أمير القصيم يكرم 7 فائزين بجائزة الأميرة صيتة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق _ واس
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الفائزين بالدورة الثانية لجائزة المواطَنة المسؤولة في التصفيات الأولية على مستوى المنطقة، التي تنظمها مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، الطلاب والطالبات المشاركين في الجائزة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام تعليم القصيم محمد بن سليمان الفريح، وأمين عام جائزة الأميرة صيته الدكتور فهد المغلوث.
وأشاد سموه بالدور الذي تقدمه جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز لإذكاء روح التنافس بين رواد العمل الاجتماعي ومنظماته، وتقدير المتميزين من الجنسين في العمـل الاجتماعي وتشجيعهم، وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات ودعمه ليكون رافداً مهماً في تنمية المجتمع، معبراً عن تقديره لجهود القائمين على الجائزة للإسهام في تحقيق الريادة والتميز لأبناء الوطن الغالي.
وتهدف الجائزة إلى دعم القدرات الاجتماعية للطلاب والطالبات وإذكاء روح التنافس الإيجابي وخلق الإبداع في المبادرات الاجتماعية والتطوعية، حيث حظيت بمشاركة أكثر من 139 متقدماً ومتقدمة، فيما بلغ عدد الفائزين على مستوى المنطقة 7 طلاب وطالبات.
من جانبه عبّر مدير عام تعليم القصيم عن شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة على الدعم غير المحدود الذي تحظى به أعمال الجائزة، منوهاً بجهود الفائزين والأفكار التي قدموها للفوز بجائزة المواطَنة المسؤولة في مرحلتها الثانية للعام 2023م.
يذكر أن جائزة المُواطَنة المسؤولة إحدى مبادرات مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، التي تُعنى باكتشاف وتكريم النشء في مراحل التعليم العام؛ بهدف غرس وترسيخ قيم العمل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم العمل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
أطلق مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مشروع تخرجهم تحت عنوان "فاستبقوا الخيرات"، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة وتشجيع الشباب على العمل التطوعي.
يهدف المشروع إلى توفير الدعم للأسر المحتاجة عبر تنظيم حملات تبرع وتوزيع المواد الأساسية، بالإضافة إلى إطلاق برامج تطوعية تستهدف إشراك الشباب في أنشطة خيرية تعزز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وأعرب فريق العمل عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المشروع، مؤكدين أن الفكرة جاءت من إيمانهم بضرورة تقديم العون للفئات الأكثر احتياجًا، وإحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين. كما يأملون في أن تستمر المبادرة بعد تخرجهم، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في دعم المجتمع.
ودعا القائمون على المشروع المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال للمساهمة في دعم المبادرة، بما يضمن استمرارها وتوسيع نطاقها لخدمة أكبر عدد من الأسر المحتاجة.
يُذكر أن المشروع حظي بتفاعل إيجابي من قبل العديد من المتطوعين والمهتمين بالعمل الخيري، مما يعكس رغبة الشباب في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.