةوتستهدف توزيع 200 ألف شنطة مدرسية وكوتشي وجاكيت على الطلاب الأيتام غير القادرين، وذلك عن طريق قوائم «الطلاب الأيتام غير القادرين» في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المحافظات لإدخال السرور على قلوبهم في العام الدراسي الجديد 2023/2024م.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان اليوم 18 من سبتمبر 2023، أن عملية التوزيع بمحافظة الإسكندرية استهدفت الطلاب الأيتام غير القادرين بالمدارس التابعة لإدارات العجمي، وبرج العرب، والمنتزه أول، والمنتزه ثان، والجمرك، والعامرية، وشرق وغرب ووسط الإسكندرية.
أشار البيان إلى أن توزيع المساعدات للأطفال الأيتام يندرج ضمن برنامج (رحمة لكفالة الأيتام) لمساعدة الأيتام غير القادرين في كل المحافظات.
أكد بيت الزكاة والصدقات المصري على التزامه بتوجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية؛ إعمالا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
كما يعمل «بيت الزكاة والصدقات» على التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية في أعمال البر.
بيت الزكاة والصدقات يعلن عن وظائف جديدة بالمكتب الإقليمي بالأقصرمنذ إنشاء بيت الزكاة والصدقات وهو يسعى جاهدًا لتقديم خدمات للمحتاجين في كل مكان، ومن أول اهتماماته القرى الأشد فقرًا والأسر الأشد احتياجًا، وبخاصة في محافظات الصعيد.
وفي إطار التوسع في إنشاء فروع جديدة، أنشأ بيت الزكاة والصدقات المصري مكتبًا إقليميًّا بالأقصر ليخدم بعض محافظات الصعيد، ولحاجة هذا المكتب لباحثين؛ يعلن بيت الزكاة والصدقات - تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- عن حاجته لعدد من الباحثين الاجتماعيين بالمكتب الإقليمي بمحافظة الأقصر بعقد عمل محدد المدة، قابل للتجديد سنويًّا بعد اجتياز مدة التدريب لمدة ثلاثة أشهر، وتقدم السيرة الذاتية حتى نهاية يوم عمل ٢٣/٩/٢٠٢٣م.
أوضح بيت الزكاة والصدقات في بيان صحفي اليوم الخميس 14 من سبتمبر2023 أن المتقدم لشغل وظيفة باحث اجتماعي يجب أن تكون لديه خبرة 3 سنوات فأكثر، وأن يكون من قاطني محافظة الأقصر، طبقًا لبطاقة الرقم القومي السارية.
أضاف البيان أن الشروط المطلوبة للمتقدم للوظيفة أن يكون:
• حاصلًا على بكالوريوس خدمة اجتماعية أو ليسانس آداب علم اجتماع.
• أدَّى الخدمة العسكرية أو أُعْفِي منها.
• لا يزيد سنه على 35 عامًا وقت تاريخ الإعلان.
• لديه الخبرات العملية الملائمة للوظيفة المتقدم لها.
• متفرغًا تفرغًا تامًّا.
أشار البيان أنه على الراغبين في التقدم للوظيفة إرسال السيرة الذاتية على موقع بيت الزكاة والصدقات الرسمي فقط عن طريق الرابط التالي:
https://baitzakat.org.eg/careers وسيكون التواصل مع المرشحين تليفونيًّا؛ لتحديد موعد المقابلة الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر إلى المدرسة شنط مدرسية وظائف جديدة بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
ولاد الشمس.. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتام
يسلط مسلسل "ولاد الشمس" الضوء على واقع مؤلم يعكس معاناة الأطفال داخل دور الأيتام، حيث تدور الأحداث حول 4 شباب نشؤوا في دار رعاية تحت إدارة مدير قاس يستغلهم ويعرضهم لشتى أنواع العذاب.
من خلال شخصيات "ولعة"، و"مفتاح"، و"ألمظ"، و"قطايف"، يكشف المسلسل عن الحياة القاسية التي يعيشها هؤلاء الشباب، ونضالهم المستمر للهروب من هذا السجن وكسر قيود الاستغلال والقهر المفروضة عليهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابرlist 2 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويend of listالمسلسل من إخراج محمد عبد العزيز، ويضم نخبة من النجوم، حيث يجسد أحمد مالك دور "ولعة"، وطه دسوقي دور "مفتاح"، بينما يلعب محمود حميدة دور "بابا ماجد"، المدير المتسلط الذي يحكم الدار بقبضة من حديد. كما يشارك في البطولة كل من فرح يوسف، وجلا هشام، ومريم الجندي، ومعتز هشام، في عمل درامي يكشف الوجه الخفي لمؤسسات الرعاية.
قصة إنسانية وأداء يشبه الواقعنجح المسلسل في ملامسة مشاعر المشاهدين من خلال تسليط الضوء على معاناة الأطفال في ظل هذه الظروف القاسية، حيث عكس الواقع المرير الذي يعيشه العديد من الأطفال داخل مؤسسات الرعاية.
ولم يكتفِ العمل بعرض هذه المآسي، بل حفّز الجمهور على التفكير في أهمية تحسين أوضاع دور الأيتام، وضمان حماية الأطفال من الاستغلال والتعذيب. كما قدم رسالة قوية حول حقوق الطفل وضرورة حمايته من أي نوع من الأذى، مما جعله عملا يحمل بُعدا إنسانيا عميقا.
إعلانتميز كل من طه دسوقي وأحمد مالك بأداء استثنائي في تجسيد شخصيتين متناقضتين تمامًا، حيث استطاع كل منهما إبراز جوانب مختلفة من الصراع النفسي والتفاعل بينهما.
لعب طه دسوقي دور "مفتاح"، الشاب الهادئ الذي يعتمد على العقل والتفكير قبل اتخاذ أي خطوة، مما جعله الشخصية الأكثر اتزانًا في مواجهة الأزمات، حيث أبدع في إظهار سماته المتأنية والرصينة.
على الجانب الآخر، قدم أحمد مالك شخصية "ولعة"، الشاب المندفع والعنيف، الذي لا يتردد في اللجوء إلى القوة للتعبير عن مشاعره ومواقفه. ومع تصاعد الأحداث، تتضح العلاقة التكاملية بينهما، حيث يصبح كل منهما جزءا مكملا للآخر في الأداء وردود الفعل، مما أضفى على المسلسل مزيدًا من العمق والواقعية.
الشرير الأنيق وأداء متوقعأدى محمود حميدة في المسلسل شخصية "بابا ماجد" الشرير بمهارة عالية، وجسّد شخصية أنيقة وشريرة في الوقت نفسه. استغل حميدة قدراته التمثيلية ليظهر "بابا ماجد" كشخص يفرض سلطته بهدوء، ويستغل الأطفال في دار الأيتام لمصالحه الشخصية.
جعل حميدة الشخصية مليئة بالدهاء والبرود، وأبدع في نقل فكرة الشر المغلف بمظهر أنيق، كما أظهر براعة في التلاعب بالمواقف المختلفة لصالحه، ورغم الأداء القوي له، فإن هناك بعض المبالغة في التعبير عن الشر، ما أثر على مصداقية الشخصية في بعض المشاهد.
بالإضافة إلى تكرار بعض الحركات والتعبيرات، ما جعل حميدة يفقد عنصر المفاجأة. وفي مشاهد أخرى جاء تركيز حميدة على الأناقة، مبالغا فيه أيضا ليبدو كشخصية سطحية إلى حد ما، بدلا من كونه شخصية عميقة ومليئة بالتفاصيل والتعقيدات.
إيقاع بطيء وحبكة متوقعةنجح مسلسل "ولاد الشمس" في جذب الانتباه وتقديم حكاية تلامس الواقع، لكن إيقاع المسلسل جاء بطيئا إلى حد ما، ما جعل الأحداث تبدو مترهلة، خصوصا في المشاهد التي تتطور فيها الأحداث، وتسبب في فتور بعض المشاهدين، مع سهولة توقع ردود فعل بعض الشخصيات، وتزايد الصدف غير المنطقية في أحداث المسلسل، ما تسبب في انفصال المشاهد عن الأحداث.
إعلانليست فقط الحبكة المتوقعة أهم عيوب المسلسل، لكن المعالجة السطحية إلى حد ما دون تعمق في موضع المسلسل الأساسي وهو حقوق الأيتام واستغلال دور الأيتام لهم.
فقد جاءت فكرة المسلسل الأصلية، كأنها فكرة ثانوية تدور كخلفية لقصة الأبطال الأصليين، سواء القصص العاطفية أو الرغبة في التحرر من قبضة "بابا ماجد" والبحث عن حياة جديدة، ما جعل الرسالة الأهم من المسلسل تتوارى إلى حد كبير.
مشاهد معتمة وإضاءة قاتمةتميز تصوير مسلسل "ولاد الشمس" باختيار دقيق لموقع دار الأيتام وعمارته التي أظهرته كمكان معتم ومغلق، يعيش فيه الأطفال الأيتام، ليعكس البيئة القاسية والضاغطة التي يعيش فيها الأطفال، كما استخدمت الإضاءة بصورة متقنة، لتظهر العالم القاتم للأيتام، وتسلط الضوء على الحالة النفسية للشخصيات وعلى معاناتهم.
خاصة أن المكان على اتساعه، صمم ليشبه السجن في الكثير من تفاصيله، فالممرات الطويلة تعطي شعورا بالاختناق، بينما أضفت السقوف العالية إحساسا بالعزلة والبعد عن العالم الخارجي، لترسيخ حالة الخوف والتوتر التي يعيشها الأطفال داخل الدار.
وأسهمت الديكورات والألوان الباهتة والظلال الثقيلة القامة في تعزيز الأجواء المقبضة للمكان، بالإضافة إلى النوافذ المغلقة طوال الوقت، التي تضفي إحساسا بالحصار، وكأن الأطفال لا يمكنهم الهرب أو النجاة من هذا المكان، كما يؤكد على فكرة القسوة والظلم والعزلة.