الضحايا ينتظرون تعويضهم.. انتهاء أزمة برج السرطان في ديالى
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن مسؤول حكومي في ديالى، يوم الاثنين، انتهاء أزمة برجح الاتصالات المسرطن في حي المفرق بمدينة بعقوبة مركز المحافظة، فيما طالب مرضى وضحايا هذا البرج، بتعويضات مالية.
وقال قائممقام بعقوبة عبد الله الحيالي، لوكالة شفق نيوز، إن "شركة آسياسيل رفعت أحد أبراجها من حي المفرق غربي بعقوبة، وذلك بعد تسببه بأمراض سرطانية ووفيات بين السكان، ونشوب أزمة اجتماعية".
وأضاف الحيالي، أن "برج الاتصالات تسبب بإصابة نحو 35 مواطنا بأمراض سرطانية, مع تسجيل وفيات بسبب مخالفات ارتكبتها شركة آسيا سيل، على حساب أرواح المواطنين وأمنهم الصحي".
وأكد إقامة دعاوى قضائية في المحاكم المختصة لـ"تعويض مرضى ووفيات أزمة البرج المسرطن، كاستجابة مشروعة لمطالب الأهالي المتضررين".
وتفجرت أزمة برج الاتصالات المسرطن في بعقوبة خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع محافظ ديالى إلى إطفاء البرج بناء على مطالب الأهالي، قبل أن يعيده للعمل مرة أخرى، على الرغم من تسجيل 35 إصابة سرطانية بينها وفيات.
واضطرت العديد من الأسر في حي (المفرق) غربي بعقوبة، إلى بيع منازلها والانتقال إلى مناطق أخرى بعد تزايد الإصابات بالأمراض السرطانية، وبعد أن تبين أن سببها أحد أبراج الاتصالات التابع لشركة (آسيا سيل).
ورفضت مديرية بيئة ديالى ومكاتب شركة آسيا سيل للاتصالات، الإدلاء بأي تصريح أو تعليق حيال الأزمة، منذ تفجرها ولغاية الآن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى ابراج الاتصالات الامراض السرطانية
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية على لبنان: تصعيد خطير وارتفاع في حصيلة الضحايا
كشفت وسائل الإعلام اللبنانية عن تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين منطقة الكولا في بيروت.
أسفرت هذه الغارات عن استشهاد ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين نتيجة استهداف شقة سكنية بواسطة طائرة مسيّرة.
تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري مستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام، مما يثير القلق بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تفاصيل الغارات الإسرائيليةتشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام اللبنانية، بما في ذلك قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الغارات تُعتبر الأولى من نوعها التي تستهدف مناطق داخل بيروت منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع قبل أيام.
ووفقًا لتصريحات رسمية، فقد أدت الغارات إلى استشهاد وإصابة المئات، حيث أظهرت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة أولية تشير إلى مقتل 109 أشخاص وإصابة 364 في الجنوب والبقاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
هجوم واسع على حزب اللهتأكيدًا على نوايا الاحتلال، ذكرت صحيفة "واينت" العبرية أن جيش الاحتلال شن هجومًا واسعًا يستهدف مناطق جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى منطقة الكولا في بيروت.
وقد أوضح المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري أن طائرات سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لحزب الله خلال الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن من بين الأهداف المباني التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة.
وصرح بأنه سيتم مواصلة استهداف البنية التحتية لحزب الله، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية.
حصيلة الضحاياتشير التقارير إلى أن الضحايا المدنيين هم الأكثر تأثرًا بهذا التصعيد. حيث أعلن وزير الصحة اللبناني أن الغارات الإسرائيلية التي بدأت في 8 أكتوبر الماضي أسفرت عن استشهاد نحو 1700 شخص، بينهم أطفال، ومعظمهم من المدنيين.
يعكس هذا الرقم المرتفع المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يواجهها الشعب اللبناني نتيجة لهذه العمليات العسكرية.
بدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل مكثف قبل أسبوعين، حيث بدأت بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية، مما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا وإصابة نحو 3000 آخرين، من بينهم أكثر من 800 حالة حرجة.
ثم استمرت قوات الاحتلال في شن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى استشهاد عدد من قيادات حزب الله البارزين، بما في ذلك حسن نصر الله الذي تم اغتياله يوم الجمعة الماضية في الضاحية الجنوبية.
ردود الفعل الدولية والمحليةتثير هذه التطورات القلق على المستوى الدولي، حيث يتزايد الاستنكار تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد دعت منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية إلى ضرورة وقف الهجمات وحماية المدنيين، معربة عن قلقها إزاء تصاعد أعداد الضحايا المدنيين.
محليًا، يتزايد الضغط على الحكومة اللبنانية لمواجهة التحديات الناجمة عن هذا التصعيد، مع الدعوات المتزايدة لتقديم الدعم للمتضررين من الغارات.
كما تثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع الأوضاع الأمنية المعقدة التي تواجهها البلاد، وكيف يمكن تحقيق السلام والاستقرار في ظل هذه الظروف الصعبة.