ليبيا – قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمم المتحدة أعلنت بوضوح أن هناك خسائر جمة جراء العاصفة دانيال،وأن هناك أكثر من 11 ألف قتيل في درنة والكثير من الأسر التي شردت ،ولذلك فالأمم المتحدة أعلنت حالة الطوارئ وأعلنت حاجتها للكثير من التبرعات حتى تتم المساعدة والتعاون في المجال الإنساني.

حق في تصريحات لقناة “الغد” أوضح أنه فيما يخص الملاجئ والعلاج والمستلزمات الطبية فقد أعلنت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى حوالي 71 مليون دولار من أجل إنقاذ ليبيا.

وأضاف:” بالنسبة لهذه الأرقام عن أعداد الضحايا فإن الأمم المتحدة تحصل على هذه الإحصائيات من السلطات الموجودة على الأرض”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعلم حجم الدمار الذي حدث في المنطقة وتأمل في إنقاذ الكثير”.

وحول التباين في عدد الضحايا بين التصريحات الليبية التي تقول إن عدد الضحايا أكثر من 3 آلاف مقابل تصريحات الأمم المتحدة أن الضحايا أكثر من 11 ألف قتيل، نوه حق إلى أن الأمم المتحدة تتعامل مع الكثير من المنظمات الإنسانية التي تعمل على الأرض وأنها حصلت على هذه الأرقام يوم السبت، معربا عن اعتقاده أن هذه الأرقام قد تتغير أيضا لكن بالنسبة للوضع الحالي فالأرجح أن تكون الأرقام مرتفعة.

وحول فتح تحقيق في انهيار السدود في درنة، أشار المسؤول الأممي إلى أهمية فتح تحقيق حول أسباب كارثة درنة،مضيفا:” هذا الأمر يتعلق بالسلطات على الأرض، نحن بحاجة لأن نعلم بشكل واضح لماذا حدثت هذه الكارثة؟”.

وتابع حق حديثه:” قد نجري تحقيقا في المستقبل، والأمم المتحدة لا تجري تحقيقات إلا إذا طلب مجلس الأمن فعل ذلك، نحن نحاول أن نتأكد أن السلطات على الأرض هي التي ستقوم بهذه التحقيقات وهذا أمر مهم للغاية”.

وحول نداء الأمم المتحدة لجمع 71 مليون دولار لليبيا، أوضح حق أن هذا النداء كان يوم الخميس ومازلنا في انتظار ماذا سيحدث، وهناك الكثير من الدعم الذي رأيناه من دول كثيرة في العالم لليبيا ونأمل أن تتم ترجمة هذا الدعم المعنوي إلى أموال يتم جمعها.

وأردف:”نحن نعلم أن هناك الكثير من المشكلات الاقتصادية ولكن هناك أيضا أعمال إنسانية في جميع أنحاء العالم”.

وختم حق تصريحه بالقول:”فيما يخص زلزال المغرب، على سبيل المثال، وجدنا أن هناك إرادة دولية واضحة ونتمنى أن تترجم على أرض الواقع بتبرعات مالية، وأيضا كان هناك 8 مليون دولار تم جمعها ونود أن نرسلها إلى ليبيا، إننا نحاول أن نرسلها بسرعة ونعمل مع شركائنا لتحديد الاحتياجات وحجمها ومن الذي يحتاج لهذا الدعم”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة على الأرض الکثیر من أن هناک

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك»، أن فلسطيني شمال غزة يكافحون من أجل البقاء بعد أسابيع تحت الحصار الإسرائيلي، من خلال مزيد من القصف والدمار الإسرائيلي في بيت لاهيا، مع عدم وجود خدمات إنقاذ في المناطق المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «دوجاريك»، إن عمليات الإغاثة في جميع أنحاء غزة لا تزال تواجه قيودا كبيرة على الوصول الإنساني مع استمرار الأعمال العدائية، وخاصة في محافظتي رفح وشمال غزة.

وأضاف: «هذا يحد بشدة من تسليم المواد الغذائية والإمدادات الطبية وإمدادات الوقود، بما في ذلك تلك اللازمة لتشغيل آبار المياه، ويعمق تدهور الوضع الإنساني».

في ذات السياق، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن سلطات الاحتلال قامت بتسهيل حوالي ثلث البعثات الإنسانية الـ 129 المخطط لها في غزة خلال الأسبوع الماضي، أما البقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها لأسباب أمنية أو لوجستية.

وأكد أن 40 عائلة في النصيرات في وسط غزة فقدت مساكنها وممتلكاتها، بعد أن تعرضت مدرسة هناك كانت تستخدم كملجأ، للقصف قبل يومين فقط، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.

وقال إن فريقا من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وخدمة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام زار المنطقة في أعقاب الهجوم، لتقييم احتياجات الناس والمساعدة في حشد المساعدات الإنسانية. ومع اقتراب فصل الشتاء.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة في حاجة ماسة إلى مأوى مناسب لحمايتهم من المطر والبرد.وقال: إن شركاءنا يوزعون الخيام والأقمشة المشمعة بأسرع وقت ممكن، ولكن هذا مجرد جزء بسيط مما هو مطلوب بالفعل في تلك المنطقة.

وشدد دوجاريك، على أن مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في مواقع مؤقتة ومبان متضررة يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدة في المأوى، "فيما يستمر الحصار في شمال غزة في زيادة الاحتياجات.

وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن شركاء المنظمة العاملين في الاستجابة للمأوى، فقد تم شراء أكثر من 36 ألف قطعة قماش مشمع بالإضافة إلى إمدادا أخرى، وهي تنتظر إدخالها إلى غزة. وقال دوجاريك: هذه الإمدادات كافية لأكثر من 76 ألف أسرة، أو ما يقرب من 400 ألف شخص.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن شركاء الأمم المتحدة قدموا في محافظة غزة وجبات ساخنة لنحو 57 ألف نازح في عشرات الملاجئ، ووصلت شاحنات المياه إلى ما يقرب من 18 ألف شخص في 20 ملجأ، وتم تقديم خدمات التنظيف لأكثر من 29 ألف نازح فلسطيني في 47 ملجأ.

كما تمكن شركاء المنظمة من الوصول إلى عشرات النساء في مواقع النزوح في مدينة غزة من خلال جلسات إرشادية. وبالإضافة إلى ذلك، اختتم الشركاء الذين يقدمون خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة مهمة استغرقت يومين في المدينة، حيث استكشفوا سبل توسيع نطاق أعمال تحلية المياه هناك.

اقرأ أيضاًمقررة الأمم المتحدة: «COP 29» يواصل مباحثاته لإحراز تقدم في تمويل قضايا المناخ

الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني

الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
  • لم تعد هناك عقبات.. بو صعب يكشف آخر تطورات تنفيذ الهدنة
  • هجوم سياسي على مبعوث الأمم المتحدة: محاولات للالتفاف على الشرعية اليمنية
  • سحابة تسقط من السماء في إندونيسيا: سئمت من الطقس الممطر هناك فقررت العيش على الأرض!
  • عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء
  • إهمال وتخلى عن الضحايا.. أسباب حبس سائق دهس لاعبي الدراجات 3 سنوات
  • التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته