محافظ كفر الشيخ يفتتح مبادرة "دكان الفرحة" لتوزيع 20 ألف قطعة ملابس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
افتتح ،اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، معرض مبادرة دكان الفرحة بمحافظة كفر الشيخ، لإتاحة الفرصة لأكثر من 2000 أسرة مستحقة وأَوْلى بالرعاية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق، يأتي ذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية دكان الفرحة تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وبمشاركة عدد من قيادات صندوق تحيا مصر والمحافظة.
أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن مبادرة صندوق تحيا مصر لتوزيع ملابس على 2000 أسرة، مبادرة متميزة، إضافة لما سيتم توزيعه بالجامعة من خلال حملة دكان الفرحة، مشيراً إلى أن المبادرة كانت في العام الماضي جيدة لطلاب الجامعة وتتميز هذا العام بالتنوع الضخم سواء في الملابس أو في الأحذية، والألحفة، والأدوات المنزلية، والأغذية، لتسهيل الأعباء على أولياء الأمور والمساندة في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية، ويتمنى من الشباب المتطوع مساعدة الأسر في اختيار النوعية والسن والمقياس.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، هناك مساهمات متعددة لتحيا مصر وغيرها من المبادرات الرئاسية العديدة التي استفادت بها الاسر الأولى بالرعاية والأيتام وغيره لإدخال البسمة لهذه الأسر، لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن تنظيم معرض دكان الفرحة بمحافظة كفر الشيخ للأسر المستحقة والأولى بالرعاية مستمر لمدة يومين، الاثنين والثلاثاء، ويضم المعرض 20 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني للطهي ومفروشات، فضلًا عن توزيع الحقائب المدرسية بكافة مشتملاتها من الأدوات والمستلزمات المدرسية، ويتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري ومؤسسة أشرقت الخيرية.
وتابع عبد الفتاح، إن معرض دكان الفرحة في كفر الشيخ يستهدف الأسر الأولى بالرعاية في عدة قرى وهي: القنطرة البيضاء، الكفرالجديد، إسحاقة، الخادمية، أبوطبل، قراجة، البنايين، قليني، عزبة المصنع، المساكن ، منية مسير، الظوافرة ، كفر أبو شلبي ، البنا، دسوق ، كفر العرب ، محلة أبو علي، شباس الشهداء، الجرايدة ، بيلا، قزمان، كفر الجزاير، شباس عمير ، أبو ريا، الرغامة، العباسية، الرصيف، برج البرلس، وذلك اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق ومنظمات المجتمع المدني الشريكة.
وأشار المدير التنفيذي للصندوق، إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني تمكن الصندوق من توسعة نطاق تنفيذ مبادراته على مستوى الجمهورية في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنمية العمرانية وكذلك التنمية الاقتصادية للأسر المستحقة والأَوْلى بالرعاية من خلال عدد من المبادرات والأدوات المرنة لتوفير حياة أفضل للمصريين.
والجدير بالذكر، أن مبادرة "دكان الفرحة" تم تدشينها في شهر أبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب معارض الأسر الأولى بالرعاية على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، بالإضافة إلى تنظيم معارض لطلاب جامعات الإسكندرية، جنوب الوادي، عين شمس، دمياط، سوهاج، الفيوم، حلوان، أسيوط، المنيا والسويس فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم. IMG-20230918-WA0012 IMG-20230918-WA0011 IMG-20230918-WA0010 IMG-20230918-WA0009
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ صندوق تحيا مصر محافظة كفر الشيخ الأولى بالرعایة محافظ کفر الشیخ دکان الفرحة IMG 20230918
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.
وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.
ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.
غلاء فاحش
في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.
وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".
بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".
وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.
ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.
انهيار وجبايات
في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.
وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.
ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.