وسعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نطاق عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية للمتأثرين من الإعصار والسيول والفيضانات في ليبيا.

وقدمت الهيئة المزيد من المساعدات التي تضمنت المواد الغذائية والإيوائية والطرود الصحية ومستلزمات الإسعافات الأولية وغيرها من الاحتياجات الضرورية، لآلاف الناجين والنازحين في عدد من المناطق شرق ليبيا.

ويواصل وفد الهيئة الموجود حاليا على الساحة الليبية، جهوده الإنسانية للحد من تداعيات الكارثة، وتوفير رعاية أكبر للمتأثرين من خلال توزيع المزيد من المساعدات عليهم، وتلبية احتياجاتهم الضرورية في الوقت الراهن.

أخبار ذات صلة إطلاق حملة تعقيم في «درنة» لتفادي كارثة بيئية باتيلي: مشاهد الدمار في درنة تدمي القلب

وعقد الوفد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع جمعية الهلال الأحمر الليبية والجهات المختصة لتنسيق عملية المساعدات ميدانيا، والعمل سويا للوصول إلى المناطق التي لا تزال تواجه تعقيدات لوجستية بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وببنيتها التحتية.   

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تسيير شحنات الإغاثة من أبوظبي إلى ليبيا عبر جسر الإمارات الجوي، وتشهد مستودعات الهيئة في أبوظبي ودبي حركة دؤوبة لتجميع وتجهيز الطرود الغذائية والصحية والمواد الإغاثية والإيوائية توطئة لإرسالها إلى الأشقاء في ليبيا.  

وأكدت الهيئة أن عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية ستتواصل إلى أن تنجلي محنة الإعصار، ولن تدخر وسعا في سبيل ذلك انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المتأثرين، والتزاماً بمبادئها الإنسانية العالمية.  

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا الهلال الأحمر الإماراتي السيول والفيضانات إعصار الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر

أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.

 

وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

 

وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.

 

ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.

 

وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".

 

وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.

 

كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.


مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
  • «الهلال » تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • «الهلال الأحمر الإماراتي» تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"